دراسة: نبضات قلبك قد تتحكم في كيفية تصورك للوقت

كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
TT

دراسة: نبضات قلبك قد تتحكم في كيفية تصورك للوقت

كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)

أحياناً نشعر بأن الوقت يطول أو يتقلص اعتماداً على ظروفنا وحالتنا النفسية، فإذا كان الشخص يعاني من الوحدة أو الخوف من شيء ما على سبيل المثال، فإنه قد يشعر بأن اللحظات تمر ببطء شديد، في حين أنه قد يشعر بأن الساعات تمر بسرعة شديدة حين تكون لديه مهام معينة عليه تسليمها في يوم أو وقت محدد على سبيل المثال.
وفي هذا السياق، وجدت دراسة علمية جديدة أن كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات القلب، التي يختلف طولها من لحظة إلى أخرى.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 45 طالباً جامعياً تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً وليس لديهم تاريخ للإصابة بأمراض القلب، حيث قام الباحثون التابعون لجامعة كورنيل في نيويورك بإجراء تخطيط كهربائي لقلوبهم لقياس طول كل نبضة قلب بدقة، ثم طلبوا منهم تقدير طول عدد من النغمات الصوتية القصيرة.
واكتشف الباحثون أن طول نبضات القلب يختلف من لحظة لأخرى، وأنها كلما كانت أطول تصور الشخص أن النغمة الصوتية التي يستمع إليها أطول من مدتها الحقيقية، والعكس صحيح.
وقال سعيد صادقي، مرشح الدكتوراه في جامعة كورنيل والمؤلف الرئيسي للدراسة: «تقدم هذه النتائج المزيد من الأدلة على أن إدراك الوقت لا يعتمد فقط على الدماغ، بل على القلب أيضاً. فبالنهاية الدماغ يتحكم في القلب، والقلب بدوره يؤثر على الدماغ».
ولفت صادقي في الدراسة التي نشرتها مجلة علم النفس الفسيولوجي إلى أن إدراكنا للوقت يعتمد بشكل عام على مدى رفاهيتنا النفسية، مشيراً إلى أن نتائج الدراسة الجديدة قد تساعد الأطباء النفسيين في المستقبل على إدارة الصدمات التي يعاني منها بعض المرضى عن طريق توجيه إدراكهم لوقت مرور هذه الصدمات.



سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم

لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
TT

سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم

لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)

أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.

وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.

ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.

الفنانة المصرية سحر رامي (حسابها على فيسبوك)

وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.

وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».

وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».

وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.

من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.

وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».

أحمد زكي في شخصية حسن هدهد (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)

وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».

تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.

وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.