متحف بوخهايم الألماني يخضع لتغيير منعش

يسمح لزواره الاستمتاع بأشعة الشمس

متحف بوخهايم الألماني
متحف بوخهايم الألماني
TT

متحف بوخهايم الألماني يخضع لتغيير منعش

متحف بوخهايم الألماني
متحف بوخهايم الألماني

يستمتع بعض الزوار بأشعة الشمس وهم جالسون على كراسي المصايف الصفراء مستمتعين بالمتنزه ومنظر بحيرة شتارنبرغ. ويتجول آخرون في الشرفات أو في السطح الرائع الواقع على ارتفاع 12 مترا فوق البحيرة ويوفر هذا الارتفاع مشهدا رائعا لبلدة شتارنبرغ وجبال الألب. وخضع متحف بوخهايم للخيال في بلدية بيرنريد في بافاريا العليا لتغيير منعش.
وقالت زابين بيرجمان المسؤولة عن العلاقات العامة في المتحف: «قمنا بإزاحة الستائر عن النوافذ وأنزلنا الشاشات من عليها وفتحنا الأبواب التي طالما كانت مغلقة».
وفي 2001 افتتح المتحف الذي يضم مجموعات للرسام والمصور والناشر لوتار - جونتر بوخهايم (1918 - 2007) الشهير بروايته الأفضل مبيعا (داس بوت) أو «القارب» التي تدور أحداثها إبان الحرب العالمية الثانية. وتم تحويل الرواية إلى فيلم رشح لست جوائز أوسكار عام 1983.
ولم ينفتح المتحف أمام العامة بصورة أكبر فحسب ولكن أيضا على مؤسسات فنية أخرى. ولطالما عارض بوخهايم غريب الأطوار والمولع بالجدال، إعارة معروضاته وكذلك استضافة معروضات من أماكن أخرى في متحفه.
وقال لودفيج شبينله وزير الفنون في ولاية بافاريا إن من النتائج المؤثرة للتعاون مع المؤسسات الأخرى هي المعرض التعبيري الذي استمر حتى أوائل يوليو (تموز) الماضي وضم أعمالا من المجموعة الموجودة في إمدن بألمانيا لهنري نانين وهو مؤسس مجلة «دير شتيرن» الإخبارية الألمانية.
وفي المقابل، سوف يتم عرض أعمال من مجموعة بوخهايم التي تضم سلسلة عريضة للفن التعبيري ونظرة عامة على رسامي مجموعة «بروكه»، في معرض إمدن للفنون بدءا من 26 سبتمبر (أيلول) 2015.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.