قتل شاب مصري والده يعيد «الجرائم الأسرية» للواجهةhttps://aawsat.com/home/article/4198301/%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9
أعادت واقعة قيام شاب مصري بقتل والده «الجرائم الأسرية» إلى الواجهة مجدداً، خصوصاً أن الابن انهال على والده ضرباً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. ووفقاً لتقارير صحافية، شهدت ضاحية العجوزة بالجيزة تفاصيل الواقعة، حيث قام طالب جامعي بضرب والده على رأسه باستخدام «ماسورة حديدية» حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقال شقيق الأب «الضحية»، إن «ابن الضحية يعاني من مرض (الذهان) مما يجعله خائفاً من الجميع ويفقده الاتصال بالواقع، مما دفع والده إلى الحضور من أسوان (جنوب مصر) إلى القاهرة للعيش معه والعناية به»، موضحاً في تصريحات صحافية (الثلاثاء)، أنه «يوم الواقعة كان شقيقي ينهي بعض الأوراق الخاصة به، وعندما عاد إلى المنزل وجد ابنه في حالة (غير طبيعية)، حاول الاتصال بالطبيب ليعرف كيفية التعامل معه في هذه الأوقات»، لكنه «عندما حاول تهدئته وجده غاضباً ويصرخ»، ثم تركه ودخل الحمام، وبعد خروجه فوجئ بابنه يتعدى عليه بـ«ماسورة حديد» ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه، وبعد أن عاد ابنه إلى وعيه اتصل على الفور بالإسعاف في محاولة لإنقاذ والده، مؤكداً أن «الابن دخل إحدى المصحات منذ نحو 3 سنوات للعلاج من إدمان المخدرات، وبعده أصيب بمرض (الذهان)». وفسر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب في مصر، الواقعة، بأنها «سلوك مرضي سببه الإصابة بـ(الذهان)». وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «(الذهان) مرض عقلي وليس نفسياً، يتسبب في اضطرابات عديدة تأتي على شكل نوبات، منها فقدان الاتصال بالواقع، وعدم الاعتراف بوجود مرض»، موضحاً أن «مرض (الذهان) ينقسم إلى أشكال متنوعة، منها الفصام البسيط، ومن أعراضه عدم النوم، وكثرة الحركة، ووجود هلاوس، وأيضاً الفصام التشككي، حيث تكون لدى المريض أفكار تشككية تجاه شخص بعينه أو أكثر، مع وجود هلاوس قد تدفع المريض إلى إيذاء الآخرين». وحسب فرويز، «أي مريض (ذهان) تحدث له نوبات أو يتوقف عن أخذ أدويته، يجب أن يحتجز في منشأة طبية حتى تستقر حالته، لأنه قد يشكل خطراً على نفسه وحياة الآخرين». وأعادت الواقعة الحديث مجدداً عن «الجرائم الأسرية» وأسبابها، خصوصاً مع تكرار وقائع مماثلة، كان أبرزها قيام فتاة بقتل والدتها في مدينة بورفؤاد، حيث قضت محكمة جنايات بورسعيد في فبراير (شباط) الماضي بالإعدام للفتاة، عقب إدانتها بقتل والدتها في مدينة بورفؤاد بمساعدة جارها المراهق، وذلك بعد أخذ رأي مفتي الديار المصرية في إعدامها. وأرجعت الدكتورة سامية خضر، أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، أسباب بروز «الجرائم الأسرية» إلى ما وصفته بـ«فقدان الترابط العائلي في بعض الأسر». وقالت لـ«الشرق الأوسط»، «تغيرت الكثير من مفردات المنظومة السلوكية الاجتماعية، مما جعل السلوكيات (العنيفة) تطفو على السطح».
أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».
طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079135-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%88%D8%B4%D9%84%D9%91%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%8F%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8E%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D9%91%D8%AA%D9%8E%D9%87%D9%85%D8%9F
طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟
شكّل عيد ميلاد الأمير هاري الـ40 مناسبةً لكسر الجليد جزئياً بينه وبين عائلته. فأولى الهدايا التي تلقّاها هاري هذا العام، كانت منشوراً على منصة «إكس» عبر الحساب الرسمي للعائلة البريطانية المالكة، تمنّت له فيه عيداً سعيداً. وقد أعاد شقيقه الأمير ويليام نشرَ المعايدة.
لكنّ الهدايا الملكيّة لم تتوقّف عند هذا الحدّ، إذ نافسَ الماديُّ منها بقوّة ما هو معنويّ. فالجائزة الكبرى التي حصدها هاري مع حلول عامه الـ40 في سبتمبر (أيلول) الماضي، هي 10 ملايين دولار خصّته بها جدّته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية. هذا المبلغ الضخم كانت قد بدأت الملكة بجمعه لحفيدها منذ كان في الـ10 من عمره، وهذا تقليدٌ رسا على أحفادها جميعاً.
قد تكون الهدية التي نالها هاري، من بين الأضخم على قائمة الهدايا المُعلن عنها التي حصل عليها المشاهير، لكنها ليست في الطليعة. فالمبالغ الخياليّة والهدايا الباهظة جزءٌ لا يتجزّأ من أسلوب عيش النجوم، وهي لا تقتصر على أعياد الميلاد.
طائرة جاي زي ويخت بيونسيه
لن ينسى جاي زي ذلك اليوم من عام 2012 الذي صادف عيد الأب، حيث استفاق على هديّة حلّقت به حرفياً فوق الغيوم. في تلك السنة التي استقبلت فيها المغنية الأميركية بيونسيه مولودتها الأولى بلو آيفي، قررت أن تكرّم والد الطفلة وتقدّم له طائرة خاصة بقيمة 40 مليون دولار.
لم يتأخر جاي زي بالردّ، فهو فاجأ زوجته في عيدها الـ32 عام 2013 بيَختٍ فاقت قيمته 70 مليون دولار. وهي لم تكن قد بخلت على نفسها في المناسبة، إذ ابتاعت سيارة بمليونَي دولار وساعة مرصّعة بالألماس بـ5 ملايين.
موضة الطائرات الخاصة
من بين المشاهير المعروفين كذلك بسخائهم في الهدايا، الممثل الأميركي توم كروز الذي أطلق موضة إهداء الطائرات الخاصة. فمن بين الهدايا الباهظة الكثيرة التي خصّ بها كروز زوجته السابقة كيتي هولمز، طائرة خاصة بقيمة 20 مليون دولار، وقد شكّل الأمر حينذاك صدمة في أوساط الصحافيين ومعجبي كروز على حدّ سواء.
ومع أنّ زواجه بهولمز لم يستمرّ طويلاً (2006 – 2012)، فإنّ الممثلة الأميركية احتفظت منه بأثمن هدية. ومنذ ذلك الحين ما عاد مستغرباً أن يهدي المشاهير بعضهم طائراتٍ خاصة.
كيم ملكة البرغر
قبل انفصالهما عام 2022، أغرقَ المنتج الموسيقي ورجل الأعمال الأميركي كانييه ويست زوجته السابقة كيم كارداشيان بالهدايا الباهظة والغريبة. فهو اشترى لها مرةً 10 فروع من مطعم «برغر كينغ» للوجبات السريعة، وهي فروعٌ منتشرة عبر القارة الأوروبية.
وبقيمة 14 مليون دولار، ابتاع كانييه لكيم منزلاً في ميامي. لكنّ قائمة الهدايا لم تتوقّف عند هذا الحدّ، بل شملت كذلك خاتماً من الألماس بلغ ثمنه مليون دولار، وسيارة ثمنُها ربع مليون، إضافةً إلى حقيبة يد بـ200 ألف دولار.
شلّال من أنجلينا لبراد
يوم كان الحب ما زال دفّاقاً بين براد بيت وأنجلينا جولي، اختارت الممثلة الأميركية أن تهدي شريكها شلّالاً والأرض المحيطة به في كاليفورنيا، بمناسبة عيد ميلاده الـ48. وقد استثمرت النجمة وعيها البيئي في هديةٍ أخرى كانت عبارة عن شجرة زيتون بقيمة 18500 دولار. لكنّ هداياها لم تقتصر على عناصر الطبيعة، فهي أهدته مرةً ساعة بقيمة 4 ملايين دولار.
