تدشين الموسم الرابع من مسلسل «الخلافة»

«OSN» تعرض أولى حلقاته نهاية الشهر الحالي

بوستر مسلسل الخلافة (Osn)
بوستر مسلسل الخلافة (Osn)
TT

تدشين الموسم الرابع من مسلسل «الخلافة»

بوستر مسلسل الخلافة (Osn)
بوستر مسلسل الخلافة (Osn)

أقامت شبكة Osn احتفالية كبرى بمناسبة توقيعها اتفاقية ترخيص مع شبكة مجموعة قنوات HBO في نخلة جميرا بإمارة دبي، لعرض مسلسلاتها وأعمالها الدرامية وبرامجها التلفزيونية بشكل حصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتزامن مع عرضها الأول في الولايات المتحدة الأميركية.
حضر الاحتفالية عدد من مشاهير الفن والإعلام على رأسهم الفنان الأسكوتلندي العالمي براين كوكس بطل مسلسل Succession، أو «الخلافة» والحائز على جائزة الإيمي عام 2001 والفنانة المصرية بسنت شوقي، والفنانة إنجي كيوان.

ودشن على هامش المؤتمر، الفيلم الترويجي للموسم الرابع من المسلسل الأميركي Succession، الذي من المقرر أن تعرض أولى حلقاته رسمياً في السابع والعشرين من شهر مارس (آذار) الحالي بعد عام وثلاثة أشهر من عرض آخر حلقات موسمه الثالث.
مسلسل Succession تدور قصته حول عائلة «روي»، أصحاب شركة «وايستار رويكو»، وهو تكتل عالمي لوسائل الإعلام والترفيه، الذين يقاتلون من أجل السيطرة على الشركة وسط حالة من عدم اليقين بشأن صحة رب الأسرة، لوجان روي، وهي شخصية «براين كوكس»، والعمل من بطولة كل من: براين كوكس، وجيريمي سترونج، وهيام عباس، وسارة سنوك، وكيران كولكين، وآلن روك، ونيكولاس براون، وماثيو ماكفادين، وبيتر فريدمان، وروب يانج، وجي سميث كاميرون، وداجمارا دومينكزيك، وأريان مؤيد.

وقال جو كوكباني، الرئيس التنفيذي لشركة OSN لـ«الشرق الأوسط»: «OSN أصبح لديها مكانة متميزة لدى جمهورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلينا حالياً المحافظة على شعبيتنا من خلال توسيع نطاقنا في التعاقدات الطويلة، ولذلك قمنا بالتعاون مع استوديوهات وارنر براذرز ديسكفري الرائدة في عالم الترفيه، التي حصلنا بموجب التعاون معها على حقوق عرض أعمال مثل The Batman وDune وThe Matrix Resurrections وThe Suicide Squad وغيرها».
وبسؤاله عن نتائج تجديد التعاقد مع شبكة HBO، قال: «نحن أصبحنا بيت HBO في المنطقة العربية، وهي شركة رائدة في المواد الترفيهية، وقدمنا رفقتهم مسلسلات حققت نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيري مثل House of the Dragon، وThe Last of Us، وSuccession، ونعتزم إطلاق قناة جديدة مخصصة لسلسلة HBO الكلاسيكية لعرض أعمال The Wire وThe Sopranos، وSex And The City».
وأشار المدير التنفيذي إلى أن العام المقبل 2024. سيكون هناك اهتمام واسع بمحتوى الأطفال بإطلاق قنوات كارتون نت وورك مع مجموعة من البرامج على مختلف منصاتها.
وعن الأعمال المرتقب إطلاقها خلال الفترة المقبلة، قال: «سنطلق خلال أيام الموسم الرابع من المسلسل العالمي Succession الحائز على أكثر من 50 جائزة عالمية من بينهما إيمي وغولدن غلوب، بالإضافة إلى تحضير الموسم الجديد من مسلسل House of the Dragon، بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول».
وكشف الناقد الأميركي ريتش إبيروين، لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon، قائلاً: «المعلومات التي تحصلت عليها تؤكد انطلاق تصوير الموسم الثاني من المسلسل في السابع عشر من شهر أبريل (نيسان) المقبل في مدينة كاسيريس الإسبانية، وعقب الانتهاء من التصوير هناك سيتم الانتقال إلى استوديوهات وارنر براذرز في بريطانيا لاستكمال التصوير لمدة 9 أشهر كاملة لكي ينتهي في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2023 على أن يعرض المسلسل في صيف عام 2024».
وأوضح جيمي كوك، المدير العام لشركة وارنر براذرز ديسكفري لـ«الشرق الأوسط» أن «التعاون مع Osn سيمد المنطقة العربية والشرق الأوسط بعدد هائل وحصري من الأعمال الدرامية العالمية الجديدة من بينها الموسم الجديد من مسلسل Gold Rush، ومشاهدة أعمالهم السابقة من بينها فيلم (Dune)».


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.