هل يتأثر مسلسل «رمضان كريم 2» بغياب أبطال الجزء الأول؟

شريف سلامة وروبي وريهام عبد الغفور أعلنوا عدم مشاركتهم بالنسخة الثانية

البوستر الدعائي للجزء الثاني من مسلسل «رمضان كريم» (الشركة المنتجة للمسلسل)
البوستر الدعائي للجزء الثاني من مسلسل «رمضان كريم» (الشركة المنتجة للمسلسل)
TT

هل يتأثر مسلسل «رمضان كريم 2» بغياب أبطال الجزء الأول؟

البوستر الدعائي للجزء الثاني من مسلسل «رمضان كريم» (الشركة المنتجة للمسلسل)
البوستر الدعائي للجزء الثاني من مسلسل «رمضان كريم» (الشركة المنتجة للمسلسل)

يشهد الجزء الثاني من المسلسل المصري «رمضان كريم» غياب 6 من أبطاله البارزين؛ هم شريف سلامة وروبي وريهام عبد الغفور وسهر الصايغ ومحمد محمود، بعد تأكيد مشاركاتهم في أعمال أخرى، حيث تقدم روبي بطولة مسلسل «حضرة العمدة» الذي سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل. كما يشارك شريف سلامة في بطولة مسلسل «كامل العدد» مع دينا الشربيني. وتشارك ريهام عبد الغفور في بطولة مسلسل «رشيد» مع محمد ممدوح. وتشارك سهر الصايغ في مسلسل «بابا المجال» مع مصطفى شعبان. بينما يشارك الفنان محمد محمود في 3 مسلسلات هي «الهرشة السابعة» و«الكبير أوي» و«1000 حمد لله على السلامة». هذا بالإضافة إلى غياب الفنان محمود الجندي أحد أبطال العمل الرئيسيين في الجزء الأول بعد وفاته.

وتساءل متابعون هل سيكون الجزء الثاني من المسلسل بنفس قوة الجزء الأول بسبب هذه الغيابات؟ لا سيما أن العمل حقق تفاعلاً كبيراً خلال عرضه في 2017.

ويشهد الجزء الثاني مشاركة سيد رجب وبيومي فؤاد وسلوى خطاب ونجلاء بدر ومحمد لطفي وصبري فواز وسلوى عثمان وإنعام سالوسة وكريم عفيفي وويزو وبدرية طلبة، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.

ويرى الكاتب أحمد عبد الله، مؤلف العمل، أن غياب بعض نجوم الجزء الأول عن الجزء الثاني ليس متعمداً من قبل صناعه، بل هو أمر خارج عن إرادة الجميع. وأضاف، في تصريح خاص ﻟ«الشرق الأوسط»، أن الغياب يعود إلى أسباب تتعلق بعدم قدرتهم على التنسيق بين عقودهم القديمة والعمل مجدداً بالجزء الثاني. وأوضح عبد الله أنه «تمت الاستعانة بنجوم جديدة، وتم تعديل بعض خطوط الدراما، حتى تتوافق مع منطق الأحداث والعلاقات بين الناس».

ويؤكد المؤلف المصري أن «المشاهد لن يشعر بغياب نجوم الجزء الأول، لأن المسلسل قائم على تفاصيل يوميات شهر رمضان، وليس على الأسماء المشاركة، فهذه الجزئية تعطي القدرة على التنوع وخلق أحداث جديدة توائم الجزء الثاني».


لقطة من الفيديو الترويجي للعمل (الشركة المنتجة للمسلسل)

وشهدت الدراما المصرية في السنوات الأخيرة إنتاج عدد كبير من الأعمال على أجزاء، بعد الإشادة بالجزء الأول ومن بين تلك الأعمال مسلسلات «كلبش» و«الاختيار» و«الكبير أوي» و«المداح» و«اللعبة» و«أبو العروسة» و«في بيتنا روبوت»، بالإضافة إلى أعمال ناقشت مشكلات الأسرة والمرأة مثل مسلسلي «ليه لأ»، وإلا أنا»، وغيرهما من الأعمال الفنية.

وبينما يرى نقاد أن تقديم جزء ثانٍ من عمل درامي ناجح بمنزلة «إفلاس فني»، يرى آخرون أنه «استغلال جيد لنجاح وجماهيرية الجزء الأول».

ويؤكد الناقد الفني المصري طارق الشناوي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الزمن لا يتوقف عند أحد، وتغيير النجوم أمر طبيعي مع الوقت، كي يصنعوا قاعدة جماهيرية مثلما فعل من سبقوهم».

وأوضح الشناوي أن «مسلسلات الأجزاء نوعان... الأول يتم إعداده من البداية على أنه متعدد الأجزاء، على غرار مسلسل (ليالي الحلمية)، والثاني يستغل نجاح الجزء الأول، وهو هدف ربما يصيب وربما يخيب، لكن الترتيب المسبق للعمل من البداية على تقديم جزء ثانٍ، مطلوب مثلما حدث في مسلسل (المال والبنون) وكذلك مسلسل (زيزينيا)، لكن في مسلسل (رمضان كريم) ومع غياب هذا العدد الكبير من أبطاله الرئيسيين، فإنه ينفي صلة الجزء الثاني بالأول من الأساس على المستوى النظري، وربما يكون حظه أقل ولن يستفيد بقوة دفع الجزء الأول».


لقبيومي فؤاد في لقطة من الجزء الثاني من مسلسل "رمضان كريم" (الشركة المنتجة للمسلسل)


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.