مباحثات إسرائيلية ـ أميركية مع اقتراب النووي الإيراني من «الخط الأحمر»

{البنتاغون} يعمل على خطة طارئة للحرب ضد طهران

دفاعات صاروخية خلال تمرين عسكري في موقع غير معلوم في إيران في 28 فبراير الماضي (رويترز)
دفاعات صاروخية خلال تمرين عسكري في موقع غير معلوم في إيران في 28 فبراير الماضي (رويترز)
TT

مباحثات إسرائيلية ـ أميركية مع اقتراب النووي الإيراني من «الخط الأحمر»

دفاعات صاروخية خلال تمرين عسكري في موقع غير معلوم في إيران في 28 فبراير الماضي (رويترز)
دفاعات صاروخية خلال تمرين عسكري في موقع غير معلوم في إيران في 28 فبراير الماضي (رويترز)

في أعقاب الكشف عن تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 84 في المائة، ما يقترب جداً من النسبة المطلوبة لإنتاج قنبلة، قرر كل من تل أبيب وواشنطن بدء مداولات عميقة لمواجهة هذا التطور.
وسيسافر وفد رفيع عن الحكومة الإسرائيلية، يشمل وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى العاصمة الأميركية في الأسبوع المقبل للالتقاء مع المسؤولين عن هذا الملف في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية.
وقالت مصادر سياسية إن الوفد الإسرائيلي سيلتقي كلاً من مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، ومسؤولين أميركيين كباراً آخرين. لكن هذه ستكون مقدمة للمداولات التي سيجريها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في إسرائيل بعد زيارة وفد درامر - هنغبي، إلى واشنطن، حسبما أفاد موقع «والا» الإسرائيلي.
وسيصل أوستن إلى تل أبيب في نهاية الأسبوع المقبل. وجرى ترتيب لقاءات له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والرئيس يتسحاق هرتسوغ.
وبحسب موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب (الأربعاء)، فإن اللقاءات ستشمل مختلف القضايا الكبرى، ومن بينها التعاون المشترك والأوضاع الإقليمية والوضع في الساحة الفلسطينية، لكن الموضوع المركزي سيكون التقدُّم في البرنامج النووي الإيرانيّ، وإلى أي مدى يمكن الوصول بالشراكة الأميركية الإسرائيلية في مواجهته.
- تهديد موثوق
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، عثورها على يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تصل إلى 83.7 في المائة في منشأة فوردو. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها تجري مناقشات مع طهران بشأن اليورانيوم.
وعليه، تكلم نتنياهو مع عدد من قادة الدول، وذكّرهم بموقفه، وقال إن إسرائيل تعتبر الوصول إلى 90 في المائة هو خط أحمر، يفترض أن يغير كل المعادلات في التعامل مع إيران، ويستدعي تدخل العالم الغربي كله، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
المعروف أن نتنياهو كان قد اعتبر الوصول إلى تخصيب يورانيوم في إيران لدرجة 90 في المائة هو خط أحمر.
يذكر أن التقديرات الإسرائيلية تقول إن إيران تمكنت من تخصيب اليورانيوم ما بين درجة 83 في المائة و87 في المائة. ففي حين تقول لجنة الطاقة الدولية إن درجة التخصيب في المواد التي عثر عليها مؤخراً بلغت 84 في المائة، يقول الإسرائيليون إنه في المداولات مع جهات استخبارية غربية كان هناك من قال إنها 83 في المائة، وآخرون قالوا 86 في المائة، وهناك من أكد أنها نسبة 87 في المائة.
ويقول نتنياهو إن هناك ضرورة ملحة لتقديم تهديد عسكري جاد وذي مصداقية لوقف إيران، التي لا تهدد إسرائيل فقط، بل كل دول المنطقة، وتهدد الأمن العالمي. وإذا لم تعمل هذه الدول، فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل وتطلب دعماً سياسياً وعسكرياً لها في ذلك.
والثلاثاء، أبلغ كولن كال، وكيل وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية، مجلس النواب أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة «في غضون 12 يوماً».
وقال مسؤول أمني في تل أبيب لموقع «واللا» إن إيران وصلت إلى أعلى مستوى تخصيب حققته على الإطلاق، لكن «المخابرات الإسرائيلية والأميركية متفقتان على أنه رغم هذا التقدم، فإن الأمر سيستغرق من إيران عاماً أو عامين آخرين لإنتاج رأس حربي نووي يمكن دمجه في صاروخ باليستي. لكنهما مختلفان حالياً حول وتيرة العمل لإجهاض المشروع النووي».
- قلق متنامٍ
وبحسب التقرير في الموقع: «يتنامى قلق الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء التقدم غير المسبوق في البرنامج النووي الإيراني. ولذلك فإن زيارة الوفد الإسرائيلي ترمي إلى إقناع واشنطن بضرورة تشديد الخطاب الأميركي وتوجيه تهديد جدي ومباشر باستخدام الخيار العسكري. لكن الوفد يخشى أن يظهر الأميركيين تحفظات إزاء سياسة الحكومة الإسرائيلية».
