بايدن خضع لإزالة ورم جلدي سرطاني «صغير» في فبراير

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى مركز والتر ريد الطبي في 16 فبراير (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى مركز والتر ريد الطبي في 16 فبراير (أ.ب)
TT

بايدن خضع لإزالة ورم جلدي سرطاني «صغير» في فبراير

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى مركز والتر ريد الطبي في 16 فبراير (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى مركز والتر ريد الطبي في 16 فبراير (أ.ب)

خضع الرئيس الأميركي جو بايدن (80 عاما) لجراحة في فبراير (شباط) لإزالة ورم جلدي «صغير» تبين أنه سرطاني بعد فحص خزعة أُخذت منه، وفق ما أفاد طبيبه الجمعة، مؤكداً «إزالة كل الأنسجة السرطانية بنجاح».
وهذا الورم السرطاني الذي اكتشف وأزيل خلال فحص طبي روتيني للرئيس الأميركي في 16 فبراير، هو ذو طبيعة «لا تميل إلى الانتشار أو التسبب بانبثاق نقائل سرطانية»، وفق ما أوضح الطبيب كيفن أوكونر في تقرير نشره البيت الأبيض، مضيفا أنه «لم يكن هناك حاجة إلى مزيد من العلاج».
وأوضح أن هذا يميزه عن الأشكال «الأكثر خطورة» لسرطان الجلد. وأشار إلى أن المكان الذي أزيل منه الورم «التأم جيداً».
وقبل الزيارة الطبية في 16 فبراير، كان الطبيب قد ذكّر بأن جو بايدن «أمضى الكثير من الوقت في الشمس خلال شبابه» وأنه سبق له، قبل أن يصبح رئيسا، أن خضع لعمليات لإزالة أورام سرطانية. وخلص في ذلك الوقت إلى أن بايدن الذي ينوي الترشح لولاية ثانية في انتخابات 2024 «يتمتع بصحة جيدة» و«مؤهل » لتأدية مهماته.
 


مقالات ذات صلة

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

الولايات المتحدة​ بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

يتجه الرئيس الأميركي بايدن إلى مدينة نيويورك، الأسبوع المقبل، للمشاركة في حفل لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخابه. ويستضيف الحفل المدير التنفيذي السابق لشركة «بلاكستون»، وتصل قيمة التذكرة إلى 25 ألف دولار للفرد الواحد. ويعدّ حفل جمع التبرعات الأول في خطط حملة بايدن بنيويورك، يعقبه حفل آخر يستضيفه جورج لوغوثيتيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ليبرا غروب» العالمية، الذي دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ويعدّ من المتبرعين المنتظمين للحزب الديمقراطي. ويتوقع مديرو حملة بايدن أن تدر تلك الحفلات ما يصل إلى 2.5 مليون دولار.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة هاتفية الاثنين مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حول أزمة رفع سقف الدين الوطني للولايات المتحدة، ودعاه للتفاوض شخصيا الأسبوع المقبل. وقال بيان مقتضب إن بايدن دعا مكارثي وكبار القادة الجمهوريين والديموقراطيين الآخرين في الكونغرس «لاجتماع في البيت الأبيض في 9 مايو(أيار)». بصفته رئيسا للغالبية الجمهورية في مجلس النواب، يملك مكارثي سلطة رقابية أساسية على الميزانية الأميركية. ومع ذلك، كان بايدن واضحا بأنه لن يقبل اقتراح مكارثي ربط رفع سقف الدين بخفض كبير في الإنفاق على برامج يعتبرها الديموقراطيون حيوية للأميركيين. وزاد هذا المأزق من احتمال أول

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، «سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس بشهادته في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول. وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر، «الاختيار في هذه الانتخابات هو بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة». وتابع: «نحن نعيش في كارثة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

قالت المرشحة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يموت في منصبه في حال أعيد انتخابه. وسلطت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة البالغة من العمر 51 عامًا، وسفيرة دونالد ترمب السابقة لدى الأمم المتحدة الضوء على سن بايدن، وقالت لشبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه يمكننا جميعًا القول إنه إذا صوتنا لجو بايدن، فإننا نعول حقاً على الرئيسة هاريس، لأن فكرة أنه سيبلغ سن 86 عاماً ليست عادية». عندما أعلنت ترشحها لسباق الرئاسة، دعت هايلي جميع المرشحين الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا إلى اختبار معرفي - والذي سينطبق على بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ودونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا. يظ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

أعلن وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة اليوم (السبت)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي 18 زعيما من قادة منطقة جنوب المحيط الهادئ خلال زيارته للأرخبيل في مايو (أيار) المقبل في إشارة إلى حملة متجددة لجذب حلفاء في المنطقة. وقال وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو إن بايدن يخطط للقاء أعضاء كتلة منتدى جزر المحيط الهادئ في العاصمة بينما تحاول الولايات المتحدة تكثيف حملتها الدبلوماسية لجذب حلفاء في المنطقة. وبين القادة المدعوين رئيسا وزراء أستراليا ونيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير الدفاع الأميركي: مهتمون بمشاركة التكنولوجيا الدفاعية مع الهند

خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ اليوم في الهند (أ.ف.ب)
خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ اليوم في الهند (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: مهتمون بمشاركة التكنولوجيا الدفاعية مع الهند

خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ اليوم في الهند (أ.ف.ب)
خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الهندي راجناث سينغ اليوم في الهند (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تهتم بصورة متزايدة بمشاركة التكنولوجيا الدفاعية مع الهند، وفقاً لما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن أوستن قال، للصحافيين، في نيودلهي: «نحن ما زلنا حريصين جداً بشأن حماية تكنولوجيتنا، ونشارك التكنولوجيا فقط مع الدول التي نؤمن بها ونثق فيها». تأتي هذه التصريحات بعد أن وقَّع أوستن، ونظيره الهندي راجناث سينغ، خريطة طريق لاتفاق تعاون في مجالي الدفاع والتكنولوجيا.

وقال أوستن إن خريطة الطريق يمكن أن تتضمن مقترحات معينة لمنح الهند تكنولوجيا متقدمة، ودعم خطط التحديث الدفاعية للهند.


انفجار في سماء واشنطن جرَّاء اعتراض مقاتلتين طائرة صغيرة

طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

انفجار في سماء واشنطن جرَّاء اعتراض مقاتلتين طائرة صغيرة

طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مسؤولون أميركيون لوكالة الصحافة الفرنسية إن دوي انفجار صوتي تردد صداه في واشنطن (الأحد) نتج عن تدافع مقاتلتين لاعتراض طائرة غير مستجيبة تحطمت لاحقاً في ولاية فرجينيا.

وأفاد سكان العاصمة الأميركية وضواحيها بأنهم سمعوا صوتاً مدوياً هزَّ النوافذ والجدران على بعد كيلومترات، مثيراً موجة تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، في بيان، أن «مقاتلتي (إف - 16) استجابتا لطائرة (سيسنا 560 سايتيشن في) لا تستجيب للنداءات فوق واشنطن العاصمة وشمال فرجينيا».

وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطائرتين انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند، ولحقتا بالطائرة التي تحطمت بعد ذلك في منطقة جبلية في جنوب غربي فرجينيا، إحدى الولايات المتاخمة لواشنطن.

من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أبلغ بالواقعة، لكنه لم يحدد إذا اتخذت أي إجراءات طارئة عقبها. بحسب بيانات عامة، كانت الطائرة مسجّلة باسم شركة «آنكور موتورز أوف ملبورن» ومقرها في ولاية فلوريدا.

وأكد صاحبها جون رامبل لصحيفة «واشنطن بوست» إن عائلته بأسرها كانت على متن الطائرة بما في ذلك ابنته وحفيده ومربية الطفل. وأضاف: «لا نعرف شيئاً عن حادث التحطم»، وتابع: «نتواصل حالياً مع إدارة الطيران الفيدرالية».

وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية من جهتها أن الطائرة المدنية أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي وكانت متجهة إلى لونغ آيلاند في نيويورك. غير أن موقع تعقب حركة الطائرات «فلايت رادار 24» لفت النظر إلى أن الطائرة انعطفت بعد تحلقيها فوق لونغ آيلاند وتوجهت جنوباً، محلقة فوق واشنطن وولاية فرجينيا.

ولم يُحدّد بعد موقع تحطم الطائرة، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن المحققين يأملون في زيارة الموقع اليوم (الاثنين).

وأفادت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية، في بيانها، بأن المقاتلتين التابعتين لـ«نوراد» قد «سُمح لهما بالطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت وربما سمع سكان المنطقة دوي انفجار صوتي».

وأشارت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية إلى أنها سعت إلى إقامة اتصال مع الطيار قبل تحطم الطائرة، واعترضتها قرابة الساعة 15:20 بالتوقيت المحلي. وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرة غير المستجيبة تحطمت قرب مونتيبيلو في ولاية فرجينيا على بعد نحو 270 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة، حوالي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي.

وقالت نوراد إنها حاولت الاتصال بالطيار إلى أن تحطمت الطائرة. وذكرت وسائل إعلام أميركية عدة أن الجيش لم يسقط الطائرة. ولم ترد على الفور معلومات عن الطيار أو من كان على متن الطائرة.

وذكرت شرطة مبنى الكابيتول، على «تويتر»، أن الكابيتول والمباني التابعة له في واشنطن «وضعت لفترة وجيزة في حالة تأهب قصوى حتى غادرت الطائرة المنطقة».

