ميدان العُلا للهجن... مواصفات عالمية بطول 8 كيلومترات

ميدان العلا للهجن بات معلما بارزا للسعودية(الاتحاد السعودي للهجن)
ميدان العلا للهجن بات معلما بارزا للسعودية(الاتحاد السعودي للهجن)
TT

ميدان العُلا للهجن... مواصفات عالمية بطول 8 كيلومترات

ميدان العلا للهجن بات معلما بارزا للسعودية(الاتحاد السعودي للهجن)
ميدان العلا للهجن بات معلما بارزا للسعودية(الاتحاد السعودي للهجن)

يعتبر ميدان العُلا للهجن رابع مضمار وميدان يتم إنشاؤه في السعودية حيث يعود استحداثه مطلع التسعينات الماضية فيما تبلغ عدد الميادين 37 ميدانا، وهي منتشرة في مناطق ومحافظات السعودية.
وتم تجديد مقر ميدان العُلا للهجن مؤخراً خلال 21 يوماً معتمدا على أفضل معايير التطور المستقبلي لرياضة سباق الهجن في المنطقة، وأنجز العمل فيه 370 فنيا وإداريا مختصا، حيث ضم الموقع مرافق وخدمات وأكثر من 100 «عزبة» للملاك والمشاركين.
وتبلغ مساحة الميدان نحو 20 كيلومترا مربعا، بينما تبلغ مساحة المسار الرئيسي 8 كيلومترات، ويبلغ طوله 8140 مترا، وعرضه يتراوح بين 20 إلى 38 مترا، ويمتلك خمسة منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كم، فيما يبلغ طول مضمار التدريب 6 كيلومترات.
وقامت اللجنة المنظمة بتهيئة وصيانة أرضية ميدان العُلا للهجن، وفق أعلى المعايير العالمية، لمواكبة واحدة من أهم بطولات الهجن في العالم، حيث وضعت واحدة من أجود وأفضل أنواع التربة في المملكة، بسُمك من 5 إلى 7 سنتيمترات، حظيت بتأييد كبير من ملاك الهجن لكونها تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة، دون أن تتأثر «أقدامها»، لأنها ناعمة ومخلوطة بالرمل، وأقل حجارة، ولا تتأثر بالأمطار التي تكون بحيرات طينية.
وقامت اللجنة المنظمة بإنشاء عيادة عند نهاية المضمار، عبارة عن مختبر لفَحص الهجن المشارِكة وضمان سلامتها، بالإضافة إلى منطقة تجهيز عرضها 40 متراً، وطولها 300 متر، وإضاءة الميدان بالكامل بأحدث أنواع الإنارة، وقسم الميدان على حسب أنواع الهجن المشاركة، وفي كل منطقة انطلاق خصصت أماكن للتوثيق والتشبيه والتسنين والتجهيز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.