ونقل الموقع عن عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن «الإدارة مهتمة بالعمل مع نتنياهو لاحتواء إيران، لكن سيكون من الصعب القيام بذلك إذا استمرت النيران تشتعل في فناء نتنياهو الخلفي».
ويقولون: «كيف يمكنك محاربة إيران، وأنت تقود معركة داخلية للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف الجهاز القضائي ومئات ألوف الإسرائيليين يتظاهرون ضدك؟».
ولفت التقرير إلى أن الوزير أوستن سيتحدث في إسرائيل عن هذا الموضوع بشكل صريح. وسيقول: «إن الاستعدادات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران في المنطقة تستدعي تهدئة الأوضاع في الجبهتين، الداخلية والفلسطينية».
- خطة طوارئ أميركية
أتت هذه التطورات، في وقت كشفت وثائق أميركية عن خطة طوارئ أعدها البنتاغون للحرب ضد إيران. ونقل موقع «إنترسبت» الأميركي عن «وثائق سرية» أن البنتاغون خصص ميزانية لعمليات سرية طارئة على صلة بخطة حرب ضد إيران.
وتسمى الخطة الطارئة «الحارس الداعم»، وتلقت تمويلاً عامي 2018 و2019، تبعاً لما ورد بالدليل الذي صدر خلال السنة المالية 2019. ويفرض الدليل السرية على خطة «الحارس الداعم» باعتبارها خطة حرب طارئة يعكف البنتاغون على صياغتها، تحسباً لوقوع أزمة محتملة.
وهذه المرة الأولى التي يكشف النقاب عن خطة «الحارس الداعم»، ولم توضح الوثائق حجم إنفاق البنتاغون على الخطة خلال هذين العامين، بحسب موقع «إنترسبت».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان البرنامج مستمراً، قال الميجور جون مور، المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأميركية، لموقع «إنترسبت»، إنه «من حيث السياسة المتبعة، لا نعلق على (البرامج المرقمة). وتبقى إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وتشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائنا. ونتولى باستمرار مراقبة التهديدات بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، ولن نتردد إزاء الدفاع عن المصالح الوطنية الأميركية بالمنطقة».
وقال خبراء في الشؤون العسكرية الأميركية إن وجود خطة «الحارس الداعم» توحي بأن المؤسسة العسكرية الأميركية تتعامل بجدية مع إيران بما يكفي لأن تعد لها إطار عمل استراتيجي. علاوة على ذلك، تؤدي خطط من هذا النوع إلى عواقب دون الحرب، مثل تنفيذ تدريبات عسكرية.
والشهر الماضي، أجرت وحدات من الجيشين الأميركي والإسرائيلي مناورات حربية باسم «جونيبر فالكون»، ركزت على مختلف سيناريوهات الدفاع الجوي والأمن السيبراني والاستخبارات والخدمات اللوجيستية. وكانت ثاني تدريبات مشتركة هذا العام، بعدما شارك أكثر من 6 آلاف جندي أميركي، و1500 جندي إسرائيلي، و140 مقاتلة حربية، بينها 104 طائرات أميركية، وسفن بحرية، في مناورات «سنديان البازلت» نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، التي تمحورت حول محاكاة شن غارات والتمرن على سيناريوهات معقدة، وكانت أكبر مناورات تجري بين البلدين.
- طهران تسعى لـ«إس 400»
تسعى إيران للحصول على أنظمة دفاع جوي جديدة من روسيا، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنها سوف تقلص فرصة تل أبيب في شن هجوم محتمل يستهدف البرنامج النووي لطهران، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية على علم بالمباحثات، بأن احتمالية حصول إيران على أنظمة «إس 400» سوف تسرع من قرار إسرائيل شن هجوم محتمل. ويشار إلى أن روسيا لم تقل علناً إنها سوف تمد إيران بالأسلحة، ولكن العلاقات بين موسكو وطهران أصبحت أكثر قرباً منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في 24 فبراير (شباط) الماضي، إن البيت الأبيض يعتقد أن موسكو قد تزود إيران بطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى، في مقابل دعم إيران الواسع لحرب روسيا في أوكرانيا. وجاء التعليق بعدما أشارت تقارير إلى سعي إيران لشراء مقاتلات «سوخوي 35». وقال نائب إيراني إن بلاده قد تحصل على المقاتلات في شهر مارس (آذار) الحالي.
وأجرت دفاعات القوات المسلحة الإيرانية تدريبات على أوضاع «واقعية» في مواقع حساسة «يمكن أن يطمع فيها الأعداء وسيناريوهات لتهديدات»، حسبما أعلن رئيس الأركان محمد باقري. وشملت التدريبات التي انتهت أول من أمس محاكاة لمواجهة طائرات مسيرة وصواريخ كروز ومقاتلات.
وهذه أول تدريبات تعلن عنها إيران، بعدما تعرضت منشأة عسكرية في مدينة أصفهان لهجوم بطائرات مسيرة في 28 يناير. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

