مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* ثلاثة نماذج شمعية في مواجهة هيلين ميرين الأصلية بمتحف مدام توسو
* داعبت الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحاضرين داخل متحف مدام توسو، وهي تلتقط الصور إلى جوار ثلاثة نماذج شمعية لها، من بينها نموذج وهي في دور الملكة الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار، قائلة: «حزروا من منا النسخة الأصلية». وكان المتحف قد أقام النماذج الثلاثة تكريمًا لميرين بمناسبة عيد ميلادها السبعين. واثنان من بين النماذج الثلاثة تقدم ميرين في شخصيات أدتها على الشاشة، وهي المحققة جين تينسون في المسلسل التلفزيوني «برايم ساسبكت»، والملكة إليزابيث الثانية في فيلم «ذي كوين»، وهي تجلس خلف مكتبها.
أما النموذج الثالث فهو لميرين فوق البساط الأحمر، وهي ترتدي فستانًا أسود تبرعت به للمتحف. ورأت الممثلة هذا النموذج في 2010، لكن قالت إنها لم ترَ من قبل نموذجي الشخصيتين الأخرتين.
وقالت ميرين التي فازت في الآونة الأخيرة بجائزة توني عن دور الملكة إليزابيث في مسرحية «ذي أوديونس»، عند تفقدها النماذج مساء أول من أمس (الخميس)، إنه «أشبه بوجود ثلاث شقيقات».
وأضافت: «لدي شقيقة واحدة أعشقها بشدة.. لكن هذا أشبه بوجود ثلاث شقيقات أخريات».

* أنغام تفتتح مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
* افتتحت المطربة المصرية أنغام، مساء أول من أمس (الخميس)، مهرجان الصيف الدولي الثالث عشر الذي ينظمه مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية سنويًا بمشاركة فنانين وفرق موسيقية عربية وأجنبية تعرض فنون الأداء والرقص المعاصر والفولكلوري والأفلام والغناء والموسيقى. وأحيت أنغام حفلاً على المسرح المكشوف في الساحة الخارجية للمكتبة التي ستقام بها حفلات المهرجان الذي يستمر حتى الرابع من سبتمبر.
وقالت إدارة مكتبة الإسكندرية في بيان، إن «المهرجان يشارك فيه فنانون، منهم الفلسطينية كاميليا جبران، واللبنانية غادة شبير، والتونسية غالية بن علي، والمطربة الإيطالية إلينورا، ومن المصريين محمد محسن، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وحنان ماضي التي تعود إلى الغناء بعد فترة توقف في السنوات القليلة الماضية».
ويقدم الموسيقي المصري عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا مكتبة الإسكندرية حفلين بالمهرجان الذي يستضيف أيضًا فرقًا فنية مستقلة منها «جدل»، وهو فريق روك أردني، إضافة إلى فرق مصرية منها «مسار إجباري»، و«كايروكي»، و«إيجيبشين بروجيكت»، و«كراكيب»، و«أيامنا الحلوة».
كما تقدم «صوت الشرق للفنون» يوم السادس من أغسطس (آب) عرضًا مسرحيًا ساخرًا عنوانه «الأيام السبعة» يناقش آثار الاستعمار الغربي على المجتمعات العربية من خلال «قصة في إطار من الكوميديا السوداء» كما يعرض المهرجان أيضًا أفلامًا روائية من بولندا من إنتاج عام 2012.

* الفائزة بالأوسكار لوبيتا تظهر لأول مرة على خشبة المسرح في نيويورك
* من المقرر أن تظهر الممثلة لوبيتا نيونج، الفائزة بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «تويلف ييرز أسليف» أو (12 عامًا من العبودية)، لأول مرة على خشبة المسرح في مدينة نيويورك في سبتمبر (أيلول)، حسبما ذكر مسرح «ذا بابليك ثييتر».
ومن المقرر أن تشارك نيونج في العرض الأول لمسرحية «إيكليبسد» للكاتبة المسرحية الأميركية الزيمبابوية الأصل داناي جورورا التي تدور أحداثها خلال الحرب الأهلية في ليبيريا. وسيخرج العمل المخرج الجنوب أفريقي ليزل تومي، حيث من المقرر أن يستمر العرض في الفترة ما بين 29 سبتمبر و8 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفازت نيونج، ممثلة مكسيكية كينية، بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2013 عن دورها في شخصية باستي في فيلم «تويلف ييرز أسليف» من إخراج ستيف ماكوين.

