500 شركة خليجية ومحلية ناشئة تتنافس في عرض تجاربها بملتقى «بيبان 23»

بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم

شعار ملتقى «بيبان 23» (الشرق الأوسط)
شعار ملتقى «بيبان 23» (الشرق الأوسط)
TT

500 شركة خليجية ومحلية ناشئة تتنافس في عرض تجاربها بملتقى «بيبان 23»

شعار ملتقى «بيبان 23» (الشرق الأوسط)
شعار ملتقى «بيبان 23» (الشرق الأوسط)

تتنافس أكثر من 500 شركة خليجية ومحلية في عرض تجاربها بعالم ريادة الأعمال أمام زوار ملتقى «بيبان 23»، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، خلال الفترة من 9 - 13 مارس (آذار) الحالي، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار «فرص تصنع الريادة».
ويهدف ملتقى «بيبان 23»، إلى توفير بيئة محفزة لأصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية؛ للإسهام في نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وإبراز إنجازات الرياديين في المملكة ومن أنحاء العالم، وجذب أصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين ورواد ورائدات الأعمال.
وتفتح هذه المشاركة مجالا واسعا من الفرص الاستثمارية، والاستفادة من التجارب الريادية العربية والإقليمية والدولية الناجحة، إضافةً إلى تبادل الخبرات بين القائمين على تطوير القطاع ومناقشة تحدياته، والتعرف على الفرص التمويلية المتاحة والبدائل، وأنسب الحلول لمواجهة التحديات وتشجيع الابتكار؛ لتعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة العربية.
وتتنوع مشاركات تلك الشركات في مجالات: الحلول اللوجيستية، والأسواق الإلكترونية، وتطوير المتاجر، والمسرعات وحاضنات الأعمال، وكذلك بمجال التجارة الإلكترونية، وحلول الدفع، والحلول التقنية، والتسويق الرقمي ومنطقة الممكنين، والتقنيات الحديثة، والجهات الحكومية في ركن مجلس التجارة الإلكترونية.
ويسعى الملتقى إلى تمكين رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي يحتاجون إليها؛ لتعزيز نمو مشاريعهم التجارية، وليكونوا جزءاً من استراتيجية التحول نحو ريادة الأعمال والتفكير خارج النمط التقليدي للمشاريع التجارية.
وسيساعد ملتقى «بيبان 23»، في توفير المزيد من الفرص الريادية بين القطاعات المختلفة من تكنولوجيا ومعلومات وتجارة إلكترونية، وتبادل الأفكار والخبرات وعرض حلول النمو والاستدامة في القطاع.
يذكر أن ملتقى «بيبان 23»، يأتي بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم؛ بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة وخيار أول لرواد الأعمال إقليمياً ودولياً، ودعم نمو مشاريع رواد الأعمال وقدرتها التنافسية، وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.