«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

مقتل 260 مقاتلا كرديا منذ شن أنقرة ضرباتها

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
TT

«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)

استأنف حزب العمال الكردستاني أسلوب العمليات الانتحارية في حربه ضد الدولة التركية بتبنيه هجومًا انتحاريًا، مساء أول من أمس، في شرق تركيا أوقع 33 قتيلاً وجريحًا. وأفاد الجيش التركي بأن انتحاريًا اقتحم بجرار مفخخ بالمتفجرات مركزًا للدرك في شرق البلاد، مضيفًا أن جنديين قتلا وأصيب 31 آخرون، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وقال بختيار دوغان، الناطق الرسمي باسم قوات حماية الشعب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها حزب العمال الكردستاني إلى العمليات الانتحارية»، مشيرًا إلى أن هذه العمليات شهدت ذروتها في تسعينات القرن الماضي وفي السنوات 2005 و2006 و2007.
وقتل ما لا يقل عن 17 عنصرًا في قوات الأمن التركية منذ أن باشر الحزب شن هجمات يومية في 22 يوليو (تموز)، في حين قتل ما لا يقل عن 260 مقاتلاً كرديا في غارات جوية تركية، بحسب أنقرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.