لبنان: ممثلو الأحزاب المسيحية ينسحبون من جلسة للجان البرلمانية

TT

لبنان: ممثلو الأحزاب المسيحية ينسحبون من جلسة للجان البرلمانية

توافق ممثلو أحزاب «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» في البرلمان اللبناني على موقف موحد، انتهى برفع جلسة اللجان النيابية المشتركة، بعد انسحاب ممثلي الأحزاب الثلاثة منها، مما يعكس حجم الخلافات السياسية بين مكونات البرلمان.
وكان من المفترض أن تعقد اللجان النيابية المشتركة جلسة؛ للبحث في عدد من البنود، أبرزها تحويل تعويضات نهاية الخدمة إلى معاشات تقاعدية. إلا أن تكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه النائب جبران باسيل اعترض على مناقشة مشروعات القوانين الواردة من الحكومة «نظراً لعدم دستوريّتها»، فانسحب نواب «التيار» من الجلسة.
ويرى عدد من المكونات، وفي مقدمتها «الوطني الحر»، أن جلسات الحكومة غير قانونية في ظل الفراغ الرئاسي. وقال نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب بعد رفع الجلسة: «إن الخلاف السياسي المتعلق بدستورية وقانونية الجلسات التي تحصل في مجلس الوزراء انعكس على المجلس النيابي، وأفضل طريقة لحل هذا الموضوع هو التوجه لانتخاب رئيس الجمهورية»، معرباً عن قلقه من «حجم الخلاف الذي نشهده حتى في المؤسسة الأم، وهي المجلس النيابي».
وقال: «هناك انقسام وخلافات كبيرة. اليوم كان لدينا جدول أعمال له علاقة ببنود عدة، كنا نريد استكمال الدرس بقانون الضمان الاجتماعي وإنشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية، وإن شاء الله نستطيع عقد جلسة قريبة. وسنناقش مع الجميع، لنستطيع أن نكمل التشريع في اللجان المشتركة».
واختلف النواب حول ما إذا كان مشروع القانون الوارد في مرسوم من الحكومة، دستورياً أم لا. وقال بوصعب: «علينا أن نجري تفاهمات؛ لأنه لا نستطيع أن نفرض طريقة عمل معينة، فريق معها وفريق ضدها، علينا أن نحافظ على وحدة العمل داخل المجلس النيابي».
وقال رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، إنه «وصل إلينا مرسوم من الحكومة تشوبه شوائب دستورية عديدة، أبرزها أنه لا يحمل كل تواقيع الوزراء، ورفضنا بحثه في اللجان المشتركة قبل تصحيح الشوائب»، معتبراً أن «غياب رئيس الجمهورية لا يُبرّر الاستخفاف في التعاطي، ويجب أن نذهب إلى حوار لانتخاب رئيس جديد بأسرع وقتٍ مُمكن كي ينتظم عمل المؤسسات».
بينما قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيمون أبي رميا: «إن هناك تأييداً من نواب القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية لموقفنا».
ورأى رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميّل أن «الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال مستقيلة لا يحق لها اتخاذ قرارات جديدة، إنما تصريف الأعمال بالمعنى الضيق لتسيير شؤون الناس، أما موضوع التشريع فمجلس النواب هو هيئة انتخابية ولا يحق له القيام بأي عمل آخر إلا انتخاب رئيس».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

مخاوف في بيروت من سعي إسرائيل للتمسك بـ«حرية الحركة» في لبنان

جانب من الدمار اللاحق بمدينة الخيام التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار اللاحق بمدينة الخيام التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مخاوف في بيروت من سعي إسرائيل للتمسك بـ«حرية الحركة» في لبنان

جانب من الدمار اللاحق بمدينة الخيام التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار اللاحق بمدينة الخيام التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

رغم مرور نحو أسبوع على بدء لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عملها واجتماعاتها، تواصل إسرائيل انتهاكاتها وخروقاتها للاتفاق، ساعية لترسيخ ما تقول إنه حق لها بـ«حرية الحركة» للتصدي لأي نشاط عسكري لـ«حزب الله» وعناصره. واللافت أن خروقاتها لا تنحصر بمنطقة جنوب الليطاني، إنما تطال كل الأراضي اللبنانية، وتشمل عمليات قصف وتسيير مسيرات، وغيرها من النشاطات ذات الطابع العسكري.

ويُخشى أن تكون تل أبيب تسعى لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، فتستكملها حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحيث يفترض خلال هذه الفترة أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من القرى والبلدات التي ما زالوا يوجدون فيها.

