الرئيس القبرصي لـ {الشرق الأوسط}: ثقل السعودية يمكن أن يساهم في توحيد الجزيرة

أناستاسيادس: مصر شريك استراتيجي.. وعلاقتنا مع إسرائيل ليست على حساب القضية الفلسطينية

الرئيس القبرصي لـ {الشرق الأوسط}: ثقل السعودية يمكن أن يساهم في توحيد الجزيرة
TT

الرئيس القبرصي لـ {الشرق الأوسط}: ثقل السعودية يمكن أن يساهم في توحيد الجزيرة

الرئيس القبرصي لـ {الشرق الأوسط}: ثقل السعودية يمكن أن يساهم في توحيد الجزيرة

أكد نيكوس اناستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، أنه يزداد تصميما في قضية توحيد الجزيرة، معتبرا أن كل يوم يمر من دون تسوية للمشكلة القبرصية، التي بدأت مع الاجتياح التركي قبل 40 عاما، هو «يوم سيئ يمر على قبرص وشعبها».
وأكد اناستاسيادس في لقاء خص به «الشرق الأوسط» في القصر الجمهوري في العاصمة نيقوسيا، أن عملية المفاوضات الجديدة التي بدأت الربيع الماضي «تسير على طريقها الصحيح»، وأنه سيعمل «بلا توقف لتوحيد شطري الجزيرة»، معتبرا أن «السعودية بثقلها في المنطقة يمكن أن تسهم بإيجابية في دفع مفاوضات توحيد الجزيرة إلى الأمام».
وأعرب اناستاسيادس عن سعادته بوجود سفير سعودي في قبرص الآن، وتحدث عن زيارته لعدد من دول الخليج العربي، كاشفا عن أنه يخطط لزيارة العاصمة الرياض.
وأشار اناستاسيادس إلى إعجابه بخطوات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال إن «قبرص تعتبر مصر من الجيران البارزين وشريكا استراتيجيا كبيرا لقبرص».
وعن علاقات بلاده الجيدة مع إسرائيل، قال الرئيس القبرصي «لا تأتي علاقاتنا مع دولة إسرائيل على حساب مواقفنا المبدئية تجاه القضية الفلسطينية». وأوضح أن «العلاقات التي تربطنا بالعالم العربي عميقة جدا وتاريخية، كما أنها تعكس عزمنا وتصميمنا على المحافظة على العلاقات الجيدة مع كافة جيراننا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».