عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> هلال الساير، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي، ترأس وفداً من الجمعية في زيارة للأراضي الفلسطينية، أول من أمس، حيث زار الوفد المقر العام لجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في مدينة البيرة، واستمع إلى نبذة حول طبيعة الخدمات الإنسانية التي تقدمها في مجالات التأهيل والصحة النفسية والعمل المجتمعي وإدارة الكوارث. وأكد الساير أهمية هذه الزيارة كونها الأولى للجمعية إلى فلسطين، معرباً عن شكره للهلال الأحمر الفلسطيني على الدعوة، مشدداً على العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين الجمعيتين منذ سنوات.
> آتيلا كالي، سفير هنغاريا لدى المملكة الأردنية، التقى نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي؛ لبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، ودور غرف التجارة في تعزيزها، وتناول اللقاء تطوير التعاون في عديد من القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، والتشبيك بين أصحاب الأعمال من البلدين، وتعزيز الشراكة بينهما. من جانبه، لفت السفير إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وهنغاريا، والاستفادة من الفرص المتوفرة بين البلدين، إلى جانب تبادل زيارات الوفود والبعثات التجارية.
> ناهدة سبحان، سفيرة بنغلاديش في عمّان، حضرت أول من أمس، مسابقة فنية نظمتها السفارة بالتعاون مع جمعية «أصدقاء الأردن» الخيرية، لمجموعة من الأطفال من أبناء الجالية المقيمين في الأردن، وذلك بمنطقة غور فيفا، احتفاءً بالذكرى السنوية الـ103 لميلاد مؤسس دولة بنغلاديش، بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن. وقالت السفيرة إن المؤسس كان مؤمناً بدور الأطفال والشباب في التغيير والعدالة، باعتبارهم مستقبل الأمم، لذلك قررت الدولة تسمية السابع عشر من مارس، «يوم الطفل الوطني» في بنغلاديش.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في القاهرة، شهدت أول من أمس، برفقة المهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، التوقيع بالأحرف الأولى على العقد النهائي لإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية للمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا البحري، وذلك بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وتحالف «مجموعة موانئ أبوظبي»، التابعة لشركة «أبوظبي القابضة». وقال الوزير إن التوقيع يمثل بداية لانطلاقة كبرى للتعاون المشترك بين الوزارة و«مجموعة موانئ أبوظبي»، مؤكداً نجاح وزارته في جذب أنظار الخطوط الملاحية العالمية.
> هونغ جين ووك، سفير جمهورية كوريا لدى مصر، التقى أول من أمس، محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، من أجل بحث سبل تقوية التبادلات الشعبية بين البلدين، وهنأ السفير المحافظة على عقدها الناجح لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بمدينة شرم الشيخ، لافتاً إلى أن التقدم في مجال التبادلات الشعبية سيكون حجر الأساس لجعل العلاقات الثنائية مستدامة. وخلال اللقاء تم اقتراح إقامة علاقات توأمة بين جنوب سيناء ومحافظة جيجو الكورية بما يعزز التبادلات الشعبية.
> آن غريو، سفيرة فرنسا لدى لبنان، افتتحت الجناح الجديد التابع للمعهد الفرنسي في لبنان- جونية، بمناسبة شهر الفرنكوفونية، في مقر المعهد في جونية (شمال بيروت)، وتحدثت السفيرة في كلمتها عن أهمية الفرنكوفونية التي تمثل قيم الأخوة والمشاركة، وأشارت إلى وجود 9 مراكز للمعهد الفرنسي موزعة على الأراضي اللبنانية من طرابلس إلى صيدا وصور والنبطية ودير القمر وبعلبك وزحلة، مؤكدة التزام فرنسا تجاه لبنان.
> عبد العزيز أقولوف، سفير أوزبكستان لدى دولة الإمارات، ومظفر مراد كاملوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، قاما أول من أمس، على رأس وفد أوزبكي، بزيارة مركز «جمعة الماجد للثقافة والتراث» بدبي؛ للتعرف على جهود المركز في حفظ التراث المخطوط على مستوى العالم. والتقى الوفد الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، لافتين إلى أهمية الاستفادة من تجربة المركز في حفظ التراث المخطوط، تزامناً مع افتتاح مركز الحضارة الإسلامية في طشقند خلال العام الجاري.
> روبيرتو هرنانديز، سفير جمهورية المكسيك في عمّان، استقبله أول من أمس، رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، بحضور عدد من أركان السفارة ورئيس «جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية» وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية. وبحث الجانبان إقامة توأمة بين مدينة السلط ومدينة إكستابان دي لا سال المكسيكية. وقال السفير: «نؤكد على العلاقات الوثيقة بين الأردن والمكسيك، وهذه العلاقات تتطور بشكل أفضل باستمرار». وأشاد السفير بـ«جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية»، التي تسعى بجهد شعبي لتوثيق العلاقات بين الأردن والمكسيك.



