«أثق بوجود خيارات أفضل»... بنس يرفض دعم ترمب في انتخابات 2024

سيتخذ قراراً بشأن ما إذا كان سيترشح للرئاسة «هذا الربيع»

مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أثق بوجود خيارات أفضل»... بنس يرفض دعم ترمب في انتخابات 2024

مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

كشف مايك بنس، النائب السابق لدونالد ترمب، إنه لن يدعم الرئيس الأميركي السابق إذا كان المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2024، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وقال بنس لشبكة «سي بي إس» يوم الأربعاء: «أنا واثق جداً من أنه ستكون لدينا خيارات أفضل بحلول عام 2024...وأنا واثق من أن حامل لوائنا سيفوز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام».
وأوضح بنس أيضاً: «الأوقات المختلفة تتطلب قيادة مختلفة».

ترمب، وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية والكاتب فيفيك راماسوامي، هم المرشحون المعلنون الوحيدون للحزب الجمهوري. من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، وهو المنافس الرئيسي الوحيد لترمب في الاقتراع.
ينضم بنس إلى هايلي في تسجيل أرقام فردية في معظم الاستطلاعات. أخبر شبكة «سي بي إس» أنه سيتخذ قراراً بشأن ما إذا كان سيترشح للرئاسة «هذا الربيع».
ويشير إحجام بنس عن الالتزام بدعم ترمب إلى نتيجة محتملة يخشى الجمهوريون منها، وهي أن ترمب سيقسم الحزب إما بالفوز بالترشيح دون دعم الأغلبية أو خسارته ورفض دعم الفائز.
ورفض ترمب الالتزام بدعم مرشح آخر.
كما رفضت هايلي مهاجمة ترمب شخصياً، لكنها دعت إلى اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً. وترمب يبلغ من العمر 76 عاماً.
وقال بنس: «أعتقد حقاً أن الأفكار هي التي تحرك الحركة المحافظة دائماً. كانت لدينا شخصيات كبيرة، من رونالد ريغان وصولاً إلى دونالد ترمب. لكنني أعتقد بأن الأفكار - الالتزام بالدفاع الوطني القوي والمسؤولية المالية والقيم التقليدية - هي التي خلقت هذه الحركة وما زالت تدعمها».
وزعم بنس أن «سجل إدارة ترمب وبنس» - أربع سنوات فوضوية انتهت برفض ترمب منع مؤيديه من مهاجمة بنس أثناء اقتحامهم الكونغرس - يتناقض مع هذه القيم الجمهورية.
وفقاً لشهادة أمام لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث 6 يناير (كانون الثاني)، أخبر ترمب مساعديه بأن بنس يستحق الإعدام، لرفضه منع التصديق على فوز الرئيس الحالي جو بايدن.
ولا تزال وزارة العدل تحقق في التخريب الانتخابي الذي قام به ترمب، والتحريض على هجوم الكابيتول.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1347982974994714624?s=20


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.