ـ«حماس»: «العدوان الإسرائيلي» على إيران تصعيد ضد المنطقة

دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

ـ«حماس»: «العدوان الإسرائيلي» على إيران تصعيد ضد المنطقة

دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

قال سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لـ«رويترز»، اليوم (الجمعة)، إن «العدوان الإسرائيلي» على إيران تصعيد ضد المنطقة.

وأضاف: «العدوان الإسرائيلي على إيران ودول المنطقة هو مؤشر على حالة التصعيد التي يمارسها الاحتلال في المنطقة. ندعو إلى توسيع مساحة الاشتباك مع الاحتلال رداً على حرب الإبادة على غزة والتصعيد في المنطقة».

وكثيراً ما أشاد قادة «حماس» بإيران لدعمها المالي والعسكري للحركة وفصائل مسلحة فلسطينية أخرى بما في ذلك خلال الحرب الحالية مع إسرائيل التي بدأت في 7 أكتوبر (تشرين الأول).


تركيا تحذر من «نزاع دائم» بعد الانفجارات في إيران

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
TT

تركيا تحذر من «نزاع دائم» بعد الانفجارات في إيران

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)

حذّرت تركيا، اليوم (الجمعة)، من خطر نشوب «نزاع دائم» بعد الانفجارات التي وقعت في إيران ونُسبت إلى إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «يتكشف أكثر فأكثر أن التوترات الناجمة في البداية عن الهجوم الإسرائيلي المخالف للقوانين على السفارة الإيرانية في دمشق قد تتحول إلى نزاع دائم».

وأضافت: «ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى نزاع أوسع».

والتزم الرئيس رجب طيب إردوغان الحذر، ورفض تحميل أي مسؤولية عن الانفجارات.

وصرح متهرباً من رد واضح على أسئلة صحافيين كانوا ينتظرونه بعد صلاة الجمعة، بأن «إسرائيل تقول أشياء وإيران تقول أشياء أخرى. لا يوجد اعتراف مناسب، ولا أي تفسير معقول حول هذا الموضوع».

وقعت انفجارات عدة في وقت مبكر من الجمعة في وسط إيران نسبها مسؤولون أميركيون نقلت وسائل إعلام أميركية تصريحاتهم، إلى إسرائيل رداً على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيرة وصواريخ ضد أراضيها في نهاية الأسبوع الماضي. لكن وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أشارت نقلاً عن «مصادر مطلعة» إلى أنه «لا توجد معلومات تشير إلى هجوم من الخارج».


ضربات إسرائيلية استهدفت راداراً سوريّاً

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

ضربات إسرائيلية استهدفت راداراً سوريّاً

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

استهدفت ضربات إسرائيلية موقعاً للرادار تابعاً للجيش السوري في جنوب سوريا، فجر الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: «حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية»، مضيفاً أن «العدوان أدى إلى وقوع خسائر مادية».

وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن أنه «سُمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي بغارات استهدفت راداراً جوياً يقع بين مدينة إزرع وبلدة قرفا في ريف درعا الشرقي بعد رصد الطائرات الإسرائيلية (...) في أجواء درعا، من دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة للنظام للتصدي للضربة الإسرائيلية التي استهدفت الرادار، ومن دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية».

عناصر من «الحرس الثوري الإيراني» في سوريا (أرشيفية - متداولة)

وكان ناشطون سوريون ذكروا في وقت سابق أن ضربات استهدفت مواقع للجيش السوري في السويداء في جنوب البلاد الجمعة.

وأكد ريان معروف، مسؤول تحرير موقع «السويداء 24» الذي يغطي أنباء من محافظة السويداء وقوع «قصف على كتيبة رادار تابعة للجيش السوري».

وتعيش الميليشيات الإيرانية، وفقاً لـ«المرصد السوري»، حالةً من الترقب الشديد والتأهب خوفاً من الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني لمواقع إسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات، حيث عمدت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية على تمويه مواقعها وإزالة الأعلام والرايات من المواقع العسكرية وسط استنفار أمني شديد، في كل من مناطق السخنة وتدمر والقلمون وريف حلب ومناطق دير الزور وريفها وصولاً إلى الريف الشرقي والحدود مع العراق.

وكانت ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني قد منحت إجازةً لكافة قادة المقرات العسكرية والإداريين في المراكز الثقافية الإيرانية تحسباً للرد الإسرائيلي.

وأحصى «المرصد السوري»، منذ مطلع العام الحالي، 35 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 24 منها جوية و11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 68 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و20 من «حزب الله» اللبناني، و12 من الجنسية العراقية، و 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و38 من قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 مدنياً.

من جهة أخرى، قَتل تنظيم «داعش» 28 جندياً ومقاتلاً في قوّات موالية للنظام السوري، خلال هجومين الخميس بمناطق خاضعة لسيطرة دمشق.

وأفاد «المرصد السوري» بسقوط «22 قتيلاً، غالبيتهم من (لواء القدس) جرّاء هجوم نفّذته خلايا تابعة لـ(داعش)»، استهدف حافلة نقل عسكريّة في ريف حمص الشرقي.

قوة لـ«داعش» في البادية السورية (أرشيفية - المرصد السوري لحقوق الإنسان)

و«لواء القدس» فصيل يضمّ مقاتلين فلسطينيّين موالين لدمشق، وتلقّى خلال السنوات الأخيرة دعماً روسيّاً، حسب «المرصد».

وفي الهجوم الثاني «ارتفع إلى 6 عدد قتلى قوات النظام في هجوم نفذه عناصر من (تنظيم الدولة الإسلامية) على مقرات تابعة لقوات النظام في قرية حسرات بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور».

منذ بداية العام، أحصى «المرصد» مقتل أكثر من 200 جندي من قوّات النظام، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرّقة شنّها التنظيم المتطرّف في الصحراء السوريّة الممتدّة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.

وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقلّ خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوّات النظام والمجموعات الموالية لها 24 «جهادياً»، حسب «المرصد».

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني «داعش» بهزائم متتالية. وأعلنت «قوّات سوريا الديموقراطيّة» (قسد) في مارس (آذار) 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.


عودة التوتر وهجمات المسيّرات التركية في شمال سوريا

مسيّرة تركية استهدفت ليل الخميس - الجمعة سيارة تستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
مسيّرة تركية استهدفت ليل الخميس - الجمعة سيارة تستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

عودة التوتر وهجمات المسيّرات التركية في شمال سوريا

مسيّرة تركية استهدفت ليل الخميس - الجمعة سيارة تستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
مسيّرة تركية استهدفت ليل الخميس - الجمعة سيارة تستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

عاد التصعيد مجدداً بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، على محاور التماس مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والجيش السوري في ريف حلب الشمالي

كما عاودت المسيّرات التركية استهدافاتها لمواقع «قسد» وعناصره القيادية في شمال وشمال شرقي سوريا بعد فترة من الهدوء.

وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية المتمركزة في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» بالمدفعية الثقيلة، الجمعة، قرية سد الشهباء ضمن مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية في ريف حلب الشمالي.

