باريس تعتبر أن طهران تعترف «علنًا» باعتقال فرنسيين تعسفيًّا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر (أرشيفية)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر (أرشيفية)
TT

باريس تعتبر أن طهران تعترف «علنًا» باعتقال فرنسيين تعسفيًّا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر (أرشيفية)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر (أرشيفية)

رأت باريس، اليوم (الثلاثاء)، أن طهران تعترف «علنًا» باعتقال فرنسيين تعسفيًّا، ردًا على تصريحات لمتحدث إيراني اعتبر فيها أن موقف فرنسا «غير البناء» و«دورها التدخلي» لا يسهلان المحادثات حول الإفراج المحتمل عن فرنسيين معتقلين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر، في مؤتمر صحافي: «لقد تبلّغنا بتصريحات الاثنين» التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، معتبرةً أنها «مقلقة لأنها تشهد على الطابع التعسفي» للاعتقالات.



«الطاقة الذرية الإيرانية»: لم نتفق على ألا يتجاوز التخصيب 60%

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

«الطاقة الذرية الإيرانية»: لم نتفق على ألا يتجاوز التخصيب 60%

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله اليوم (السبت) إن بلاده لم تتفق على ألا يتجاوز تخصيب اليورانيوم نسبة 60 في المائة، وأضاف: «بل لدينا أوامر بزيادة السرعة، والعمل جارٍ على ذلك تدريجياً».

وتابع: «لم نوقف التخصيب بنسبة 60 في المائة، المفتشون كان من المفترض أن يأتوا بعد انتهاء اجتماع مجلس المحافظين لتقييم القدرات. هذه القدرات كانت ستبقى ثابتة لمدة شهر دون توقف التخصيب، مع تحويل المواد المخصبة إلى مستوى أقل».

وشدد كمالوندي على أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة النووية أنها ستقوم بتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي في «حال المواجهة» معها، وأكد أن الضغوط والتهديدات الغربية بشأن البرنامج النووي لبلاده لن تؤدي إلى أي نتيجة.

من جهتها، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن كيومرث حيدري، قائد القوة البرية للجيش، أعلن خلال مؤتمر صحافي إدخال غواصات جديدة للخدمة قريباً.

وقال حيدري: «نحن في طور بناء غواصات جديدة ستنضم قريباً».

كما أعلن حيدري تصنيع سفن حربية أكثر ثقلاً من طراز «موج»، قائلاً: «نعمل حالياً على بناء اثنتين من هذه السفن، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب».

وأضاف: «إن حماية مصالح البلاد في المياه الساحلية والدولية، وضمان أمن خطوط الملاحة البحرية في السلم والحرب، تتطلب قوة بحرية على مستوى إقليمي ودولي».

ويأتي تصريح القائد العسكري الإيراني وسط توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخراً إن بلاده تعتبر الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على أراضيها بمثابة «هجوم جديد ويستحق رداً من جانبنا».