* ميل بي تريد «لم الشمل» بمناسبة مرور 20 عامًا على سبايس جيرلز
* لمحت مغنية البوب التي تحولت إلى محكمة برامج اكتشاف المواهب بالتلفزيون، ميل بي، إلى احتمال عودة التئام شمل فريق «سبايس جيرلز» قائلة إنها تود «لم الشمل» في العام القادم لإحياء مرور 20 عامًا على الفريق الذي تشكل في التسعينات. وسجل الفريق، الذي استمرت شهرته 15 عامًا بعد انفصال أعضائه، أول ظهور له بأغنية «وانابي» في 1996 وانطلق بعد ذلك محققًا مبيعات تجاوزت 80 مليون نسخة بأنحاء العالم.
وقالت ميل بي، واسمها الحقيقي ميلاني براون، في برنامج «توداي» بالتلفزيون الأميركي، أول من أمس (الخميس): «عندما تقول إنها الذكرى العشرين لنا.. هذا يجعلك تفكر.. يا الهي لقد مر كل هذا الوقت». وأضافت: «نأمل أن نجمع الفرقة وسنقوم بشيء للاحتفال بهذا العام القادم.. حسنا إنها خطتي. لا أعلم بشأن الآخرين جميعًا».
وتجمع فريق سبايس جيرل، الذي ضم ميل بي، وفيكتوريا بيكام، وإيما بونتون، وجيري هالويل، وميلاني شيشولم، لفترة وجيزة في 2012 لأداء عرض شمل مجموعة من أغانيهم في أولمبياد لندن 2012.
أصحبت ميل بي الآن محكمة في برنامج اكتشاف المواهب «أميركانز جوت تالنت» بالتلفزيون الأميركي الذي روجت للموسم العاشر منه في وقت لاحق من يوم أول من أمس (الخميس).

* كيتي بيري قد تعيش في بيت راهبات سابق متنازع عليه في لوس أنجليس
* قد تحظى المغنية كيتي بيري، التي نشأت ابنة لقساوسة بروتستانت، بفرصة العيش في بيت راهبات كاثوليكي سابق في لوس أنجليس بعد أن أوقف قاض بيعه مؤقتًا لشخص آخر.
ووقف محامو مغنية البوب وكنيسة لوس أنجليس الكاثوليكية أمام المحكمة، أول من أمس (الخميس)، في مواجهة محامي مجموعة من الراهبات تعشن في البيت ومالكة مطعم تحاول شراءه منهن. وعرضت بيري شراء بيت الراهبات المقام على مساحة ثلاثة أفدنة والمقام على طراز البيوت الرومانية مقابل 5ر14 مليون دولار.
لكن راهبات جمعية «قلب مريم الطاهر» رفضن عرض المغنية ذات الثلاثين عامًا وقبلن عرضًا منافسًا بقيمة 5ر15 مليون دولار من مالكة المطعم دانا هوليستر.
وأقامت الكنيسة دعوى قضائية في يونيو (حزيران) زعمت فيها أن مالكة المطعم تستغل الراهبات الخمس، وأن الكنيسة هي صاحبة القول الأخير بشأن مصير المكان من أجل صالح الراهبات.
واتخذ جيمس شالفنت، قاضي محكمة لوس أنجليس العليا، قرارًا مؤقتًا بدعم وجهة نظر مسؤولي الكنيسة وأبطل عملية البيع لهوليستر، لكنه لم يسمح في الوقت نفسه للكنيسة ببيع بيت الراهبات السابق إلى بيري. وقال القاضي إنه سيسمح حاليًا بأن تستأجر هوليستر المكان مقابل 25 ألف دولار شهريًا.. لكن في تحول مفاجئ أخبر أحد محامي الكنيسة القاضي، أن بيري ترغب في التقدم بعرض تنافسي لاستئجار المكان. وقال شالفنت: «يبدو أننا سنشهد معركة بين مستأجرين محتملين لهذا المكان لصالح الراهبات». وحدد القاضي، الذي عبر عن قلقه من صون المكان وتلبية مطالب الراهبات، جلسة 15 سبتمبر للاستماع إلى مرافعات المحامين بشأن أحقية موكليهم في شغل المكان. وقال مايكل ستارلر محامي بيري للصحافيين، إن «مغنية البوب تريد شراء بيت الراهبات السابق للعيش هناك.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».