ورداً على ذلك، سقطت قذائف مدفعية عدة مصدرها مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية على محيط المستشفى الوطني بمدينة أعزاز ضمن منطقة درع الفرات، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وقبل 5 أيام، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية، بالمدفعية الثقيلة قريتي حربل وأم القرى المأهولتين بالسكان، ضمن مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين «قسد» والقوت السورية مع فصائل الجيش الوطني على محور مارع.

وفي جولة جديدة لهجمات المسرات التركية على مواقع «قسد» وعناصرها القيادية، استهدفت مسيّرة تركية، الجمعة، محطة السعيدة النفطية التابعة لبلدة القحطانية بريف القامشلي شمالي الحسكة؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المحطة، التي سبق واستهدفتها المسيّرات التركية ضمن موجة تصعيد عقب هجمات لـ«حزب العمال الكردستاني» على القوات التركية في شمال العراق في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين أسفرت عن مقتل 21 جنديا تركياً.

مسيّرة تركية قصفت محطة السعيدة في ريف الحسكة (منصة إكس)

وفي رد على هذه الهجمات شنّت القوات التركية هجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة على محطات النفط والكهرباء ومرافق البنية التحتية لـ«قسد» تركزت على مواقعها في شمال شرقي سوريا، كما قتلت عدداً من العناصر القيادية في صفوف القوات التي يغلب على تكوينها وحدات حماية الشعب الكردية.

وكانت مسيّرة تركية استهدفت، ليل الخميس - الجمعة، سيارة يستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية، وسائقها، في قرية عين بط، الواقعة شرق مدينة عين العرب (كوباني) في شرق حلب، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة واحتراق السيارة.

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 73 استهدافاً بالطائرات المسيّرة التابعة للقوات التركية على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة «قسد» منذ مطلع العام الحالي تسببت بمقتل 22 شخصاً، وإصابة أكثر 17 من العسكريين و5 من المدنيين، بينهم سيدة و3 أطفال.

على صعيد آخر، تصاعدت الاستهدافات من جانب القوات السورية في مناطق خفض التصعيد المعروفة باسم (بوتين – إردوغان). وبحسب «المرصد السوري»، أصيب طفلان بجروح خطيرة، نتيجة استهداف القوات السورية بالرشاشات الثقيلة المناطق السكنية في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي.

كما قُتل جندي سوري، قنصاً، برصاص فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.

وشهدت مناطق خفض التصعيد، الجمعة، تصعيداً شديداً من قبل القوات السورية، حيث قصفت طائرة مسيّرة موقعاً لفصائل المعارضة المسلحة على محور منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي طال محيط قرية الشيخ سنديان ومحاور السرمانية والقرقور ودوير الأكراد، وبلدة الفطيرة وكنصفرة والبارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وبحسب «المرصد السوري» ارتفع عدد القتلى من المدنيين والعسكريين في مناطق خفض التصعيد إلى 188، قُتلوا منذ مطلع العام الحالي، خلال 161 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات وهجمات بمسيّرات انتحارية، وأصيب في هذه العمليات أكثر من 67 من العسكريين، و80 من المدنيين، بينهم 12 طفلاً بجروح متفاوتة.

ودفعت القوات التركية الأسبوع الماضي بتعزيزات جديدة لنقاطها العسكرية المنتشرة في إدلب على خلفية التصعيد المستمر في المنطقة.


دبلوماسي: الدول الغربية سعت إلى توجيه رسائل تهدئة لإيران

صورة عامة لمدينة أصفهان في وقت مبكر من يوم 19 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
صورة عامة لمدينة أصفهان في وقت مبكر من يوم 19 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

دبلوماسي: الدول الغربية سعت إلى توجيه رسائل تهدئة لإيران

صورة عامة لمدينة أصفهان في وقت مبكر من يوم 19 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
صورة عامة لمدينة أصفهان في وقت مبكر من يوم 19 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

قال دبلوماسي غربي، اليوم (الجمعة)، إن الدول الغربية سعت إلى توجيه رسائل إلى إيران عبر تركيا في الأيام القليلة الماضية تؤكد فيها دعواتها إلى التهدئة.

وأُرسلت الرسائل قبل تقارير عن أن إسرائيل شنت هجوما على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، والذي أشارت بعده طهران إلى أنها لا تعتزم الرد.

