5 نصائح لقهر الأرق من بينها «تقييد النوم»

شرحتها استشارية في مستشفى كليفلاند كلينيك

الأرق يمكن أن يسبب مشكلات صحية كبيرة (أدوب ستوك)
الأرق يمكن أن يسبب مشكلات صحية كبيرة (أدوب ستوك)
TT

5 نصائح لقهر الأرق من بينها «تقييد النوم»

الأرق يمكن أن يسبب مشكلات صحية كبيرة (أدوب ستوك)
الأرق يمكن أن يسبب مشكلات صحية كبيرة (أدوب ستوك)

يجب أن يحصل الشخص البالغ العادي على قسط من النوم يتراوح من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة، وذلك وفقاً للأكاديمية الأميركية لطب النوم. لكن الحقيقة أن 35 في المائة من البالغين يعانون الأرق في مرحلة ما، فإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فأنت مدعوّ لتجربة خمس نصائح تُرشدك إليها سو بنزولي، استشارية طب النوم في مستشفى كليفلاند كلينيك، وذلك في تقرير نشره (الخميس) موقع «هيلث داي».
وأول هذه النصائح هي «تجربة علاج تقييد النوم»، وأساس هذا العلاج هو أن تمضية الوقت في الفراش وعدم النوم يمكن أن يزيد القلق ويزيد الأرق سوءاً، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تنام عادةً لمدة سبع ساعات ولكنك تنام لمدة خمس ساعات فقط، فإنك ستقصر وقتك في الفراش على خمس ساعات، وبمجرد أن يتحسن نومك، قم بزيادة وقتك في السرير ببطء بمقدار 15 إلى 30 دقيقة. وتقول بنزولي: «في البداية، قد يجعلك تقييد النوم متعباً في أثناء النهار، لكن سيتحسن الوضع تدريجياً، وإلى أن يتحسن توخَّ الحذر عند القيادة أو استخدام معدات خطرة».
ومن النصائح الأخرى، تحديد وقت التمارين الرياضية، حيث إن ممارسة الرياضة بانتظام لها فوائد كثيرة للنوم، ومع ذلك، فإن وقت ممارسة الرياضة في اليوم قد يؤثر على جودة النوم.
وتوضح الاستشارية الأميركية أن «التمارين المعتدلة إلى الشديدة يمكن أن تساعد على تقليل الوقت المستغرَق للنوم، وتقليل النعاس في أثناء النهار، وتقليل كمية أدوية النوم اللازمة».
وحتى تحصل على نوم جيد، تنقل الاستشارية الأميركية عن أكاديمية طب النوم، النصيحة الثالثة، وهي أن استخدام هاتفك أو جهاز الكومبيوتر قبل النوم يتعارض مع النوم، حيث يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة إلى تعطيل مراحل نومك، ويقلل من حركة العين السريعة (REM) ونوم الموجة البطيئة، وهما أمران حيويان لصحة الدماغ. وتقول بنزولي إنه «لتقليل تأثير هذه الأجهزة على الراحة، استخدم الوضع الليلي، حيث يقلل هذا من كمية الضوء الأزرق المنبعث ويخفض درجة حرارة الشاشة، وتجنب استخدام الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، وضع في اعتبارك استخدام النظارات التي تحجب الضوء الأزرق، واجعل غرفة النوم خالية من الشاشات».
وبالإضافة للتأكد من خلوّ الغرفة من الشاشات، فإن النصيحة الرابعة التي تذكرها الاستشارية الأميركية، هي التأكد من أن الغرفة باردة ومظلمة وهادئة، حيث ستقلل الغرفة شديدة السطوع أو الدفء أو الضوضاء من احتمالات النوم الجيد ليلاً. كما تقترح الاستشارية الأميركية، استخدام ملاءات ناعمة ومريحة ولحاف ثقيل لطيف، كما يجب أن تضع في اعتبارك استخدام ستائر معتمة أو ستائر للحد من إضاءة الغرفة.
وإذا فشلت هذه النصائح الأربع في تحقيق النوم الهادئ والعميق، فإن النصيحة الخامسة للاستشارية الأميركية، هي طلب المساعدة المهنية بزيارة طبيب متخصص. وتؤكد بنزولي على «عدم التهاون في تلك المشكلة، لأنها يمكن أن تؤثر على قدرتك على العمل في أثناء النهار أو تسبب لك النعاس خلال القيادة أو في العمل».
ويتفق أسامة حمدي، استشاري طب النوم بجامعة بنها في مصر، مع ما ذهبت إليه الاستشارية الأميركية من «ضرورة عدم التهاون، ليس فقط، بسبب تأثير تلك الحالة على قدرة الشخص في أثناء العمل أو قيادة السيارة». ويقول حمدي لـ«الشرق الأوسط»، إن «مشكلات النوم تعرّض الشخص لأخطار من بينها ضعف الذاكرة، وانخفاض جودة الحياة بشكل عام، ويمكن أن يؤدي نقص النوم المزمن إلى ضغط الدم المرتفع، والسكري، ومشكلات القلب، والبدانة».


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.