«نيكي» يغلق عند أدنى مستوى في شهرين

بيع «كريدي سويس» لم يهدئ مخاوف السوق

«نيكي» أغلق منخفضاً 1.42 % (أ.ب)
«نيكي» أغلق منخفضاً 1.42 % (أ.ب)
TT

«نيكي» يغلق عند أدنى مستوى في شهرين

«نيكي» أغلق منخفضاً 1.42 % (أ.ب)
«نيكي» أغلق منخفضاً 1.42 % (أ.ب)

أغلق المؤشر «نيكي» الياباني عند أدنى مستوى له في شهرين، اليوم الاثنين، حيث أدّت المخاوف من ركود وأزمة محتملة في القطاع المصرفي العالمي إلى بيع الأصول ذات المخاطر، على الرغم من صفقة جرى التوصل إليها، مطلع الأسبوع، لإنقاذ بنك «كريدي سويس» السويسري.
وأغلق «نيكي» منخفضاً 1.42 % عند 26945.67، وهو أدنى إغلاق منذ 23 يناير (كانون الثاني)، وخسر المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.54 % عند 1929.30.
وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية: «ظننت أن الأخبار المتعلقة بإنقاذ بنك كريدي سويس ستكون إيجابية للسوق، لكنها تراجعت بشكل أعمق مما كنت أتوقع». وأضاف: «يبتعد المستثمرون العالميون عن الأصول ذات المخاطر في الوقت الحالي، لذا فإن السوق اليابانية تنخفض تماشياً مع هذا الاتجاه».
وفي ظل الأزمة التي بدأت مع انهيار بنك «سيليكون فالي» في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، فقَد المستثمرون الثقة في البنوك الإقليمية الأميركية، و«كريدي سويس» في أوروبا. وقالت مجموعة «يو.بي.إس»، مطلع الأسبوع، إنها ستشتري «كريدي سويس» مقابل 3 مليارات فرنك (3.2 مليار دولار) وتتحمل خسائر تصل إلى 5.4 مليار دولار، في صفقة اندماج صاغتها السلطات السويسرية. وخسر قطاع البنوك في اليابان 1.88 %، بعد أن قفز أكثر من 1 % في وقت سابق خلال الجلسة.
وخسر المؤشر 13.6 % حتى الآن، هذا الشهر، وهو الأسوأ أداء، إلى جانب قطاع التأمين الذي سجل أيضاً انخفاضاً مشابهاً. وخسرت مجموعة «ميتسوبيشي يو.إف.جيه» المالية 1.84 %، ومجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية 1.67 %، ومجموعة «ميزوهو» المالية 2.3 %. وقلَّص سهم مصافي النفط مكاسبه السابقة ليغلق على انخفاض 0.17 %.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.