الأمم المتحدة تتبنى فكرة إرسال مراقبين دوليين لليمن

«هيومان رايتس ووتش» تلمح لمحاكمة قادة حوثيين بتهم جرائم حرب

صورة مأخوذة للمبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في مايو الماضي وهو يدلي بتصريح في مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
صورة مأخوذة للمبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في مايو الماضي وهو يدلي بتصريح في مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تتبنى فكرة إرسال مراقبين دوليين لليمن

صورة مأخوذة للمبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في مايو الماضي وهو يدلي بتصريح في مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
صورة مأخوذة للمبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في مايو الماضي وهو يدلي بتصريح في مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)

نقل موفد الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمس، رسالة من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في القاهرة، تتضمن عددا من الأفكار والمقترحات لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في اليمن بحثا عن حل سياسي لها.
وكشف ولد الشيخ، خلال مؤتمر صحافي عقده مع العربي، النقاب عن أهم النقاط التي عرضها على الجامعة العربية بشأن الحل السياسي في اليمن، منها إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة، قائلا: «نرى أنهم مستقبلا يمكن أن يكونوا مساعدين على التوصل إلى الحل السياسي، ونرى أنه لن يحدث ذلك إلا بالتنسيق مع الجامعة العربية». ويعكس هذا الطرح تبني الموفد الأممي لفكرة إرسال مراقبين دوليين، وهي الفكرة التي ظلت الحكومة اليمنية تطرحها خلال الأشهر الماضية.
ميدانيا، سيطرت اﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ الموالية للحكومة أمس على ﺍﻟﺤوطة عاصمة محافظة لحج، الواقعة شمال عدن وجنوب البلاد، ووضعت يدها على ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗب ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ تحت سيطرة المتمردين. وأكدت المصادر المحلية أن المقاومة حققت تقدما في مناطق عدة بمحافظة لحج، استعدادًا لتحرير قاعدة العند الجوية الاستراتيجية.
في غضون ذلك، دانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية أمس ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. وأفاد ﻭﻟﻲ ﺳﻮﻟﻔﺎﻧﻎ، ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﺪﻯ المنظمة الحقوقية (مقرها نيويورك) في بيان بأن «قوﺍﺕ الحوﺛﻴﻴﻦ أمطرت ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ في ﻋﺪﻥ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ». وﺃﺿﺎﻑ ﺳﻮﻟﻔﺎﻧﻎ ﺃﻧﻪ «يتعين على ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ بتهم ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ بسبب هجمات اﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ الأحياء المدنية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله