الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

إطلاق صواريخ على إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
إطلاق صواريخ على إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

إطلاق صواريخ على إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
إطلاق صواريخ على إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

أُطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، اليوم السبت، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي بدون أن يذكر وقوع ضحايا.
وبعد دوي صفارات الإنذار في كيبوتز ناحال عوز القريب من حدود قطاع غزة، أفاد بيان للجيش بأنّ «صاروخاً أُطلق من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية».
وأضاف البيان أنّ الصاروخ «سقط في أرض خلاء» وأنّه لم يتمّ إطلاق أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
وقال شهود في غزة لوكالة الصحافة الفرنسية إنّهم شاهدوا صاروخاً يُطلق من داخل القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس».
ولم تعلن أي من الفصائل المسلّحة في القطاع مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا

مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا

مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)

فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، ​عقوبات على أفراد ومنظمات قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، وبعضهم كان يدعم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد مالياً.

وزيرة الخارجية البريطانية إيفينت كوبر (أ.ف.ب)

وفي ‌حين خففت ‌بريطانيا بعض ‌العقوبات ⁠المفروضة ​على ‌سوريا لدعمها في مساعي إعادة الإعمار بعد انهيار نظام الأسد قبل عام، أكدت أنها تتخذ إجراءات ضد مَن يحاولون تقويض السلام ⁠في البلد الواقع بمنطقة الشرق الأوسط.

وجاء ‌في بيان أن ‍الإجراءات الحكومية ‍تستهدف أفراداً ضالعين في أعمال ‍العنف بمنطقة الساحل في سوريا خلال مارس (آذار)، وكذلك أعمال العنف التي ارتكبت خلال ​الحرب الأهلية في البلاد.

صورة بشار الأسد بملامح ممحوّة (الشرق الأوسط)

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت ⁠كوبر: «تحقيق المساءلة والعدالة لجميع السوريين أمرٌ ضروري لضمان التوصل إلى تسوية سياسية ناجحة ومستدامة في سوريا».

وتتضمن العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر، وتشمل أربعة أفراد وثلاث منظمات، كما تشمل أيضاً شخصين قدّما دعماً ‌مالياً لنظام الأسد.


«الصحة العالمية»: 1092 مريضاً توفوا بانتظار الإجلاء من غزة منذ منتصف 2024

يقوم مسعفون بإجلاء جرحى ومرضى سرطان من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
يقوم مسعفون بإجلاء جرحى ومرضى سرطان من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: 1092 مريضاً توفوا بانتظار الإجلاء من غزة منذ منتصف 2024

يقوم مسعفون بإجلاء جرحى ومرضى سرطان من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
يقوم مسعفون بإجلاء جرحى ومرضى سرطان من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

توفي أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة منذ يوليو (تموز) 2024، حسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة).

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على «إكس»، إن «1092 مريضاً توفوا وهم ينتظرون الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2025».

وأوضح تيدروس أن مصدر هذا العدد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وهو «على الأرجح أقل من العدد الفعلي».

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قامت المنظمة وشركاؤها بإجلاء أكثر من 10600 مريض يعانون مشكلات صحية خطيرة من غزة، من بينهم أكثر من 5600 طفل يحتاجون إلى العناية المركزة».

ودعا «مزيداً من الدول للمبادرة إلى استقبال مرضى من غزة»، وحثّ على «استئناف عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية»، مشيراً إلى أن «هناك أشخاصاً يعتمد بقاؤهم على قيد الحياة على ذلك».

بعد أكثر من عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» دخلت هدنة هشة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بضغط من الولايات المتحدة، إلا أن عمليات الإجلاء الطبي ما زالت تسير ببطء شديد.

وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، الجمعة، في جنيف، إنّ نحو 18500 مريض، من بينهم أكثر من 4000 طفل، ما زالوا بحاجة إلى نقلهم للعلاج خارج غزة.

وصرّح مسؤول في منظمة «أطباء بلا حدود» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بأن هذه الأرقام تشمل فقط المرضى المسجلين رسمياً، وأن العدد الفعلي للمرضى المنتظرين أعلى بكثير.

وحتى الآن، استقبلت أكثر من 30 دولة مرضى من غزة، لكنّ عدداً قليلاً من الدول، من بينها مصر والإمارات العربية المتحدة، استقبلت أعداداً كبيرة منهم، وفق منظمة «أطباء بلا حدود».


ردود فعل عراقية على انتخاب برهم صالح رئيساً لوكالة اللاجئين

برهم صالح المفوض السامي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (ا.ب)
برهم صالح المفوض السامي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (ا.ب)
TT

ردود فعل عراقية على انتخاب برهم صالح رئيساً لوكالة اللاجئين

برهم صالح المفوض السامي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (ا.ب)
برهم صالح المفوض السامي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (ا.ب)

أعلن الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، الجمعة، انتخابه رسمياً مفوضاً سامياً جديداً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متعهداً بنهج أممي يقوم على الالتزام بالقانون الدولي.

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على تعيين صالح رئيساً للوكالة، ليكون أول رئيس لها من الشرق الأوسط منذ أواخر سبعينات القرن الماضي. وانتخبت الهيئة الدولية المكونة من 193 عضواً السياسي الكردي البالغ من العمر 65 عاماً مفوضاً سامياً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتوافق وبضربة مطرقة من رئيسة الجمعية أنالينا بيربوك. وانفجر الدبلوماسيون في قاعة الجمعية بالتصفيق مع إعلان انتخاب صالح رسمياً.

«نهج قيادي»

وفي بيانه الأول، تعهد صالح عبر إكس، بعد انتخابه رسمياً، بأن تكون تجربته الشخصية أساساً لنهج قيادي «يرتكز على التعاطف والواقعية والالتزام المبدئي بالقانون الدولي».

وقال صالح: «يشرفني انتخابي مفوضاً سامياً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. بصفتي لاجئاً سابقاً، أدرك تماماً كيف يمكن للحماية والفرص أن تغير مجرى الحياة».

وأكد صالح أن مسؤوليته الأولى ستكون تجاه «اللاجئين وغيرهم من المشردين قسراً، من خلال حماية حقوقهم وكرامتهم، وإيجاد حلول دائمة لضمان أن يظل النزوح وضعاً مؤقتاً وليس مصيراً دائماً».

وشدد صالح على أن تحقيق ولاية المفوضية يتطلب «تركيزاً متجدداً على التأثير والمساءلة والكفاءة»، واصفاً إياها بـ«المسؤولية المشتركة» التي تتطلب حشد الموارد من القطاعين العام والخاص.

كما أشار إلى العمل مع «الدول الأعضاء والشركاء في القطاعات العامة والخاصة والخيرية لحشد القدرات والموارد والإرادة الجماعية اللازمة للوصول إلى من هم في أمسِّ الحاجة إليها».

لاجئون سودانيون من الفاشر في مخيم للاجئين شرق تشاد - 23 نوفمبر 2025 (رويترز)

ترحيب عراقي

وجاء اختيار صالح بعد عملية تنافسية ضمت 12 شخصية دولية بارزة من أوروبا وأميركا، وفقاً لما كشفه مستشاره، محمد هورامي.

وقال هورامي، إن «لجنة عليا تابعة للأمم المتحدة برئاسة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أجرت مقابلات مع المرشحين، وقد حُسم المنصب في النهاية لصالح الدكتور برهم صالح»، وفق شبكة «روداو» الكردية.

وأشار إلى أن الرئيس العراقي السابق «سيباشر مهامه رسمياً في العام الجديد».

ولاقى انتخاب صالح ترحيباً كبيراً في الأوساط الكردية والعراقية، حيث هنأ رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في اتصال هاتفي، صالح على تسنمه المنصب، معرباً عن «سروره البالغ لتولي شخصية كردية هذا المنصب المهم على مستوى الأمم المتحدة».

لاجئون أفغان مع أمتعتهم ينتظرون الترحيل لدى وصولهم في شاحناتهم إلى الحدود الباكستانية الأفغانية بتورخام في 16 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه «يثمن هذا الاختيار»، معتبراً إياه خطوة «تعني الكثير لدعم هذا الملف الإنساني المهم».

وأضاف السوداني، خلال مؤتمر صحافي، أن هذا الاختيار يبرهن على «أن العراق يمكن أن يسهم بشخصيتيه السياسية والاعتبارية في وضع الحلول، وتقديم الدعم والعون الأممي للاجئين في العالم».

وكتب رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، في منصة «إكس»، أن صالح «سيكون خير ممثل عن العراق، وخير أمين لتحقيق الرؤية الإنسانية».

ويأتي تولي صالح لهذا المنصب في وقت حرج، حيث تواجه المفوضية «نزوحاً قياسياً وضغوطاً شديدة على الموارد الإنسانية»، بحسب وصفه في بيانه.