رئاسيات تونس: سعيد نحو فوز كاسح وسط أدنى معدل مشاركة شعبية

الرئيس التونسي قيس سعيّد يدلي بصوته في مركز اقتراع (د.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيّد يدلي بصوته في مركز اقتراع (د.ب.أ)
TT

رئاسيات تونس: سعيد نحو فوز كاسح وسط أدنى معدل مشاركة شعبية

الرئيس التونسي قيس سعيّد يدلي بصوته في مركز اقتراع (د.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيّد يدلي بصوته في مركز اقتراع (د.ب.أ)

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت، الأحد، بلغت 27.7 في المائة، مقابل 45 في المائة في الجولة الأولى من انتخابات 2019، و55 في المائة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية عام 2019.

وهذا أدنى معدل مشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ ثورة عام 2011 في الدولة التي عُدّت مهد ما سُمي «الربيع العربي»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية مساء الاثنين. وقال التلفزيون الرسمي التونسي إن استطلاعاً للرأي أظهر فوز الرئيس قيس سعيّد بالانتخابات، وإنه حاز أكثر من 89 في المائة من الأصوات.

وأدلى التونسيون، الأحد، بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد من بين 3 مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد المتهم بـ«الانجراف الديكتاتوري»، في أعقاب حملة انتخابية غابت عنها الحماسة بسبب الصعوبات الاقتصادية.

وأغلق أكثر من 5 آلاف مركز اقتراع عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي، بعد أن فتحت منذ الثامنة صباحاً (7:00 بتوقيت غرينتش).

امرأة تدلي بصوتها خلال الانتخابات الرئاسية التونسية (أ.ف.ب)

ودُعي 9.7 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، حسب هيئة الانتخابات.

ولاحظ مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أن عدداً كبيراً من المقترعين في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة من الكهول والشيوخ الذين يمثلون نحو نصف الناخبين. وفي المساء ضعفت وتيرة التوافد على الانتخاب.

وقال النوري المصمودي (69 عاماً) في مركز اقتراع في العاصمة: «جئت مع زوجتي لدعم قيس سعيّد، العائلة بأكملها ستصوت له». وعلى مسافة قريبة منه، أوردت فضيلة (66 عاماً) أنها جاءت «من أجل القيام بالواجب ورداً على كل من دعا إلى مقاطعة الانتخابات».

في مركز آخر، أعرب حسني العبيدي (40 عاماً) عن خشيته من حصول عمليات تلاعب، لذلك «قدمت للتصويت حتى لا يتم الاختيار مكاني».

ويتنافس سعيّد (66 عاماً) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاماً)، والعياشي زمال، رجل الأعمال الذي يستثمر في المجال الزراعي والمهندس البالغ 47 عاماً والمسجون بتهم «تزوير» تواقيع تزكيات.

ولا يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73 في المائة من الأصوات في عام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد قراره احتكار السلطات وحلّ البرلمان وتغيير الدستور بين عامي 2021 و2022.

وبعد 5 سنوات من الحكم، يتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني؛ لأنه كرّس الكثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه، وخصوصاً «حزب النهضة» الإسلامي المحافظ، الذي هيمن على الحياة السياسية خلال السنوات الـ10 من التحوّل الديمقراطي، التي أعقبت الإطاحة بالرئيس بن علي في عام 2011.