وبعد هجوم إيران على إسرائيل في مطلع الأسبوع، أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان أنها أجرت اتصالات مع إيران والولايات المتحدة، وأن أنقرة دعت إلى ضبط النفس وحذرت من حرب إقليمية إذا تصاعدت التوترات بشكل أكبر.

وردا على سؤال عن الرسائل التي نقلتها أنقرة إلى طهران، قال الدبلوماسي الغربي: «سعينا في الأيام القليلة الماضية إلى إرسال رسائل إلى إيران عبر تركيا وأكدنا بالتحديد على رسالة خفض التصعيد».

ولم يتسن الاتصال بوزارة الخارجية التركية للتعليق على الأمر.

وسافر جون باس، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية، إلى أنقرة في وقت سابق من الأسبوع والتقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال مسؤول أميركي: «ناقشا الأهمية الشديدة لمنع المزيد من التصعيد أو اتساع رقعة الصراع في المنطقة».


صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
TT

صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم (الجمعة)، نقلاً عن مسؤولين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل تتجاوز قيمتها مليار دولار، وتشمل ذخائر دبابات، ومركبات عسكرية، وقذائف هاون.

وقال البيت الأبيض (الثلاثاء) إن مشروعات قوانين منفصلة ستُعرض هذا الأسبوع على التصويت في مجلس النواب الأميركي تلبي، على ما يبدو، الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل. لكنه لفت إلى أنه سيتعيّن أن يدرس الرئيس جو بايدن من كثب المقترحات التي قدّمها رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لاتّخاذ قرار نهائي بشأنها. وكان جونسون قد أعلن (الاثنين) أن المجلس، حيث الغالبية بيد الجمهوريين، سيصوّت هذا الأسبوع على مشروعات القوانين بعد تأخير استمر أشهراً؛ بسبب ضغوط مارسها الجناح اليميني في حزبه. لكن يبقى السؤال مطروحاً بشأن قدرة جونسون على إقناع حزبه المنقسم بدعم مقترحاته. وكان مجلس الشيوخ قد أقرّ حزمة بـ95 مليار دولار في فبراير (شباط) تضمّنت، بطلب من بايدن، زيادة كبيرة في التمويل لمساعدة أوكرانيا في التصدي للغزو الروسي، وأيضاً توفير دعم إضافي لإسرائيل وتايوان. لكن جونسون رفض عرضها على التصويت في مجلس النواب.


مصادر: إسرائيل قدّمت للجيش الأميركي خطة تفعيل ممر إنساني استعداداً لعملية برية في رفح

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 أبريل 2024 تُظهر جنوداً إسرائيليين خلال عملهم في قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 أبريل 2024 تُظهر جنوداً إسرائيليين خلال عملهم في قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
TT

مصادر: إسرائيل قدّمت للجيش الأميركي خطة تفعيل ممر إنساني استعداداً لعملية برية في رفح

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 أبريل 2024 تُظهر جنوداً إسرائيليين خلال عملهم في قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 أبريل 2024 تُظهر جنوداً إسرائيليين خلال عملهم في قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، بأن الجيش الإسرائيلي قدّم للجيش الأميركي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادا للعملية البرية المزمعة في رفح بجنوب القطاع، وذلك خلال اجتماع للتنسيق بين الجانبين أمس.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو «متى سيتم تنفيذها؟»، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.

وأضافت القناة: «في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأميركيون العملية في جنوب القطاع»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 أبريل تُظهر جنوداً إسرائيليين خلال عملهم في قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس نقلا عن مصادر أمنية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح، موضحة أن دخول الجيش للمدينة سيكون على مرحلتين تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة بينما تتمثل الثانية في العملية البرية المتوقع أن تستمر أسابيع.

ونقل موقع «أكسيوس» أمس عن مسؤول أميركي القول إن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي شملت عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة بمدينة رفح سيتم إخلاؤها قبل بدء العمليات، وذلك بدلا من تنفيذ عملية اجتياح شامل للمدينة بأكملها.


