«التعاون الإسلامي» تدعو إلى بذل جهود مكثفة لمكافحة الإسلاموفوبيا والتعصب الديني

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
TT
20

«التعاون الإسلامي» تدعو إلى بذل جهود مكثفة لمكافحة الإسلاموفوبيا والتعصب الديني

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)

أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الانعكاسات السلبية للعنف على أساس الدين أو المعتقد، مؤكداً ضرورة عدم فسح أي مجال للكراهية الدينية وعدم التسامح في مجتمعاتنا.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه الأمين العام في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والذي دعا خلاله جميع البلدان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الاحتفال بيوم 15 مارس (آذار) يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، في إطار جهودها الجماعية لمكافحة التحريض على الكراهية والتعصب على أساس الدين أو المعتقد وتعزيز الحوار والتفاهم.
وقدم ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية مداخلاتهم، حيث أعربوا عن التزاماتهم ودعمهم للجهود التي تبذلها الأطراف المعنية بمكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز والكراهية على أساس المعتقد الديني.
يشار إلى أن هذه الفعالية عقدت بالاشتراك بين رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية باكستان وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

العالم السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

أعلنت السلطات في ولاية تكساس، اليوم (الاثنين)، أنّها تلاحق رجلاً يشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، بعدما أبدوا انزعاجاً من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله. ويشارك أكثر من مائتي شرطي محليين وفيدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مؤتمر صحافي عقده في نهاية الأسبوع، حذّر غريغ كيبرز شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن، من المسلّح الذي وصفه بأنه خطير «وقد يكون موجوداً في أي مكان». وعرضت السلطات جائزة مالية مقدارها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إل

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
العالم وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الأرميني قوله إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق سلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يفصح المسؤول أرمين جريجوريان عن توقيت المحادثات أو مكانها أو مستواها.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا، وتعهد بأن تعيد موسكو بناءها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خوسنولين على «تلغرام»ك «لقد زرت أرتيموفسك»، مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً: «المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إسلام آباد تتهم «استخبارات أجنبية» باضطرابات بلوشستان

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني لدى مخاطبته اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني لدى مخاطبته اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)
TT
20

إسلام آباد تتهم «استخبارات أجنبية» باضطرابات بلوشستان

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني لدى مخاطبته اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني لدى مخاطبته اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)

اتهم محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، وكالات استخبارات أجنبية، في تغذية الاضطرابات بإقليم بلوشستان ودعم الجماعات المسلحة. وأوضح خلال حوار مع «الشرق الأوسط» أن بلاده تمكنت من حصولها على أدلة قال إنها «دامغة» لتورط تلك الوكالات التي لم يسمها.

وفرضت إسلام آباد لوائح أكثر صرامة على التمويل الأجنبي للجماعات المتمردة، معلنة عن خطة لتفكيك مخابئ المتشددين، والحد من تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود.

وعلى هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة، شدد المسؤول الباكستاني رفض بلاده القاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه الأصلية، مؤكداً ضرورة الحيلولة ضد استمرار عمليات المستوطنات غير القانونية من قبل إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات، تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.

وأكد الوزير تقدير بلاده الجهود الدؤوبة التي تبذلها السعودية وقطر ومصر وجامعة الدول العربية والشركاء الدوليين الآخرين، الذين يعملون بجد لاستعادة السلام في المنطقة وصياغة خطة ملموسة لإعادة إعمار غزة.

«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً وزارياً استثنائياً لبحث التطورات في فلسطين (واس)
«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً وزارياً استثنائياً لبحث التطورات في فلسطين (واس)

 

وعلى صعيد آخر، وحول الرؤية الباكستانية لمخرجات الاجتماع الوزاري الإسلامي في جدة، قال دار: «إن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة جاءت في وقت حرج، فهناك غضب شعبي واسع النطاق في الأمة الإسلامية بأكملها إزاء أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأشهر السبعة عشر الماضية».

وأضاف وزير الخارجية الباكستاني: «أعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة ما زال هشاً، بينما تستمر إسرائيل في منع المساعدات الحيوية من الوصول إلى ملايين الفلسطينيين المحتاجين إليها بشدة، مع استمرار الفظائع الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة».

وتابع دار أن اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي التأم في جدة أخيراً، انعقد في الوقت المناسب لمنظمة التعاون الإسلامي، وبالتالي أعتقد أنه وفّر لنا منصة محورية أخرى لتضخيم أصواتنا في إدانة الظلم المستمر الذي يلحق بالفلسطينيين، من خلال اتخاذ موقف موحد وحازم في دعم فلسطين.

تحديات صناعة السلام

وربط دار، صناعة السلام في المنطقة، بضرورة وقف الحرب في فلسطين ولبنان، وإيقاف العدوان الإسرائيلي في سوريا: «لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن الأراضي العربية المحتلة الأخرى، بما في ذلك الجولان السوري».

وقال وزير الخارجية الباكستاني: «إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي، والعدوان على دول المنطقة، بما في ذلك سوريا إلى لبنان بجانب فلسطين، سيظل يفرز حالة عدم الاستقرار المستمرة في المنطقة».

وأضاف دار: «إن باكستان تقف ضد كل هذه الانتهاكات، وسنستمر في ذلك، وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نضاله العادل من أجل تقرير المصير، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومتصلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف».

اجتماع وفد باكستاني - فلسطيني على هامش اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)
اجتماع وفد باكستاني - فلسطيني على هامش اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة (موقع وزارة الخارجية الباكستانية)

وتابع دار: «سنواصل أيضاً عملية حث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب، من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة، مع ضرورة الإقرار بأن الأرض الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني».

مواجهة إسرائيل

وحول الخطة المطلوبة لمواجهة التعنت الإسرائيلي في منع دخول المساعدات والأغذية إلى قطاع غزة، قال دار: «إن حكومة باكستان تدين بأشد العبارات الممكنة كل الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأضاف دار: «نؤكد رفضنا التام للقرار الإسرائيلي الأخير، بمنع دخول المساعدات إلى غزة خلال شهر رمضان المبارك؛ إذ تشكل مثل هذه الإجراءات، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي من جانب القوة المحتلة، فضلاً عن أنها تعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر».

وتابع: «بصرف النظر عن الخطة التي يتم تنفيذها على الأرض لتقديم المساعدات، فمن الضروري إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب على الفور. ويتعين على المجتمع الدولي أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة، وأن يحمل إسرائيل المسؤولية عن فرض العقوبات الجماعية من خلال حرمان الملايين من المدنيين من المساعدات الإنسانية».

جانب من اجتماع وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي (واس)
جانب من اجتماع وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي (واس)

وأكد دار أن بلاده ستواصل حثها على ضرورة ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة دائماً من خلال التنفيذ الدقيق لجميع مراحله، مشدداً على أن موقف بلاده واضح من القضية الفلسطينية، ومن أهمية إيقاف الحرب ضد قطاع غزة.

وشدد دار على ضرورة عودة جميع النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال استمرار عمليات الوكالة الأممية «الأونروا»، فضلاً عن الجهود الدولية الهادفة لإعادة إعمار غزة في وقت مبكر.

وزاد دار: «ستواصل باكستان معارضتها بشكل لا لبس فيه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم الأصلية، أو توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، أو ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأضاف: «ثابتون على موقفنا وسنواصل إلى جانب إخواننا الفلسطينيين في نضالهم العادل من أجل تقرير المصير، وكذلك من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مستقلة، ومتصلة الأراضي على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف».

العلاقات السعودية - الباكستانية

عن حاضر ومستقبل العلاقات السعودية - الباكستانية، قال دار: «إن باكستان والمملكة تتمتعان بعلاقات قوية وتاريخية، تتجلى في شكل روابط استراتيجية لشراكة متعددة الأوجه تهدف إلى الرخاء المتبادل».

وأضاف وزير الخارجية الباكستاني: «نظل ملتزمين بقوة، بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية الثنائية بين بلدينا، بما في ذلك من خلال استكشاف السبل للتعاون الواسع النطاق في قطاعات التجارة والاستثمار والطاقة والدفاع والتجارة».

احتواء تحديات إقليم بلوشستان

وحول الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة تحديات الوضع الأمني ​​في إقليم بلوشستان، قال دار: «إن حكومة باكستان تبنت نهجاً متعدد الأوجه لمعالجة المخاوف الأمنية، بما في ذلك العمليات العسكرية، وإصلاحات إنفاذ القانون، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، وتدابير مكافحة الإرهاب».

ووفق دار، أطلقت الحكومة الباكستانية عمليات عسكرية متعددة تستهدف المتمردين والشبكات الإرهابية العاملة في بلوشستان، مشيراً إلى أن العمليات القائمة تشمل على الاستخبارات، والتي أدت إلى تفكيك مخابئ المتشددين، والحد من تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود.

وأوضح دار أن العمل بمنهج الحكومات الفيدرالية والإقليمية الأولوية، أعطى فرصة لتعزيز قدرات وكالات إنفاذ القانون، بما في ذلك تجهيز الشرطة وقوات الحشد والوحدات شبه العسكرية بمعدات المراقبة والقتال الحديثة، مشيراً إلى أن هناك تركيزاً خاصاً على التدريب والتجنيد لسد النقص في الأفراد في قوات الأمن.

وشدد على أن عنصر التنمية الاجتماعية والاقتصادية، يشكل محوراً أساسياً لاستراتيجية الحكومة، مبيناً أن مشاريع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وخاصة ميناء جوادر، وشبكات الطرق والمناطق الصناعية، تهدف إلى تحسين الفرص الاقتصادية والحد من المظالم المحلية التي تساهم في عدم الاستقرار، متوقعاً أن يعمل بناء مطار جوادر الدولي على تعزيز الاتصال والتجارة الإقليمية.

وبيّن دار أن هناك أدلة دامغة على أن وكالات الاستخبارات الأجنبية تغذي الاضطرابات في بلوشستان من خلال دعم الجماعات المسلحة، مشيراً إلى أن بلاده اعتمدت منهج مواجهة ذلك من خلال مسارين؛ فبالإضافة إلى بذل الجهود الدبلوماسية، أعطت الحكومة الأولوية لتعزيز الأمن على الحدود، وفرض لوائح أكثر صرامة على التمويل الأجنبي للجماعات المتمردة.

وشدد وزير الخارجية الباكستاني على أن حكومة بلاده بدأت في تنفيذ برامج لإعادة دمج المتمردين السابقين في المجتمع من خلال خطط العفو ومشاريع إعادة التأهيل الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تشجيع المتشددين على التخلي عن العنف والانخراط في أنشطة بناءة.