ثوران بركان «ميرابي» في إندونيسيا

تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى «حلقة النار» في المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى «حلقة النار» في المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
TT

ثوران بركان «ميرابي» في إندونيسيا

تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى «حلقة النار» في المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى «حلقة النار» في المحيط الهادئ (أ.ف.ب)

قالت وكالة مكافحة الكوارث الإندونيسية في بيان، إن بركان «ميرابي» ثار السبت، مطلقاً سحابة ساخنة بارتفاع يصل إلى 7 كيلومترات (كلم).
وأفادت السلطات المحلية بأن البركان الواقع في منطقة يوجياكارتا الخاصة، ثار نحو الساعة 1200 ظهراً بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش)، وشوهد تدفق حمم بركانية لمسافة 1.5 (كلم).
وقال البيان إنه تم تحذير السكان في المنطقة القريبة من البركان بضرورة وقف أية أنشطة في مناطق الخطر، التي يتراوح نصف قطرها بين 3 و7 (كلم) حول فوهة البركان.
ويعد «ميرابي» الذي يبلغ ارتفاعه 2963 متراً، أحد أكثر البراكين نشاطاً في إندونيسيا، وكان بالفعل مصنّفاً عند ثاني أعلى مستوى تأهب في البلاد.
وقال مسؤول في مركز مراقبة محلي، إنه لم يتم إجلاء أي سكان، حسب تقرير وكالة «رويترز».
وأضاف: «حدث هذا لمرة واحدة فقط عندما وقعت 5 إلى 6 انهيارات أرضية. إذ استمرت زيادة التدفقات وامتدت لمسافة أكثر من 7 كيلومترات، فمن المحتمل توصية السكان بالإجلاء».
تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى «حلقة النار» في المحيط الهادئ، ومن ثم فإن عدد البراكين فيها يزيد على أي دولة أخرى. وكان آخر ثوران عنيف سابق لبركان «ميرابي» في عام 2010، وأسفر عن مقتل أكثر من 350 شخصاً.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلّفت 219 قتيلاً

أوروبا الناس ينظفون بين السيارات المتراكمة في ألفافار بعد عاصفة دانا في فالنسيا 5 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلّفت 219 قتيلاً

أعلنت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، عن خطة مساعدات بقيمة 10.6 مليار يورو لدعم آلاف المواطنين والشركات المنكوبة في جنوب شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)

شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيض

اضطر ملك إسبانيا وزوجته ورئيس الوزراء إلى قطع زيارتهم –الأحد- إلى جنوب شرقي إسبانيا، بعدما قامت حشود ساخطة برشقهم بالطين والبيض.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

قالت الحكومة الإسبانية إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة، وسط استياء متزايد بشأن الاستجابة للكارثة.

«الشرق الأوسط» (بايبورتا)
أفريقيا تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)

برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

قالت الشرطة الأوغندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في حين أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا.

«الشرق الأوسط» (كمبالا )
أوروبا متطوعون للمشاركة في إزالة آثار الفيضانات في فالنسيا بشرق إسبانيا (إ.ب.أ)

211 قتيلاً في فيضانات إسبانيا

ارتفعت حصيلة القتلى بسبب فيضانات عارمة شهدتها المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا إلى 211.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.