قضية تسمم الطالبات في إيران تتفاعل

اعتراض شحنة أسلحة إيرانية جديدة للحوثيين... وقلق غربي متصاعد من التخصيب

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية عن عملية ضبط الأسلحة في خليج عُمان وفي الإطار قطع من تلك الأسلحة (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية عن عملية ضبط الأسلحة في خليج عُمان وفي الإطار قطع من تلك الأسلحة (أ.ف.ب)
TT

قضية تسمم الطالبات في إيران تتفاعل

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية عن عملية ضبط الأسلحة في خليج عُمان وفي الإطار قطع من تلك الأسلحة (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية عن عملية ضبط الأسلحة في خليج عُمان وفي الإطار قطع من تلك الأسلحة (أ.ف.ب)

لا تزال قضية تسمم طالبات مدارس ثانوية في إيران تتفاعل، مع تسجيل أكثر من 40 حالة جديدة في مدينة أردبيل، الواقعة شمال غربي البلاد. وأعلنت اللجنة التنسيقية لنقابات المعلمين أنَّ طالبات مدرسة تعرضن لهجوم بغاز سام في أردبيل، وواجهن مشكلاتٍ في التنفس والتهاب الحلق وضعفاً وغثياناً.
وجاء الحادث في وقت أثار تسجيل فيديو يظهر اعتداء عناصر أمن بملابس مدنية على أم إحدى الطالبات في طهران جدلاً واسعاً بين الإيرانيين.
وقالت منظمة «يونيسف» على «تويتر» إنَّها «تتابع الأخبار المتعلقة بحالات تسمم طالبات في المدارس». كما حضَّت الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، إيران على التحقيق في تقارير تعرض طالبات في مدارس مختلفة لهجمات سامة خلال الأشهر الماضية.
في شأن آخر، أعلنت البحريتان البريطانية والأميركية، أمس (الخميس)، اعتراض شحنة أسلحة «إيرانية» على متن قارب في خليج عُمان، تعد السابعة خلال 3 أشهر، وكانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وقالت البحرية البريطانية إنَّ شحنة الأسلحة المصادرة تشمل صواريخ مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى. وأوضحت أنَّ العملية تمت في 23 من الشهر الماضي.
من جهة أخرى، تصاعد القلق الغربي إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تحدث عن تخصيب لليورانيوم في إيران بنسبة تفوق 80 في المائة. وقالت باريس، أمس، إنَّ هذا الأمر «مقلق للغاية».
أكثر من 40 إصابة في أحدث «هجمات السمّ» على مدارس البنات الإيرانية
اعتراض سابع شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين خلال 3 أشهر


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

مقربون من ترمب يرفضون أي تسوية تفضي إلى دولة فلسطينية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقربون من ترمب يرفضون أي تسوية تفضي إلى دولة فلسطينية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية في تل أبيب، الخميس، أن عدداً من المسؤولين الكبار في محيط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أعربوا عن رفضهم فكرة إقامة دولة فلسطينية، وأوضحوا أن هذه الفكرة ليست واردة على جدول أعمال الرئيس وفريقه.

وقالت الصحيفة إنه من بين المسؤولين من دائرة الأصدقاء القريبين جدّاً من عائلة ترمب والرئيس نفسه، بل إنه أدّى له مهام عدة في الماضي. ونقلت عن مصدر موثوق أن هذا المسؤول لم يفسر قوله، ولم يوضح مبررات قوله، لكنه قال بشكل حازم: «واضح أن هذا لن يحصل».

وكانت الصحيفة تنقل لقرائها وقائع مؤتمر «صلاة الصباح من أجل القدس»، الذي بادر إليه تيار المسيحيين الصهيونيين في الولايات المتحدة، والمعروف بقربه من ترمب، وشارك فيه مجموعة من يهود إسرائيل والولايات المتحدة، وأقيم في مزرعة ترمب في مارالاغو، بفلوريدا.

ومن بين المشاركين، كان عدد من قادة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وفي مقدمتهم رئيس مجلس المستوطنات، يوسي دغان، الذي حضر إلى واشنطن ضيفاً للبيت الأبيض، للمشاركة في طقوس تنصيب الرئيس ترمب. وعندما سُئل عن الموضوع، قال دغان إن الرئيس ترمب نفسه قال في أثناء حملة الانتخابات، وما بعدها، إنه سيؤيد كل شيء يؤدي إلى السلام، وتوجد أفكار أخرى أنها ليست «دولتين». ولذلك فإنه لم يستغرب سماعه كلمات غالبية المتحدثين الأميركيين والإسرائيليين عن المعارضة القاطعة لإقامة دولة فلسطينية، أو انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية التي يعدّونها «أرض إسرائيل التاريخية». وأشاروا إلى أنه من الناحية الدينية والأمنية محظور على إسرائيل أن تترك أراضي «يهودا والسامرة»، أي الضفة الغربية.

وكان من المتحدثين المركزيين في المؤتمر، عضو الكونغرس، الأميركية السابقة ميشيل بخمن، التي توجهت إلى الجمهور وقالت: «بالنسبة لما قيل مؤخراً عن الحاجة لإقامة دولة فلسطينية، قولوا معي: أبداً، أبداً، لن تكون دولة فلسطينية، لن تكون دولة فلسطينية». وكررت ميشيل بخمن الجملة عدة مرات، فيما صفق لها مئات المشاركين، وكرروا أقوالها.

وأوضحت ميشيل بخمن أنها قالت ذلك ردّاً على قول مسعد بولس، حمى ابنة ترمب من أصل لبناني، والذي ساعد ترمب في الحصول على تأييد المسلمين في انتخابات الرئاسة، وعيّنه ترمب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط. وكان بولس، وهو من مواليد لبنان، قال مؤخراً إنه «لأجل الوصول إلى سلام هناك حاجة لمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية».

لكن يبدو أن أقواله أثارت عدم ارتياح في الدوائر الداخلية لعائلة ترمب، إذ إن زوجة بولس، سارة فضول بولس، التي حضرت هي الأخرى المؤتمر، توجهت إلى ميشيل بخمن بعد انتهاء الخطاب، وقالت إن زوجها «لم يقصد ما نسب له، وأن أقواله أخرجت عن سياقها».

الجدير ذكره أن عدداً من المتحدثين في المؤتمر وقفوا ضد الصفقة بين إسرائيل و«حماس»، وتوجهوا بطلب لترمب لأن يسحب تأييده لها.