بعد 3 أشهر.. تكتم «آبل» على مبيعات ساعتها يثير تساؤلات

مستقبلها لن يعتمد على مبيعات الربع الأول

صورة ترجع لشهر أبريل الماضي لرجل يجرب ساعة آبل في أحد المحلات في هونغ كونغ (أ.ب)
صورة ترجع لشهر أبريل الماضي لرجل يجرب ساعة آبل في أحد المحلات في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

بعد 3 أشهر.. تكتم «آبل» على مبيعات ساعتها يثير تساؤلات

صورة ترجع لشهر أبريل الماضي لرجل يجرب ساعة آبل في أحد المحلات في هونغ كونغ (أ.ب)
صورة ترجع لشهر أبريل الماضي لرجل يجرب ساعة آبل في أحد المحلات في هونغ كونغ (أ.ب)

أثار رفض شركة «آبل» إعلان أرقام المبيعات التي حققتها ساعة آبل التي تعد أحدث منتجاتها وأول منتج جديد بعد وفاة الشريك المؤسس ستيف جوبز، في إطار عائداتها عن الربع الثالث من السنة المالية الحالية، سيلاً من التكهنات. ونظرًا لتباين المراجعات التي تناولت المنتج الجديد وفشله في تحقيق ثورة ثقافية أقدم كثير من المتابعين على إعلان موت الساعة.
الملاحظ أن تقديرات المحللين تتنوع بدرجة بالغة، في وقت توقع كثيرون منهم في البداية أن «آبل» باعت ما بين 3 و5 ملايين ساعة خلال الفترة بين أبريل (نيسان)، وهو تاريخ طرح الساعة للبيع، ونهاية يونيو (حزيران). إلا أنه بعد دراسة تقرير العائدات الغامض الصادر عن «آبل» حرص كثير من المحللين على مراجعة تقديراتهم وتخفيض توقعات المبيعات بين 1.5 و3 ملايين ساعة.
وعلى الرغم من تلك التوقعات، فإن مجموعة من المحللين يوضحون أن مستقبل ساعة «آبل» لن يعتمد على مبيعات الربع الأول.
فالملاحظ، أن انطلاق المنتجات الجديدة لـ«آبل» عادة ما تتبع سيناريو محددًا، كثيرًا ما تكرر من قبل، يتمثل في أن الجهاز الذي يمثل الجيل الأول دائمًا يتعرض لانتقادات باعتباره مبالغًا في سعره، ولا يحمل فوائد كثيرة، وغالبًا ما تواجه الاتهام بأنها تعد بمثابة حل يبحث عن مشكلة.
بعد ذلك، وفي غضون سنوات قليلة، تنجح «آبل» وعملاؤها في التوصل لأفضل استخدامات الجهاز الجديد، بجانب عمل الشركة بصورة ممنهجة على تحسين التصميم وأسلوب عمل الجهاز بحيث يلبي احتياجات العملاء. أيضًا، تميل الشركة لتقليل الأسعار، مما يؤدي إلى تزايد المبيعات بمعدلات سريعة.
بالنظر إلى هذا التاريخ، فإن التساؤل الملائم بخصوص ساعة «آبل» لا يتمثل في مدى نجاح مبيعاتها حتى الآن، وإنما ما مدى النجاح الذي ستحققه «آبل» في الالتزام بهذا النهج؟ والتساؤل الآن هل ستتحرك «آبل» سريعًا للتعامل مع الانتقادات الأولى للساعة وأسلوب عملها؟
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.