هالاند «الإيجابي» يرفض الهروب ويأمل قيادة سيتي للقب القاري

هالاند ودعم مطلق من غوارديولا (رويترز)
هالاند ودعم مطلق من غوارديولا (رويترز)
TT
20

هالاند «الإيجابي» يرفض الهروب ويأمل قيادة سيتي للقب القاري

هالاند ودعم مطلق من غوارديولا (رويترز)
هالاند ودعم مطلق من غوارديولا (رويترز)

في وقت احتشد فيه لاعبو مانشستر سيتي الإنجليزي حول زميلهم إرلينغ هالاند، منحت الابتسامة العريضة للنجم النرويجي مدرّبه الإسباني جوسيب غوارديولا إيماناً متجدداً بأن مهاجمه اللامع لا يزال سعيداً في النادي، قبل مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد لايبزيغ الألماني اليوم.
عندما سجّل هالاند ركلة جزاء في وقت متأخر لينتزع فوزاً لفريقه على كريستال بالاس 1-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت، ردّ بانزلاقة ابتهاجية على عشب ملعب «سيلهورست بارك» المبلّل بالأمطار.
ووسط تقارير تفيد بأن باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني يخططان لتقديم عرضين جريئين لهالاند في الموسم المقبل، كان رد فعل اللاعب البالغ 22 عاماً على هدف الفوز الذي أحرزه، إشارة إيجابية لغوارديولا.
سجّل هالاند 28 هدفاً في الدوري الإنجليزي، و34 هدفاً في مختلف المسابقات، منذ وصوله إلى سيتي من بوروسيا دورتموند الألماني في مايو (أيار) الماضي. ولا يزال ابن الـ22 عاماً يواصل مساعيه لكسر الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجّلة في موسم واحد بالـ«بريميرليغ»، والمسجّل باسمي آلان شيرر وأندي كول اللذين سجلا 34 هدفاً لبلاكبيرن ونيوكاسل توالياً.
ورغم أن الأرقام تشير إلى أن كل شيء على ما يرام مع المهاجم الغزير وفريقه، فإن الأداء يظهر أحياناً صورة مختلفة. وكانت هناك أسئلة محددة أثيرت حيال قدرة غوارديولا على إقناع سيتي بالتكيّف مع مواهب هالاند الفريدة، ومشكلات المهاجم الخاصة في التعامل مع أسلوب لعب حامل اللقب.
وفي بعض الأحيان، كان هالاند وحيداً في هجوم سيتي، وتُرك معزولاً ومحاطاً بالمدافعين خلال فترات طويلة من استحواذ فريقه. ونتيجة لذلك، بدا سيتي في بعض الأحيان أقل فاعلية مما يوحي به سجل هالاند الهائل، إذ إن تحليلاً معمّقاً لفرص أهدرها، يظهر أنه يدور في حلقة مفرغة. وأهدر هالاند فرصة أمام المرمى قبل التسجيل ضد كريستال بالاس، في حين انعدمت خطورته في التعادل 1-1 أمام نوتنغهام فورست في فبراير (شباط) الماضي ليبتعد سيتي عن الصدارة.
ومع تخلّف سيتي عن آرسنال المتصدّر بفارق خمس نقاط في السباق إلى اللقب، قد يكون دوري أبطال أوروبا أفضل فرصة له لإنهاء الموسم بشكل لا يُنسى. ولم يفز مانشستر سيتي قط بلقب المسابقة القارية الأم، وعليه أن يتفوق على لايبزيغ الذي تعادل معه 1-1 في ذهاب دور الـ16 في ألمانيا، ليتأهل إلى ربع النهائي، لذا يحتاج غوارديولا إلى هالاند في أفضل حالاته، وشدد على أن لا سبب للتشكيك في التزام المهاجم بمشروع النادي. وقال المدرب الإسباني: «الطريقة التي يحتفل بها بأهدافه وأهداف زملائه تظهر مدى سعادته هنا، وكيف أننا ندعمه، وندعم شخصيته. هذا الرجل لا يسجل هدفاً أو هدفين والناس يبدأون (بالانتقادات)، ليس اللاعب الذي كان عليه! هو موجود دائماً، والأرقام تتحدث عن نفسها».
وتابع غوارديولا: «واحدة من أكبر السمات التي اكتشفتها من خلال معرفتي به والعمل معاً، هي حقيقة أنه يمكن أن يضيّع فرصة أولى وثانية، لكنه لا يصاب بالإحباط ولا يحزن. إنه يفكر بإيجابية، إنه يعلم أنه ستتاح له الفرصة، يعلم أنه سيكون موجوداً هناك. وهذه سمة رائعة كلاعب كرة قدم».
ورغم ذلك، كان غوارديولا على استعداد للإقرار بالصعوبات المتزايدة التي مر بها النادي منذ انتقال هالاند، قائلاً: «ما أودّه عندما أنهي فترتنا معاً هو حقيقة أنه يمكنه تطوير الأداء، من خلال الترابط مع الفريق».
وأضاف: «أدركت كيف يمكن أن يشارك في أسلوبنا، وليس مجرد وضع الكرة في الشبكة؛ لأن التسجيل سيحدث طوال الوقت في حياته». يُدرك هالاند جيداً ضغوط الارتقاء إلى مستوى الضجة التي جعلته يُصنّف على أنه أفضل هداف في أوروبا بعد وصوله إلى مانشستر سيتي. وقال هالاند الذي لم يُظهر أي علامات على رغبته في الفرار إلى باريس أو مدريد، في الوقت الحالي على الأقل: «بالطبع لا أحب إضاعة الفرص، أفعل ما أفعله في كل مباراة، أركّز على أدائي. الأمر ليس بهذا السوء، علينا الاستمرار. كما قلت دوري الأبطال بطولة نتمنى الفوز بها، الأمر ليس سهلاً لكننا سنقاتل».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».