فنزويلا تعتبر تنظيم مؤتمر للهجرة في بروكسل أمراً «معادياً» لها

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمع للشباب في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمع للشباب في كراكاس (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تعتبر تنظيم مؤتمر للهجرة في بروكسل أمراً «معادياً» لها

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمع للشباب في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمع للشباب في كراكاس (أ.ف.ب)

اعتبرت الحكومة الفنزويلية عقد مؤتمر في بروكسل حول الهجرة الجماعية للفنزويليين وتداعياتها على المنطقة، أمرا «معاديا» لها.
وقالت وزارة العلاقات الخارجية الفنزويلية في بيان، الثلاثاء، إنها «ترفض دعوة وعقد ما يُسمى المؤتمر الدولي للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين والدول التي تستضيفهم... والذي تنظمه كندا والاتحاد الأوروبي، بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة».
وأكدت كراكاس أن هذا المؤتمر الذي سيعقد يومي 16 و17 مارس (آذار) في بروكسل «منظم بهدف جمع مبالغ ضخمة من الأموال وهو معادٍ» لفنزويلا.
كما تعتبر الوزارة المؤتمر «استعراضاً لا يخدم سوى المصالح التجارية لبعض المشاركين فيه والذين في مناسبات مماثلة، تصرفوا في الأموال بطريقة غير شفافة».
كما نددت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو «بتسييس المؤسسات الدولية المكلفة بالهجرة، فضلاً عن التلاعب بالأرقام التي تتعلق بالمهاجرين وتجاهل الصرامة العلمية اللازمة في معالجتها».
في السياق، تفيد احصاءات الأمم المتحدة بأن حوالى 7 ملايين و200 ألف فنزويلي غادروا البلاد لأسباب اقتصادية بشكل رئيسي بعد سبع سنوات من الركود المتواصل. كما تشير التقديرات إلى أن حوالى 6 ملايين منهم هاجروا إلى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي المقابل ودون إعطاء أرقام، تؤكد الحكومة الفنزويلية أن العدد أقل بكثير من ذلك، وأن كثراً منهم أعيدوا إلى بلادهم في اطار «خطة العودة إلى الوطن»، بينما عاد «مئات الآلاف» طوعاً في السنوات الأخيرة.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المؤتمر سيجمع ممثلين للحكومات المضيفة والمانحين فضلا عن منظمات دولية ومؤسسات مالية دولية من القطاع الخاص ولاجئين ومهاجرين من فنزويلا.
وقالت المفوضية، الثلاثاء، إنها دعت مع المنظمة الدولية للهجرة «إلى زيادة الدعم الدولي للاجئين والمهاجرين من فنزويلا ولدول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي تستضيفهم».


مقالات ذات صلة

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الكولومبي ينفي طرد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو من بلاده

الرئيس الكولومبي ينفي طرد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو من بلاده

نفى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن تكون سلطات بلاده قد طردت المعارض الفنزويلي البارز خوان غوايدو، لكنه اتهمه بدخول كولومبيا بشكل غير نظامي. الاثنين، قال غوايدو إنه طُرد من كولومبيا بعد ساعات قليلة على وصوله إلى بوغوتا للمشاركة في مؤتمر حول بلاده التي تتنازعها الأزمات. وتعليقًا على تصريحات غوايدو، كتب بيترو على «تويتر» الثلاثاء: «السيد غوايدو لم يُطرد ويُفضَّل ألّا تظهر أكاذيب في السياسة».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
الاقتصاد وسط مساعي لتعزيز التعاون... روسيا تصف فنزويلا بـ«الشريك الموثوق»

وسط مساعي لتعزيز التعاون... روسيا تصف فنزويلا بـ«الشريك الموثوق»

تعتزم روسيا وفنزويلا، التي تعاني من أزمة، تعزيز التعاون القائم بينهما، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، كراكاس، بأنها شريك «موثوق» للغاية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وجاءت تصريحات لافروف، التي نقلها التلفزيون الفنزويلي، بعد أن عُقد لقاء بينه وبين رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أمس (الثلاثاء). وأفادت تقارير بأن لافروف قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل، إن «فنزويلا من أكثر الشركاء الموثوقين في العالم». وأكد أن البلدين مرتبطان بالتعاون الاستراتيجي والصداقة والتعاطف المتبادل. وقال وزير الخارجية الروسي إن موسكو س

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «مع مادورو»... برنامج تلفزيوني جديد للرئيس الفنزويلي

«مع مادورو»... برنامج تلفزيوني جديد للرئيس الفنزويلي

بدأ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تقديم برنامج تلفزيوني خاص به على إحدى القنوات العامة قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال الرئيس اليساري، الاثنين، وهو يقدم الحلقة الأولى من برنامجه «مع مادورو» (كون مادورو) «نحن نبدأ مرحلة جديدة من التواصل». وغالباً ما تشتكي المعارضة الفنزويلية من احتكار الحكومة الفنزويلية وسائل الإعلام العامة والظهور المستمر لمادورو مقابل تغييبها، بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية. وظهرت في الحلقة مع مادورو شخصية مصممة بواسطة الذكاء الصناعي تحمل اسم «سيرا»، في إشارة على ما يبدو إلى «سيري»، المساعد الشخصي لشركة «أبل»؛ وذلك للرد على الاتهامات الموجهة للحكومة

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
أميركا اللاتينية بعد اختبائها لعامين... وزيرة إكوادورية سابقة مدانة بالفساد تفر إلى فنزويلا

بعد اختبائها لعامين... وزيرة إكوادورية سابقة مدانة بالفساد تفر إلى فنزويلا

تمكنت وزيرة إكوادورية سابقة مُدانة بتُهم فساد وهاربة من وجه العدالة، من الفرار إلى فنزويلا، بعد أن أمضت أكثر من عامين مختبئة داخل السفارة الأرجنتينية لدى بلادها، وفق ما أفاد مسؤولون، أمس الثلاثاء. وحُكم على ماريا دي لوس أنغيليس دوارتي، التي كانت عضواً في حكومة الرئيس السابق رافاييل كوريا، بالسجن 8 سنوات بتهمة تلقي رشاوى، لكنها لجأت إلى السفارة الأرجنتينية في كيتو، حيث احتمت منذ أغسطس (آب) عام 2020.

«الشرق الأوسط» (كيتو)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
TT

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

وقال الرئيس البرازيلي إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي؛ فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك».

وبدأت أشغال القمة وسط أوضاع عالمية خيّمت عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول تغيّرات المناخ، والخلافات حول الحربين الدائرتين في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفد بلاده المشارك في القمة. وبينما شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، في القمة، قال محللون سياسيون إن القرارات المزمع اتخاذها في ختام القمة اليوم (الثلاثاء)، ستكون رهينة المواقف التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عندما يتولى السلطة مطلع العام المقبل.