هادي يعين 3 مستشارين بينهم العطاس.. وبحاح يتفقد عدن

عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة منتصف الشهر.. والمقاومة تنتزع عاصمة أبين

خالد بحاح نائب الرئيس اليمني لدى وصوله إلى مطار عدن أمس (إ.ب.أ)
خالد بحاح نائب الرئيس اليمني لدى وصوله إلى مطار عدن أمس (إ.ب.أ)
TT

هادي يعين 3 مستشارين بينهم العطاس.. وبحاح يتفقد عدن

خالد بحاح نائب الرئيس اليمني لدى وصوله إلى مطار عدن أمس (إ.ب.أ)
خالد بحاح نائب الرئيس اليمني لدى وصوله إلى مطار عدن أمس (إ.ب.أ)

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قرارًا جمهوريًا بتعيين ثلاثة مستشارين رئاسيين، هم حيدر أبو بكر العطاس، وأحمد عبيد بن دغر، وعبد العزيز أحمد جباري، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.
والعطاس, أول رئيس وزراء في دولة الوحدة التي قامت بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1990، يعد من أبرز الشخصيات القيادية الجنوبية. ويشير تعيينه إلى دور مستقبلي سيلعبه على مستوى الساحتين اليمنية والجنوبية. بينما يمثل الدكتور بن دغر الجناح المنشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام وهو نائب رئيس الحزب. ويعتقد مراقبون أنه إلى جانب القيادات المنشقة الأخرى سيكون له دور مهم في المرحلة المقبلة على صعيد إعادة صياغة الحزب بما يتوافق والشرعية، بينما يمثل جباري الوجاهات السياسية المناوئة للحوثيين من المناطق الشمالية والزيدية.
في غضون ذلك، أجرى نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، خالد بحاح، زيارة خاطفة، إلى عدن أمس، تفقد خلالها المدينة بعدما استعادتها القوات الموالية للشرعية. وعقد بحاح اجتماعًا مع السلطات المحلية وقادة الجيش والمقاومة.
بدوره، قال وزير النقل بدر باسلمه لـ«الشرق الأوسط» إن بحاح أصر على إجراء الزيارة القصيرة رغم عدم استكمال الترتيبات الخاصة بذلك، مضيفًا أن موعد عودة الحكومة اليمنية بالكامل إلى عدن ستكون في منتصف أغسطس (آب) الحالي.
ميدانيا، عززت المقاومة الشعبية مكاسبها أمس، إذ استعادت السيطرة على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».