على بعد نحو 50 كيلومتراً من العاصمة الفيدرالية، طمأن مكتب إدارة الطوارئ بمدينة أنابوليس السكان على «تويتر»، موضحاً أن الضوضاء التي سُمعت «نتجت عن رحلة طيران سمحت بها وزارة الدفاع»، مضيفاً: «تسببت هذه الرحلة في حدوث انفجار صوتي».

تحدث الانفجارات الصوتية عندما تخترق طائرة ما جدار الصوت. وغالباً ما يتسبب ذلك بصدمة لدى السكان وبأضرار مادية منها تحطم نوافذ.


انتقادات حادة لترمب من منافسيه الجمهوريين بعد تهنئته لزعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

انتقادات حادة لترمب من منافسيه الجمهوريين بعد تهنئته لزعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - أ.ف.ب)

واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انتقادات حادة من أبرز منافسيه في سباق الترشيح الجمهوري للرئاسة لعام 2024، وذلك بعد تهنئته لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بانضمام أحد مواطنيه إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

وبعد انتخاب الدكتور جونغ مين باك، من وزارة الصحة العامة في كوريا الشمالية لشغل مقعد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، كتب ترمب على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي: «مبروك لكيم جونغ أون»، قبل أن يواجه انتقادات حادة من جمهوريين؛ أبرزهم نائبه السابق مايك بنس، ونيكي هايلي التي شغلت منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا وسفيرة لدى الأمم المتحدة خلال تولي ترمب الرئاسة، وكذلك حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والثلاثة ينافسون الرئيس السابق في سباق الترشيح الجمهوري للرئاسة لعام 2024.

وقال بنس، الذي من المتوقع أن يطلق حملة 2024 الرئاسية الأسبوع المقبل في ولاية أيوا، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «لا ينبغي لأحد أن يمدح ديكتاتور كوريا الشمالية أو يمدح الزعيم الروسي الذي شن حرباً عدوانية غير مبررة في أوكرانيا. هذا وقت يجب أن نوضح فيه للعالم أننا ندافع عن الحرية ونقف إلى جانب أولئك الذين يدافعون عن الحرية».

ترمب وبنس خلال فعالية انتخابية بميشيغان في 2 نوفمبر 2020 (أ.ب)

ومن ناحيتها، قالت هايلي، التي أعلنت ترشحها للسباق الرئاسي في فبراير (شباط) الماضي: «نحن لا نهنئ سفاحاً! لقد هدد هذا السفاح أميركا. لقد هدد حلفاءنا مراراً وتكراراً. هذا ليس شيئاً يمكننا أن نتجاهله».

ووصفت هايلي كيم بأنه «شخص مروع، لشعبه، ولحلفاء أميركا في العالم»، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أنه يستحق التهنئة.

ترمب وهايلي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)

أما ديسانتيس، الذي ينظر إليه على أنه أكبر منافس لترمب في ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات، فقد صرح لـ«فوكس نيوز» الأميركية قائلاً: «لقد فوجئت برؤية منشور ترمب على (تروث سوشيال). أعتقد أن كيم جونغ أون ديكتاتور قاتل».

ديسانتيس خلال تجمع انتخابي في ساوث كارولاينا (أ.ف.ب)

وأصبح ترمب أول رئيس أميركي يلتقي بديكتاتور كوريا الشمالية، وذلك في عام 2019.

ومن المقرر أن يستمر الدكتور جونغ مين باك في منصبه بالمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة حتى عام 2026.

ويسمح هذا المنصب الجديد للدولة الشيوعية بالمشاركة في تحديد أجندة المنظمة وخطة عملها.

وأثار قرار انتخاب باك انتقادات فورية من حكومة كوريا الجنوبية المجاورة، التي أشارت إلى تاريخ كوريا الشمالية في تجاهل السياسات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والمنظمة الأم (الأمم المتحدة).


مخاوف جمهورية من تصاعد الهجمات بين ترمب وديسانتيس

ديسانتيس وزوجته خلال فعالية انتخابية بساوث كارولاينا في 2 يونيو (أ.ب)
ديسانتيس وزوجته خلال فعالية انتخابية بساوث كارولاينا في 2 يونيو (أ.ب)
TT

مخاوف جمهورية من تصاعد الهجمات بين ترمب وديسانتيس

ديسانتيس وزوجته خلال فعالية انتخابية بساوث كارولاينا في 2 يونيو (أ.ب)
ديسانتيس وزوجته خلال فعالية انتخابية بساوث كارولاينا في 2 يونيو (أ.ب)

تحول السباق التمهيدي للانتخابات الرئاسية الأميركية في الحزب الجمهوري، إلى مواجهة مريرة بين المرشحين الذين يحتلان المرتبة الأولى والثانية في استطلاعات الرأي؛ وهما دونالد ترمب بـ49 في المائة من نوايا التصويت ورون ديسانتيس بـ19 في المائة. ورغم أن تصويت الجمهوريين ما زال يبعد أكثر من ستة أشهر، فإن ترمب وديسانتيس انخرطا في مواجهة حادّة تبيّنت ملامحها في فعاليات انتخابية في ولايتي أيوا ونيوهامبشر.

اتهامات متبادلة

ديسانتيس خلال تجمع انتخابي بنيوهامبشير في 1 يونيو (أ.ف.ب)

ركّزت حملة ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، على تصويره مدافعا شرسا على القيم الجمهورية المحافظة، في قضايا تشمل الإجهاض والهجرة والإنفاق الحكومي والجريمة. ويحمّل المرشح، الذي يبلغ 44 عاما، ترمب مسؤولية تراجع «أجندة المحافظين»، خاصة خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض. وفي مقابلة مع محطة إذاعية بنيوهامبشير، هاجم ديسانتيس الرئيس السابق لاستخدامه ألقابا غير لائقة لوصف منافسيه الجمهوريين، قائلا: «لا أعتقد أن هذا ما يريده الناخبون. وبصراحة، أعتقد أن سلوكه، الذي يمارسه منذ سنوات، هو أحد أسباب عدم وجوده في البيت الأبيض الآن». في المقابل، رد ترمب ومساعدوه على تلك الاتهامات، بالقول إن ديسانتيس سيحتاج إلى أكثر من 8 سنوات لإنجاز ما حققه الرئيس السابق (79 عاما)، مقللين من إنجازاته بصفته حاكما لفلوريدا. وقال ترمب في حديث انتخابي بولاية أيوا: «سيستغرق (تحقيق الأجندة المحافظة) مني ستة أشهر». ليرد عليه ديسانتيس متسائلا: «لماذا لم يفعل ذلك في سنواته الأربع الأولى؟».

مخاوف جمهورية

ترمب مخاطباً أنصاره بأيوا في 1 يونيو (أ.ف.ب)

أثارت الهجمات المتبادلة بين المرشحين الجمهوريين الأبرز في السباق مخاوف كبار المسؤولين في الحزب. وحذرت رونا مكدانيل، رئيسة المؤتمر الوطني الجمهوري، علانية من أن «الاقتتال الداخلي» قد يعرض آفاق الحزب للخطر في عام 2024. فيما اعتبر استراتيجيو الحزب أن الهجمات التي تستهدف إنجازات الطرف الآخر تهدد مصداقية المرشحين وتشكك في وعودهم أمام الناخبين.

وقال روب ستوتزمان، مستشار جمهوري في كاليفورنيا: «إنها مباراة ملاكمة من 15 جولة، وعندما يضرب الملاكمون بعضهم بعضا منذ البداية، فإنهم لا يهيئون أنفسهم لتحقيق التوازن في المباراة». وتابع: «ما زلنا على بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من مرحلة المناظرات، التي يمكن للمرشحين ملاحقة بعضهم البعض خلالها. لكن إذا رفعنا حدة المواجهة منذ البداية، فمن الصعب خفض التصعيد». ورغم ذلك، لا يبدو أن ترمب وديسانتيس في طريقهما لخفض حدة الهجمات، بل يتعاملان كعدوين.

استراتيجية جديدة

استعدادات قبل عقد تجمع انتخابي لترمب بأيوا في 1 يونيو (أ.ف.ب)

حرص ديسانتيس، قبل أسابيع من إعلان ترشحه رسميا، على تفادي انتقاد ترمب والانخراط في الهجمات الشخصية، مقدما نفسه ثقلا موازنا ورصينا وموضوعيا للرئيس السابق. لكنه غيّر توجه حملته بعد تعرضه لموجة من الانتقادات المباشرة من خصمه الجمهوري. وبدا هذا التوجّه جليا في خطاب ديسانتيس في نيوهامبشير الذي كان مليئا بالهجمات المستترة على ترمب. فقال إن سياسات الأخير تحرّكت «يسارا» خلال فترة ولايته بالبيت الأبيض، وإنه لم يعد المرشح نفسه الذي خاض الانتخابات في عام 2016. كما ألقى باللوم على الرئيس السابق، دون أن يسميه، بسبب ضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات النصفية، داعيا إلى «التخلص من ثقافة الخسارة هذه التي أصابت حزبنا في السنوات الأخيرة».


مسؤول أميركي كبير إلى الصين في زيارة «نادرة»

دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
TT

مسؤول أميركي كبير إلى الصين في زيارة «نادرة»

دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)

يتوجه مسؤول أميركي كبير إلى بكين، الأحد، في زيارة نادرة، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية السبت، بينما تسعى واشنطن إلى تخفيف التوتر بين القوتين المتنافستين.

