عودة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا

يريفان أعلنت مقتل جندي في تبادل للنار

جانب من فيديو نشر على موقع وزارة الدفاع الأذربيجانية أول من أمس
جانب من فيديو نشر على موقع وزارة الدفاع الأذربيجانية أول من أمس
TT

عودة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا

جانب من فيديو نشر على موقع وزارة الدفاع الأذربيجانية أول من أمس
جانب من فيديو نشر على موقع وزارة الدفاع الأذربيجانية أول من أمس

تجدَّد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، أمس، إذ أعلنت يريفان مقتل أحد جنودها في تبادل لإطلاق النار مع قوات باكو، وسط جهود لحل الصراع حول إقليم ناغورني قره باغ.
وبينما أكدت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل أحد جنودها في تبادل إطلاق النار في مدينة يرسك التابعة لمقاطعة أرارات، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الثلاثاء، تسجيل فيديو اتهمت فيه القوات الأرمينية بتحريك قطاعات في منطقة تنتشر فيها قوات حفظ السلام الروسية، قرب معبر حدودي يربط أرمينيا بناغورني قره باغ وتسيطر عليه قوات أذربيجانية.
وتناقلت قنوات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني معلومات عن تأهب في القواعد الجوية الإيرانية الواقعة غرب البلاد.
ومن يريفان، دعا نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، بعد محادثات مع مسؤولين أرمن، إلى «الحكمة والحوار» لتجنب التصعيد في المنطقة.
بدوره، عرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، المساعدة لتسهيل محادثات سلام بين البلدين، داعيا إلى إعادة فتح ممر لاتشين أمام المركبات التجارية والخاصة.



بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن اللبنانيين الموجودين في بلاده «حماية من خطر الإبعاد لمدة تصل إلى 18 شهراً»، عازياً القرار إلى «تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل».

وكشف مسؤولون أميركيون أن المذكرة الرئاسية كانت قيد الإعداد منذ أشهر، و«لا تعني أن واشنطن تخشى حرباً شاملة وشيكة على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية». ويتوقع أن تشمل مذكرة بايدن نحو 12 ألف لبناني، بينهم نحو 1700 طالب، ويسمح للمواطنين اللبنانيين المؤهلين بالتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل.

وفي المذكرة التي وجهها إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، طلب بايدن «تأجيل المغادرة القسرية لبعض الرعايا اللبنانيين». وأضاف أنه «بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن كثيراً من المدنيين لا يزالون بخطر».