ليس معروفاً ما إذا كان بيت قد تخلّى عن هدايا جولي بعد انفصالهما، لكنّ المؤكّد أنها تخلّصت من لوحةٍ كان قد قدّمها لها عام 2011. اللوحة التي رسمها رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، وهي «برج جامع الكتبية»، اشتراها بيت بـ3 ملايين دولار، أما جولي فباعتها بـ11 مليوناً لتنجز بذلك إحدى أهمّ صفقاتها.
للأهل حصّتهم من الهدايا الباهظة
يتّسم زواج ديفيد وفيكتوريا بيكهام بالبذخ، ولعلّ ذلك أحد أسباب استمراره. إذ لا يترك لاعب كرة القدم السابق مناسبة إلّا ويغدق فيها على زوجته الهدايا الثمينة. كان أحدها عقداً بقيمة 8 ملايين دولار. القطعة المرصّعة بالياقوت والألماس صمّمها بيكهام بنفسه.
ولا تقتصر هدايا الثنائي بيكهام على بعضهما، فهما يكرّمان والدتَيهما بين الحين والآخر، كأن يهديان كلاً منهما سيارة لشكرهما على الاهتمام بأولادهما.
ريهانا التي تخص شَعرها بمبلغ مليون و300 ألف دولار تنفقها سنوياً على تصفيفه والاعتناء به، لم تبخل هي الأخرى على عائلتها بالهدايا. فقد أهدت المغنية العالمية والدها قصراً بقيمة مليون و800 ألف دولار في مسقط رأسها، جزيرة بربادوس.
هدايا للأصدقاء والزملاء
لا تقتصر هدايا المشاهير على أهلهم، بل تمتدّ إلى الأصدقاء. وما فعله الممثل جيمي فوكس مع صديقه وزميله روبرت داوني جونيور خير دليل. فيوم زار فوكس مزرعة داوني جونيور التي كان قد اشتراها حديثاً في ماليبو، ووجد إسطبلاتها فارغة، سارع إلى إهدائه حصانَين، لا سيّما أن الممثلَين من هواة الفروسيّة.
لم تكد جنيفر أنيستون تتذمّر من زحمة السير في شوارع لوس أنجليس، حتى أهدتها زميلتها وصديقتها كورتني كوكس درّاجة هوائيّة. ساعدت كوكس أنيستون بذلك صديقتها على الوصول إلى مواعيد تصوير مسلسل «فريندز» من دون تأخير، وهي حرصت على تجهيز الدرّاجة بمقعد من توقيع «شانيل»، وهذا ما يفسّر المبلغ الذي أنفقته على الهديّة، وهو 12 ألف دولار.
كما زميلته كورتني كوكس، برهن الممثل آدم ساندلر عن كرمٍ غير مسبوق تجاه زملائه الممثلين في فيلم «Grown Ups». فلفرط ما استمتع ساندلر بالتجربة إلى جانبهم خلال التصوير، أهدى كلاً من كيفن جيمس وديفيد سبايد وكريس روك وروب شنايدر سيارة بعد الانتهاء من العمل معاً.
وبما أنّ وفاء الكلاب ينافس أحياناً وفاء الأصدقاء، ارتأت المليارديرة الأميركية باريس هيلتون أن تهدي كلابها منزلاً بقيمة 330 ألف دولار. المنزل المؤلّف من طابقَين مجهّز خصيصاً للكلاب، ويحتوي على نظام تكييف وتدفئة، إضافةً إلى مفروشات من توقيع مصممين عالميين، أما جدرانه فمطليّة باللون الزهريّ.
My dogs live in this two-story doggy mansion that has air conditioning, heating, designer furniture, and a chandelier. Loves it pic.twitter.com/4dXAf5XPXV