وقالت الوزارة في بيان أوردته «فرانس برس»، إن دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ سيتوجه إلى الصين ونيوزيلندا بين الرابع والعاشر من يونيو (حزيران) الحالي.

وترافق كريتنبرينك في زيارته إلى بكين مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي سارة بيران «لبحث القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية».

وبذلت واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة جهوداً لتحسين العلاقات مع الصين، وحذر الجانبان من مخاطر اندلاع نزاع عسكري حول تايوان.

وخلال زيارة أجراها مؤخراً إلى اليابان، توقّع الرئيس الأميركي جو بايدن «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات بين واشنطن وبكين.

والسبت، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الحوار بين الولايات المتحدة والصين «ضروري»، وسيتيح تجنب حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نزاع، وذلك بعد أن رفضت بكين عقد اجتماع رسمي بينه وبين نظيره الصيني.

وقال أوستن في كلمة في مؤتمر «شانغريلا» بسنغافورة، إن «الولايات المتحدة تعتقد أن خطوط اتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية أمر ضروري، لا سيما بين مسؤولي الجيش والدفاع» في البلدين.

وأضاف: «كلما تحدثنا أكثر أمكننا تجنب سوء الفهم وسوء التقدير الذي قد يؤدي إلى أزمة أو نزاع».

وأكد عضو في الوفد الصيني لـ«فرانس برس»، أن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على وزير الخارجية الصيني لي شانغفو شرط مسبق لإجراء المحادثات.

وفي 2018 فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على شانغفو الذي أصبح وزيراً للدفاع في مارس (آذار) الماضي، لشرائه أسلحة روسية. لكن البنتاغون يقول إن ذلك لا يمنع أوستن من إجراء حوار رسمي معه.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قد زار بكين في مايو (أيار) الماضي.

كما أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع استعداده لإجراء محادثات مع بكين بشأن الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر التي تلت لقاءً جمع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن بين أسباب التوتر ملف تايوان التي تعدها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الولايات المتحدة هذا العام، وقالت واشنطن إنه للتجسس، الأمر الذي نفته الصين.


كندا تواجه «تهديداً متزايداً» من الهجمات الإلكترونية

وزارة الخارجية الأميركية حذرت من أن الصين قادرة على شن هجمات إلكترونية على خطوط أنابيب للنفط والغاز (رويترز)
وزارة الخارجية الأميركية حذرت من أن الصين قادرة على شن هجمات إلكترونية على خطوط أنابيب للنفط والغاز (رويترز)
TT

كندا تواجه «تهديداً متزايداً» من الهجمات الإلكترونية

وزارة الخارجية الأميركية حذرت من أن الصين قادرة على شن هجمات إلكترونية على خطوط أنابيب للنفط والغاز (رويترز)
وزارة الخارجية الأميركية حذرت من أن الصين قادرة على شن هجمات إلكترونية على خطوط أنابيب للنفط والغاز (رويترز)

قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند اليوم السبت إن الهجمات الإلكترونية تستهدف البنية التحتية الحيوية في البلاد بشكل متزايد، مما يشكل تهديدا كبيرا لاقتصاد رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية حذرت الشهر الماضي من أن الصين قادرة على شن هجمات إلكترونية على خطوط أنابيب للنفط والغاز وشبكات سكك حديدية، بعد أن اكتشف باحثون أن مجموعة قرصنة صينية تتجسس على مثل هذه الشبكات.

وفي مقابلة على هامش اجتماعات حوار شانغري-لا، قمة الأمن الآسيوية الأبرز، المنعقدة في سنغافورة قالت أناند إن هناك زيادة في الهجمات الإلكترونية في أميركا الشمالية، إلا أنها لم تتهم أي جهات برعاية حكومية بالوقوف وراء الهجمات.

وتابعت أناند «تعرضنا لهجمات على البنية التحتية الحيوية في بلدنا، ونحن حريصون للغاية على تقديم المشورة للمؤسسات والشركات الكندية لاتخاذ تدابير للحد من الأضرار».

وأضافت «يمكن أن تكون المخاطر كبيرة على اقتصادنا والأنظمة التي تحمي حياة مواطنينا».

ويوجد في كندا عدد من خطوط أنابيب النفط الكبيرة المهمة لإمدادات الخام العالمية.

وهيمنت على القمة التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين.

وقالت أناند ردا على سؤال بشأن مخاوف من الصين «يجب أن تكون أعيننا مفتوحة على الصين. لقد أصبحت قوة عالمية مزعجة بشكل متزايد».


أوستن إلى الهند لبحث التعاون الدفاعي والصين

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
TT

أوستن إلى الهند لبحث التعاون الدفاعي والصين

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)

يبدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن غداً (الأحد)، زيارة للهند تستغرق يومين يبحث خلالها سبل توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية الثنائية، قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المرتقبة لواشنطن.