سلطنة عمان تدين «الهجوم الإسرائيلي» على إيران... ومصر تعبر عن قلقها

جدارية دعائية في ميدان ولي عصر وسط طهران تحمل صور صواريخ إيرانية قادرة على ضرب إسرائيل (إ.ب.أ)
جدارية دعائية في ميدان ولي عصر وسط طهران تحمل صور صواريخ إيرانية قادرة على ضرب إسرائيل (إ.ب.أ)
TT

سلطنة عمان تدين «الهجوم الإسرائيلي» على إيران... ومصر تعبر عن قلقها

جدارية دعائية في ميدان ولي عصر وسط طهران تحمل صور صواريخ إيرانية قادرة على ضرب إسرائيل (إ.ب.أ)
جدارية دعائية في ميدان ولي عصر وسط طهران تحمل صور صواريخ إيرانية قادرة على ضرب إسرائيل (إ.ب.أ)

دانت سلطنة عمان «الهجوم الإسرائيلي» في إيران، الجمعة، بعد الانفجارات التي وقعت فجراً في أصفهان بوسط إيران، ونسبها مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.

وقال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحافي نُشِر على «إكس» إن سلطنة عمان «تتابع استمرار التوتر في الإقليم وتدين الهجوم الإسرائيلي هذا الصباح (الجمعة) على أصفهان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدين وتستنكر اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة».

ومن جانبها، عبَّرت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ من استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد ما تردد من أنباء عن ضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت مواقع في إيران وسوريا. وقال الوزارة في بيان إن مصر «تطالب الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها». وأكد البيان أن مصر ستستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الحالي.


مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل

لوحة دعائية تعرض صورة العميد الإيراني محمد رضا زاهدي وتحمل شعارات بالعبرية تتوعد إسرائيل (إ.ب.أ)
لوحة دعائية تعرض صورة العميد الإيراني محمد رضا زاهدي وتحمل شعارات بالعبرية تتوعد إسرائيل (إ.ب.أ)
TT

مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل

لوحة دعائية تعرض صورة العميد الإيراني محمد رضا زاهدي وتحمل شعارات بالعبرية تتوعد إسرائيل (إ.ب.أ)
لوحة دعائية تعرض صورة العميد الإيراني محمد رضا زاهدي وتحمل شعارات بالعبرية تتوعد إسرائيل (إ.ب.أ)

قال مسؤول إيراني كبير لـ«رويترز»، اليوم (الجمعة)، إن طهران ليس لديها خطة للرد الفوري على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إعلان مصادر أن إسرائيل شنّت هجوماً على إيران.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «لم نتأكد من المصدر الخارجي المسؤول عن الواقعة. لم نتعرض لأي هجوم خارجي، والنقاش يميل أكثر نحو تسلل وليس هجوماً».


مسؤول إسرائيلي: الهجوم داخل إيران رسالة عن قدرات تل أبيب على ضرب عمق البلاد

صورة أرشيفية تظهر لقطات شاهد عيان للحظة انفجار في مصنع للصناعات العسكرية في أصفهان، إيران، 29 يناير 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية تظهر لقطات شاهد عيان للحظة انفجار في مصنع للصناعات العسكرية في أصفهان، إيران، 29 يناير 2023 (رويترز)
TT

مسؤول إسرائيلي: الهجوم داخل إيران رسالة عن قدرات تل أبيب على ضرب عمق البلاد

صورة أرشيفية تظهر لقطات شاهد عيان للحظة انفجار في مصنع للصناعات العسكرية في أصفهان، إيران، 29 يناير 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية تظهر لقطات شاهد عيان للحظة انفجار في مصنع للصناعات العسكرية في أصفهان، إيران، 29 يناير 2023 (رويترز)

صرّح مسؤول إسرائيلي، اليوم (الجمعة)، بأن الجيش الإسرائيلي شن هجوماً جوياً داخل إيران انتقاماً للهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية على إسرائيل مؤخراً، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي سبَّبه الهجوم، ولكن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب مناقشة مسائل عسكرية حساسة، قال إن الهجوم يهدف إلى أن يوضح لطهران أن إسرائيل لديها القدرة على شن هجوم داخل العمق الإيراني، بحسب ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية على موقعها الإلكتروني.

كانت وسائل إعلام إيرانية أفادت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بسماع دوي انفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان بجنوب طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني.

وقال المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية إن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاح.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المنشآت النووية الإيرانية آمنة ولم تتعرض لأي ضرر، وأن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيّرات.