ختام برنامج «الدوم» يحظى باهتمام المصريين

كريم عبد العزيز حل ضيفاً على الحلقة الأخيرة

لقطة من استعراض ببرنامج «الدوم» (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)
لقطة من استعراض ببرنامج «الدوم» (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)
TT

ختام برنامج «الدوم» يحظى باهتمام المصريين

لقطة من استعراض ببرنامج «الدوم» (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)
لقطة من استعراض ببرنامج «الدوم» (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)

حظى ختام برنامج «الدوم» لاكتشاف المواهب في موسمه الثاني باهتمام المصريين. وكانت حلقات البرنامج الأسبوعية قد حققت نجاحاً «لافتاً»، وسلط البرنامج الضوء على عدد كبير من المتسابقين في فئات التمثيل، والغناء، والتقديم التلفزيوني، وأيضاً العزف الموسيقي، والفن التشكيلي كفئات جديدة ميزت الموسم الثاني. وفازت روان علي، ومريم الخولي، في مسابقة «التقديم التلفزيوني»، بينما فازت أماني سمير، ومصطفى ذكري في مسابقة «الغناء»، بالإضافة لفوز إسراء حاتم في مجال «النحت»، ومنة طارق في «الرسم»، عن فئة الفن التشكيلي، بجانب فوز5 مواهب شابة عن فئة العزف الموسيقي على آلات مختلفة مثل الطبلة، والعود، والناي، والكمان، والقانون، فيما حصد أمير عبد الواحد، ويارا حسام، جائزة «الدوم» في مجال «التمثيل»، وسلمها لهما الفنان المصري كريم عبد العزيز، الذي حضر الحلقة النهائية من البرنامج بعد مشاركته العام الماضي في افتتاح الموسم الأول من البرنامج.

كريم عبد العزيز والفائز أمير عبد الواحد (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)

وشهد مسرح برنامج «الدوم» وجود كريم عبد العزيز في نهاية الفقرة التي استعرض فيها مواهب فئة التمثيل عرض «100 سنة سينما»، الذي ضم مشاهد من أفلام «غزل البنات»، و«باب الحديد»، و«صراع في الميناء»، و«الكيف»، و«المنسي»، و«بنات وسط البلد»، و«الناظر»، و«آسف على الإزعاج»، و«سهر الليالي»، و«عريس من جهة أمنية»، وغيرها. وقال كريم عبد العزيز، إنه فخور بالبرنامج بشكل عام، مؤكداً أن «الموسم الثاني كان أقوى من الموسم الأول بشكل واضح على كافة المستويات»، مضيفاً أن «أكثر ما لفت انتباهه هو مشاركة مواهب عديدة من كافة المحافظات المصرية، وعدم اقتصاره على العاصمة فقط».

كريم عبد العزيز على مسرح برنامج «الدوم» (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)

وعبرت الفنانة يسرا عن سعادتها وفخرها بجميع المواهب التي نافست في البرنامج بشكل عام، والحلقة النهائية بشكل خاص، مشيرة إلى أن البرنامج «كان فرصة مهمة لجميع من شاركوا به وليس من فازوا فقط». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن «برنامج (الدوم) خطوة كبيرة لدعم المواهب الشابة من كل المحافظات المصرية في المجالات الفنية كافة، لوضعهم على الطريق الصحيح».

المخرج بيتر ميمي والفنانة يسرا والمخرجة كاملة أبو ذكري في الحلقة الأخيرة (صفحة البرنامج بـ«فيسبوك»)

وشاركت الفنانة يسرا، والمخرجة كاملة أبو ذكري، والمخرج بيتر ميمي، في لجنة التحكيم عن فئة «التمثيل»، بينما شارك في لجنة تحكيم فئة «العزف الموسيقي» الموسيقار ماجد سرور، والفنان طارق فؤاد، والفنان يحيى الموجي، وسعيد الأرتيست، وفي لجنة تحكيم فئة «الفن التشكيلي»، شارك كل من الفنانين أشرف رضا، وتريز أنطوان، وسامح إسماعيل، وفي لجنة «التقديم التلفزيوني» شارك كل من الإعلامية ريهام السهلي، ومحمد عبد الرحمن، والإعلامي محمد سعيد محفوظ، بالإضافة إلى الفنانة أنوشكا، والفنان حميد الشاعري، والشاعر أمير طعيمة في لجنة تحكيم فئة «الغناء».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.