ونقلت وكالة «برس تراست أوف إنديا»، اليوم (السبت)، عن مصادر مطلعة، أن وزيري دفاع الهند راجناث سينغ، والولايات المتحدة لويد أوستن، سوف يبحثان عدداً من مشروعات التعاون الجديدة في مجال الدفاع، والتي من المتوقع الكشف عنها بعد مباحثات مودي المقررة بعد أكثر من أسبوعين مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.

وأشارت المصادر إلى أنه من المرجح أن يتصدر جدول أعمال المباحثات بين سينغ وأوستن يوم الاثنين، السلوك الصيني العدواني في منطقة الهند والباسيفيك، وعلى طول خط السيطرة الفعلي، إلى جانب سبل مواجهة تهديدات الإرهاب.


أوستن يؤكد أهمية المحادثات الأميركية - الصينية لتفادي الصراع

بث مباشر لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في «شانغري-لا» في سنغافورة (إ.ب.أ)
بث مباشر لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في «شانغري-لا» في سنغافورة (إ.ب.أ)
TT

أوستن يؤكد أهمية المحادثات الأميركية - الصينية لتفادي الصراع

بث مباشر لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في «شانغري-لا» في سنغافورة (إ.ب.أ)
بث مباشر لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في «شانغري-لا» في سنغافورة (إ.ب.أ)

أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت)، عن قلقه الشديد إزاء عدم استعداد الصين للمشاركة في إدارة الأزمة العسكرية بين البلدين، مؤكداً أهمية المحادثات لتفادي وقوع أي صراع.

ووصلت العلاقة بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود؛ إذ يظل البلدان منقسمين بشدة حول كل شيء بدءاً من مسألة سيادة تايوان وحتى قضايا التجسس والنزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي.

وقال أوستن خلال حديثه في أبرز قمة أمنية في آسيا، إن فتح خطوط التواصل بين القادة العسكريين من الولايات المتحدة والصين ضروري لتعزيز الوقاية من وقوع صراعات ولترسيخ الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وذكر أوستن خلال أحد اجتماعات حوار «شانغري-لا»؛ التجمع الأمني الأبرز في آسيا، بدولة سنغافورة: «أنا قلق بشدة بسبب عدم استعداد جمهورية الصين الشعبية للمشاركة بجدية أكبر حول وضع آليات أفضل لإدارة الأزمة بين جيشينا».

وأضاف أوستن: «كلما تحدثنا أكثر، زاد تمكننا من تفادي حالات سوء الفهم وسوء التقدير التي ربما تؤدي إلى أزمة أو صراع».

ورفض وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو قبل أيام تلبية دعوة للاجتماع مع أوستن خلال القمة الأمنية، وسيلقي لي؛ الجنرال الذي يخضع لعقوبات أميركية، خطابه غداً (الأحد).

وتعليقاً على تصريحات أوستن، قال مسؤول كبير في جيش التحرير الشعبي الصيني اليوم السبت إن بكين تعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأميركي. وأضاف اللفتنانت جنرال جينغ جيان فنغ أيضا أن بكين تؤكد سيادتها غير القابلة للجدل على جزر في بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت إن الوزيرين تصافحا أمس (الجمعة) على هامش المؤتمر، لكنهما لم يجريا محادثات مستفيضة.

وقال أوستن: «المصافحة الودية على العشاء لا غنى عنها في المشاركة البناءة».

وأضاف: «لا تسعى الولايات المتحدة إلى حرب باردة جديدة. لا بد ألا تتحول المنافسة إلى صراع».

وقال ليو بنغ يو المتحدث باسم سفارة الصين في واشنطن أمس في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن التواصل بين الصين والولايات المتحدة سيفضي إلى تفاهم مشترك أكبر.

وأضاف: «لكن الولايات المتحدة تقول الآن إنها تريد التحدث مع الجانب الصيني، في حين تسعى لقمع الصين من خلال جميع السبل الممكنة ومواصلة فرض عقوبات على مسؤولين صينيين ومؤسسات وشركات صينية».

لويد أوستن خلال حديثه في أبرز قمة أمنية في آسيا (أ.ب)

صراع تايوان

إحدى أكثر القضايا الأمنية الشائكة بين القوتين العظميين هي قضية مستقبل تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تريد بكين إخضاعها لحكمها.

وتتزايد مخاوف من أن الصين ربما تغزو تايوان مع دخول الولايات المتحدة في أي صراع ربما يحدث.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة «ملتزمة بشدة» بالحفاظ على الوضع الراهن في تايوان ومعارضة التغييرات أحادية الجانب الصادرة من أي من الطرفين.

وأضاف: «ليس الصراع وشيكاً ولا محتوماً. الردع قوي اليوم ووظيفتنا هي الحفاظ عليه بذلك الشكل».


بايدن: اتفاق سقف الدين انتصار كبير لاقتصادنا وللشعب الأميركي

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: اتفاق سقف الدين انتصار كبير لاقتصادنا وللشعب الأميركي

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيوقع اليوم السبت إجراء يجيز زيادة الاقتراض الحكومي الأميركي، ما يبعد التهديد «الكارثي» بالتخلف عن السداد الذي خيم على أكبر اقتصاد في العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بايدن مخاطبا الأمة من المكتب البيضاوي «سأوقع غدا»، مضيفا «ما من شيء سيكون أكثر انعداما للمسؤولية وما من شيء سيكون أكثر كارثية» من التخلف عن السداد.

واستغل بايدن أول خطاب له في المكتب البيضاوي في فترة رئاسته لإعلان النصر بعد أن أقر مجلسا الكونغرس اتفاقا بين الحزبين لرفع سقف الديون، مما حال دون التخلف عن سداد الديون وحدوث فوضى اقتصادية.

وأشاد الرئيس بالمفاوضين الجمهوريين والديمقراطيين وأثنى على رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لعمله معه لإتمام الاتفاق، الذي أبرمه الرجلان قبل أيام فقط من نفاد أموال وزارة الخزانة لدفع فواتير البلاد، حسبما أفادت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».

ولكن حتى عندما شكر خصومه السياسيين، سارع بايدن إلى كشف اختلافه معهم. وأشار إلى دعوات الجمهوريين السابقة لخفض الضمان الاجتماعي وبرنامج «ميدي كير» للرعاية الطبية، وانتقد التخفيضات المقترحة لبرنامج «ميدي كيد» واستثمارات الطاقة النظيفة وتمويل دائرة الإيرادات الداخلية، التي تشرف على جمع الضرائب.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي صوتوا لصالح رفع سقف الدين الفدرالي الخميس، في ختام مفاوضات مضنية لإبعاد شبح تخلّف كارثي عن سداد الديون قبل أربعة أيام فقط من المهلة النهائية.

وحذّر خبراء اقتصاد من أن الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة على سداد فواتيرها بحلول يوم الاثنين، ما لا يترك أي مجال للتأخر في تطبيق «قانون المسؤولية المالية» الذي يمدد سلطة الاقتراض الحكومية إلى العام 2024 مع خفض الإنفاق الفدرالي.

ومرر مجلس الشيوخ الإجراء الذي توصل إليه بايدن مع الجمهوريين بغالبية مريحة (63 مقابل 36 صوتا) غداة إقراره في مجلس النواب.

وقال بايدن في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي «لا أحد يحصل على كل ما يرغب به في المفاوضات، لكن تأكدوا من أن هذا الاتفاق بين الحزبين يشكّل انتصارا كبيرا لاقتصادنا والشعب الأميركي».

بدوره، شدد زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على أن البلاد بات بإمكانها «تنفّس الصعداء» بعد تجنّبها انهيارا اقتصاديا «كارثيا».

وتابع «لكن بعد الصعوبات الكثيرة التي استغرقها الوصول إلى هذه المرحلة، من الجيد لهذا البلد أن الحزبين اتفقا أخيرا من أجل تجنّب التخلف عن السداد».

ووضع مشروع القانون الذي سيُرفع الآن إلى بايدن ليوقّعه كي يصبح قانونا نافذا، حدا للسجالات بين قادة وأعضاء الحزبين والتي بقيت تهدد إقراره في ظل خلافات استمرت حتى اللحظات الأخيرة على التفاصيل.

وقضى القادة الديمقراطيون شهورا وهم يركّزون على الفوضى التي كان لأول تخّلف عن السداد في التاريخ ليتسبب بها، بما في ذلك خسارة ملايين الوظائف وثروات عائلات بقيمة 15 تريليون دولار، فضلا عن ازدياد تكاليف الرهون العقارية وغير ذلك من أشكال الاستدانة.

«وضع سيئ»

جاءت الأحداث في وقت متأخر ليل الخميس بعد سلسلة عمليات تصويت فاشلة على تعديلات طالب بها الجمهوريون خصوصا، والذين هددوا في مرحلة ما بتعطيل العملية، لتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وعرض أعضاء مجلس الشيوخ 11 تعديلا على النص الواقع في 99 صفحة، إذ عارض كثيرون مستويات التمويل لمشاريع مهمة بالنسبة إليهم - من ضبط الحدود والتجارة مع الصين وصولا إلى الضرائب والبيئة. وبالتالي، استدعت كل مسألة من هذه المسائل التصويت عليها.

وفي إحدى المراحل، شعر المتشددون في مجال الدفاع بعدم الرضا حيال الحد من إنفاق البنتاغون.

وفي نهاية المطاف، قبلوا بتمريره بعدما حصلوا على تعهّد بقانون منفصل يخصص أموالا نقدية للدفاع عن أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي ودعم مصالح الأمن القومي الأميركي في الشرق الأوسط وفي مواجهة ازدياد التحرّكات العدائية الصينية حيال تايوان.

وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام «بصيغته الحالية، يضع مشروع القانون هذا جيشنا في وضع سيئ... تعد الأموال الأهم التي نخصصها كل عام في الموازنة تلك المكرسة لحماية الولايات المتحدة ومصالحنا والدفاع عنهما».

تنفق الولايات المتحدة أموالا تتجاوز تلك التي تجمعها من الضرائب، لذا فإنها تستدين المال عبر إصدار سندات حكومية، تعد الاستثمارات الأكثر جدارة بالثقة في العالم.

وقبل حوالي 80 عاما، وضع النواب حدا للدين الفدرالي الذي يمكن مراكمته.

«يسمم الأجواء السياسية»

وتم رفع السقف أكثر من مائة مرة منذ ذاك الوقت للسماح للحكومة بالإيفاء بالتزاماتها المرتبطة بالإنفاق، عادة من دون أي صخب وبدعم الديمقراطيين والجمهوريين وبات حاليا عند حوالي 31.5 تريليون دولار.

ويرى الحزبان أن رفع سقف الدين أمر يسمم الأجواء السياسية، رغم إقرارهما بأن الفشل في القيام بذلك سيدخل الاقتصاد الأميركي في كساد ويؤدي إلى اضطراب الأسواق العالمية مع عدم تمكن الحكومة من سداد ديونها.

وأمل الجمهوريون في استخدام التمديد سلاحا ضد ما يعتبرونها مبالغة الديمقراطيين في الإنفاق قبيل انتخابات 2024 الرئاسية، رغم أن زيادة سقف الدين لا تغطي إلا الالتزامات التي قدمها الحزبان بالفعل.

ووصف رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي الاتفاق الذي قضى أسابيع يتفاوض عليه، بالانتصار الكبير للمحافظين، رغم أنه واجه انتقادات من اليمينيين المتشددين الذين رأوا فيه تنازلات كثيرة فيما يتعلق بخفض الإنفاق.

ونقصه صوت واحد من الأصوات الـ150 التي تعهّد بكسبها في المجلس (ثلثا كتلته) فيما كافح لمواجهة تمرّد يميني واحتاج إلى مساعدة الديمقراطيين لرفع مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ.

أما بايدن، فيرى أن التصويت يشكل انتصارا مهما له إذ نجح في حماية كل أولوياته الداخلية تقريبا من خفض الإنفاق الكبير الذي هدد به الجمهوريون.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن «هذا التشريع يحمي الثقة الكاملة في الولايات المتحدة وصدقيتها ويحفظ دورنا القيادي ماليا، وهو أمر أساسي من أجل نمونا الاقتصادي واستقرارنا».


أول مناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية في 23 أغسطس

نيكي هايلي في لقاء انتخابي بمدينة بدفورد في ولاية نيو هامبشير (أ.ب)
نيكي هايلي في لقاء انتخابي بمدينة بدفورد في ولاية نيو هامبشير (أ.ب)
TT

أول مناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية في 23 أغسطس

نيكي هايلي في لقاء انتخابي بمدينة بدفورد في ولاية نيو هامبشير (أ.ب)
نيكي هايلي في لقاء انتخابي بمدينة بدفورد في ولاية نيو هامبشير (أ.ب)

يتواجه المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 في مناظرة أولى تقام في 23 غسطس (آب) في ولاية ويسكونسن، وفق ما أعلن الحزب الجمعة.

وتطول قائمة المرشحين الساعين الى قطع الطريق على الرئيس السابق دونالد ترمب، وأبرزهم حتى الآن رون ديسانتيس ونيكي هايلي وتيم سكوت.

السناتور تيم سكوت (إ.ب.أ)

وليتمكنوا من المشاركة في المناظرة، على المرشحين أن يفوا بسلسلة معايير (استطلاعات وجمع تبرعات...)، على أن يلتزموا جميعا دعم المرشح الجمهوري الذي يختاره الحزب في نهاية المطاف.

وإذا كان عدد المرشحين كبيرا، يمكن تنظيم مناظرة ثانية في 24 أغسطس، وفق ما أعلنت رئيسة الحزب رونا مكدانييل.

والفائز في هذه الانتخابات التمهيدية سيواجه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 المرشح الذي يختاره الحزب الديمقراطي، وسيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن.

ولم يكن اختيار ميلووكي، كبرى مدن ويسكونسن، لتستضيف هذه المناظرة من باب الصدفة. فهذه الولاية في منطقة البحيرات العظمى عادة ما تشهد تنافساً حاداً بين الجمهوريين والديمقراطيين في كل استحقاق انتخابي. وقد فاز فيها الرئيس الديمقراطي عام 2020 بفارق ضئيل.