ماسك يؤكد قدرته على إعادة الإعلانات على «تويتر» إلى مسارها

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر مقابل شعار شركة «تويتر» (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر مقابل شعار شركة «تويتر» (رويترز)
TT

ماسك يؤكد قدرته على إعادة الإعلانات على «تويتر» إلى مسارها

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر مقابل شعار شركة «تويتر» (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر مقابل شعار شركة «تويتر» (رويترز)

قدّم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أمس (الثلاثاء)، صورة متفائلة عن كيفية قيام «تويتر» بتحسين الأعمال الإعلانية التي ساعد في إخراجها عن مسارها، وتعزيز أرباح الشركة النهائية، مع الاعتراف أيضاً بأن الحفاظ على تشغيل الشبكة الاجتماعية يمثل تحدياً بعد جولات متعددة من تسريح العمال، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
في ملاحظاته في مؤتمر «مورغان ستانلي»، وضع ماسك رؤيته لتعزيز الأعمال الإعلانية الأساسية لـ«تويتر» من خلال اعتماد الاستراتيجية القياسية لمعظم أقران الشركة: تحسين ملاءمة الإعلانات التي تخدمها.
قال ماسك: «أهمية الإعلان هي أساس كل شيء... وسيبدو هذا غريباً تماماً، لكن موقع (تويتر) لم يأخذ في الاعتبار الملاءمة في الإعلان إلا قبل ثلاثة أشهر».
مع هذا التغيير، والتخفيضات الأكبر في التكاليف عبر الشركة، قال ماسك إنه يعتقد أن «تويتر» حصل «على فرصة في أن يكون التدفق النقدي إيجابياً في الربع القادم».
قال ماسك: «من الآن فصاعداً سيكون لدى (تويتر) إعلانات مفيدة وذات صلة للغاية... ولأنها مفيدة، لأنها ذات صلة، ستكون هناك زيادة هائلة في الإيرادات. لذلك أنا متفائل جداً بشأن المستقبل. لقد كانت أربعة أشهر صعبة للغاية، لكنني متفائل بشأن المستقبل».
منذ توليه إدارة المنصة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، عانت «تويتر» من هجرة جماعية لأفضل العلامات التجارية، حيث خفّف ماسك من بعض سياسات تعديل المحتوى، واستعاد الحسابات المعلّقة وقدم عدداً من الملاحظات غير المنتظمة فيما يتعلق بالسياسة والشؤون العالمية. قام ماسك، الذي سبق له التغريد عن كراهيته للإعلانات، بخطوة سريعة عبر تعزيز عرض الاشتراك المدفوع بدلاً من ذلك، لكن يقال إنه كافح من أجل كسب الزخم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1587807238676176897?s=20
كما شكر خلال حديثه المعلنين الذين تمسكوا بـ«تويتر» مؤخراً، بما في ذلك شركتا «ديزني» و«أبل».
ولكن حتى في الوقت الذي يتطلع فيه ماسك إلى تنمية أعمال الإعلانات على «تويتر»، والتي شكّلت منذ فترة طويلة جميع عائدات الشركة تقريباً، هناك شكوك صادقة حول ما إذا كان بإمكان النظام الأساسي الاستمرار أم لا.
تعرّض موقع «تويتر» للانقطاع عن العمل، بما في ذلك تعطل كبير في الخدمة يوم الاثنين، ومشكلات عدة، منذ تولي ماسك زمام الأمور، ومن المحتمل أن يكون ذلك مرتبطاً بجولات متعددة من عمليات التسريح الجماعي للعمال. يوم الثلاثاء، ألقى باللوم على التكنولوجيا الأساسية «شديدة التعقيد» في بعض الاضطرابات الأخيرة في الخدمة.
في الوقت نفسه، يواصل ماسك إبداء ملاحظات مثيرة للجدل قد تمنح العلامات التجارية خطوة إلى الوراء بشأن العودة إلى المنصة أو زيادة إنفاقها عليها. وانتقد البعض ماسك هذا الأسبوع بعد أن سخر علناً من أحد العاملين في «تويتر» من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي سأله عمّا إذا كان قد تم تسريحه.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في أول اجتماع وجهاً لوجه بينهما في السابع من يوليو (تموز) 2017.

وأشار التقرير الذي نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن هذا الحدث وقع خلال لقاء جمع بين الزعيمين في هامبورغ بألمانيا، حيث خرج وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون من غرفة الاجتماعات وقال لعدد من موظفي البيت الأبيض إن بوتين كان يحاول «تشكيل تفكير وسياسة» ترمب، الذي كان رئيساً جديداً في ذلك الوقت، بشأن أوكرانيا.

وقال تيلرسون إن الرئيس الروسي استخف بمحاولات أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقال لترمب إنها «دولة فاسدة ومختلقة». وأصر على أن روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل هذا الحدث بثلاث سنوات ودعمت الانفصاليين المؤيدين لروسيا في منطقة حدودية، لها كل الحق في ممارسة نفوذها على البلاد.

وخلال الاجتماع، أخبر ترمب بوتين أن إدارته تدرس تقديم أسلحة لأوكرانيا، وسأله عن رأيه في هذا الأمر، ليرد بوتين بقوله إن هذا سيكون «تصرفاً خاطئاً»، مضيفاً أن «أي شيء تقدمه أميركا للأوكرانيين سوف يطلبون المزيد منه».

ولم يبد ترمب أي اعتراض على كلام بوتين، وفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين حضروا الاجتماع.

وأفاد التقرير أن تيلرسون قال لموظفي البيت الأبيض بعد الاجتماع: «لدينا الكثير من العمل الذي يجب القيام به لتغيير رأي الرئيس ترمب بشأن أوكرانيا».

ومنذ بدء حرب أوكرانيا العام الماضي، زعم ترمب مراراً وتكراراً أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو كان قد استمر في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

كما أشاد الرئيس الأميركي السابق بالرئيس الروسي، واصفاً إياه بـ«الذكي»، وقال إنه «كان يجيد التعامل معه تماماً مثلما كان يجيد التعامل مع معظم قادة العالم».

والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إنه تلقى «معلومات مباشرة للغاية» من ترمب تشير إلى أن الرئيس الأميركي السابق سيدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا إذا أُعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية، نوفمبر (تشرين الثاني).

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه مع ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

وقدم زيلينسكي، الذي كان في الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة: «خطة النصر»، في الحرب إلى ترمب خلال اجتماع مغلق، بعد أن قال المرشح الجمهوري للرئاسة إنه سيعمل مع كل من أوكرانيا وروسيا لإنهاء الصراع بينهما.

وقال زيلينسكي في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» بعد ذلك الاجتماع: «لا أعرف ماذا سيحدث بعد الانتخابات ومن سيكون الرئيس... لكنني حصلت من دونالد ترمب على معلومات مباشرة للغاية بأنه سيكون إلى جانبنا، وأنه سيدعم أوكرانيا».

وأعلن ترمب في بودكاست بثّ الشهر الماضي، أنّ لديه «خطة محدّدة» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنّه لن يكشف عنها بهدف الحفاظ على تأثير المفاجأة.