عبد الفتاح الجريني لـ«الشرق الأوسط»: تعلمت التواضع من شاروخان

كشف عن مشاركته في موسم رمضان بغناء شارتي مسلسل وبرنامج

شاروخان يتوسط الجريني وزوجته جميلة البداوي   -   الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني (فيسبوك)
شاروخان يتوسط الجريني وزوجته جميلة البداوي - الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني (فيسبوك)
TT

عبد الفتاح الجريني لـ«الشرق الأوسط»: تعلمت التواضع من شاروخان

شاروخان يتوسط الجريني وزوجته جميلة البداوي   -   الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني (فيسبوك)
شاروخان يتوسط الجريني وزوجته جميلة البداوي - الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني (فيسبوك)

قال الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني إنه «تعلم التواضع من شاروخان». وكشف عن مشاركته في موسم دراما رمضان بغناء شارتي مسلسل وبرنامج. وطرح الجريني أغنيات ألبومه الجديد الذي يقدمه بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» عبر المنصات السمعية، وقناة الشركة بموقع الفيديوهات بـ«يوتيوب»، الذي يعد أول أعماله الفنية بعد زفافه على الفنانة المغربية جميلة البداوي.
وأكد الجريني لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت فعلياً في طرح أغنيات ألبومي الجديد الذي سأطلق أغنياته تباعاً خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، والبداية كانت مع أغنية (روحوله) التي طرحت عبر قناة (روتانا)، وهي أغنية مصرية من كلمات الشاعر عمرو المصري، وألحان عمرو الشاذلي، وسيستمع الجمهور كل شهرين لأغنية أو أغنيتين جديدتين، وأغلبيتها أغنيات باللهجة المصرية».
حول أخذ رأي زوجته في أغنياته الجديدة، قال: «نحاول بشكل عام أن نفصل بين حياتنا الزوجية وحياتنا العملية، فأنا لدي إدارة لأعمالي وفريقي الخاص الذي يعمل معي في اختيار وتسجيل الأغنيات، بالإضافة إلى شركة (روتانا) التي تنتج أعمالي».
وعن إمكانية تعاونه مع زوجته في عمل فني جديد، أوضح الجريني: «اجتمعنا من قبل في أكثر من عمل، وحالياً كل واحد منا يعمل على أعماله الفنية الجديدة، فلدي ألبومي مع (روتانا)، وجميلة لها عدة أغانٍ مع (روتانا)، وبدأت بالفعل في طرحها، حيث حققت أغنيتها الأخيرة (إيه غيرك) نجاحاً كبيراً عبر (يوتيوب)».
وقدم الجريني شكراً خاصاً لزوجته جميلة البداوي. وقال إن «جميلة وجه خير علي، فمنذ أن تعرفت عليها، وحياتي تتغير للأفضل، كما أن شخصيتينا قريبتان لبعضهما بعضاً، ونحن محبوبان على المستوى العام، وحفل زفافنا كان أكبر دليل على ذلك، حينما تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي».
الجريني كشف عن مشاركته في أكثر من عمل فني خلال شهر رمضان، بقوله: «انتهيت فعلياً من تسجيل تتر برنامج تلفزيوني سيعرض خلال رمضان، بالإضافة إلى أن هناك تفاوضاً على غناء تتر عمل درامي، لكن لم يسمح لي حتى الآن البوح بتفاصيلهما إعلامياً».
وقال الفنان المغربي إنه أول فنان من الشرق الأوسط تطرح أغنياته داخل فيلم للفنان العالمي البوليوودي شاروخان. وأضاف: «بعد النجاح الكبير الذي تحقق مع أول أغنيتين دعائيتين قدمتهما له في أفلامه خلال السنوات الماضية، جاءت الخطوة تلك المرة على أن تكون أغنيتي داخل فيلمه، لكي أكون أول مطرب في الشرق الأوسط يغني داخل أفلام شاروخان، وتلك الأغنية سجلت في أقل من 48 ساعة، وحققت نجاحاً كبيراً وتجاوزت حاجز 10 ملايين مشاهدة عبر (يوتيوب)».
حول شخصية شاروخان، ذكر الجريني أن «شاروخان إنسان متواضع للغاية، حينما قابلته أول مرة، وأنا شهرتي محدودة في المنطقة العربية مقارنة بشعبيته الجارفة، وجدته يشكرني على موافقتي لغناء أغنية فيلمه، وقام بتقديمي لجمهوره، فما فعله معي جعلني أفهم أن النجاح ليس في تقديم أغنيات ناجحة، بل هو في كيفية أن تكون متواضعاً، وحينما قابلته في آخر لقاء بيننا في دبي، بدأ حديثه معي بتهنئتي أنا وجميلة على زواجنا، وإخباره لنا بمتابعته لأخبارنا».
والفنان عبد الفتاح الجريني كان قد شارك من قبل الفنان شاروخان في الأغنية الرسمية لفيلم Fan، وبسبب «نجاحها» تم الاتفاق على العمل معاً مرة أخرى في فيلم Raees الذي عرض عام 2017، وجاء التعاون في الفيلم الأخير Pathaan.
وأعرب الفنان المغربي عن سعادته لعودة تصدر أغنيته «يا حبيبي» التي طرحها عام 2020، لقوائم الأكثر رواجاً عبر مواقع صناعة الفيديوهات القصيرة منها «تيك توك»، و«إنستغرام»، وقال: «ما حدث مع أغنية (يا حبيبي) أكبر دليل على أن أي عمل جيد، سينجح مهما مر عليه الزمان، وتلك الأغنية طرحت وقت انتشار جائحة (كورونا)، وحققت الأغنية نجاحاً جيداً، لكني كنت آمل أن تحقق الأغنية نجاحاً أكبر من ذلك، خاصة أنها من ألحان وليد سعد، ويشاء القدر بعد مرور 3 سنوات على طرحها، تعود للواجهة من جديد وتتصدر محركات البحث ومواقع صناعة الفيديوهات».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.