وبمقابل عشرات الخروقات الإسرائيلية، اكتفى «حزب الله» حتى الساعة بخرق واحد، قال إنه تحذيري، نفذه مطلع الشهر الحالي حين استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.

ضبط نفس

وأوضح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى «اليونيفيل»، أنه «ومنذ سريان وقف إطلاق النار، وإسرائيل تسعى لتثبيت هدفها بحرية الحركة بوصفه أمراً واقعاً، أي تقصف أينما تشاء، وساعة ما تشاء، وهو ما كانت تتداوله عبر وسائل الإعلام، وليس مذكوراً في بنود الاتفاقية التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين حصراً»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المقاومة لا تزال تلتزم بضبط النفس كي لا تعطي إسرائيل مبرراً لمواصلة الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتقوم بدورها، وخصوصاً أنها لم تستلم مهامها إلا منذ وقت قصير، ليتبين ما إذا كان عملها فعالاً، وما إذا كانت قادرة على إلزام إسرائيل بوقف هذه الخروقات».

ويضيف شحادة: «أما إذا مرت مهلة الستين يوماً وانسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وواصل العدو خروقاته، فالأكيد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي»، ويوضح أن «هذه الخروقات أيضاً رسالة للداخل الإسرائيلي للقول إنه لا يزال لديها حرية الحركة، وإنها لا تزال تحتل قسماً من أراضي لبنان لمحاولة استيعاب امتعاض المستوطنين من عودة أهالي قرى الجنوب إلى منازلهم، وشعورهم بأن الاتفاق هزيمة لإسرائيل».

أما مدير معهد «الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، فيرى أن «ما تقوم به إسرائيل في لبنان ينسجم مع ما تقوم به في سوريا، بحيث تعمد إلى تدمير أي إمكانية لتهديدها في السنوات المقبلة، وليس استهداف القدرات الدفاعية والهجومية في سوريا إلا استكمال للمسار اللبناني الذي بدأ بالحرب الموسعة، ويستكمل اليوم تحت بند الدفاع عن النفس، وهي عبارة مطاطة، من دون أن ننسى أن تل أبيب تستفيد أيضاً راهناً من عدم وجود أي ضغط أميركي عليها في ظل إدارة على وشك الرحيل».

ويلفت نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه يجب ألا ننسى أن «الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في لبنان هش واحتمال خرقه كبير، وإلا لما كانت إسرائيل وافقت عليه. أما وضع (حزب الله) فصعب، وهو لن يتمكن من الرد خصوصاً بعد ما حصل في سوريا وضرب كل طرق إمداده».

مساعٍ سياسية

ويواكب رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، عمل لجنة المراقبة التي لم تتمكن بعدُ من إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها، بحراك سياسي في إيطاليا. عادّاً أن «التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية»، وقال: «نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية - فرنسية، ولكن لا نرى التزاماً إسرائيلياً بذلك».

وخلال لقائه مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا شرح ميقاتي الظروف التي يعيشها لبنان، والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار، وقال: «جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، ويعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء، للجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملاً».

كما كان ميقاتي قد طلب من بابا روما، الذي التقاه الجمعة، الضغط على إسرائيل لـ«جلاء موضوع الأسرى اللبنانيين في إسرائيل والإسراع في الانسحاب من الأراضي اللبنانية، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار».

من جهته، حمّل النائب هاني قبيسي، خلال كلمة ألقاها باسم «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، خلال حفل تأبيني، «اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية ردع الكيان الإسرائيلي عن انتهاك الاتفاق، ومنعه من القيام بأي خرق له»، وقال: «نرى أن الاعتداءات تتكرر كل يوم من هذا العدو المجرم الذي يعبر عن نواياه، والذي يؤكد لنا أنه كان يتربص شراً بهذا الوطن، بل يريد الانتقام من لبنان. نعم تحقق وقف إطلاق النار بإشراف دولي، ودول شاركت بلجنة مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار. نحن نقول إن كل الانتهاكات التي حصلت بعد وقف إطلاق النار هي برسم المجتمع الدولي، ويجب على الدول الراعية لهذا الاتفاق أن توقف إسرائيل عند حدها وتمنعها من الخروقات اليومية».

صور وزعها إعلام «حزب الله» لعملية إخماد الحريق في السيارة المستهدفة (تلغرام)

خروقات بالجملة

ميدانياً، عادت إسرائيل لترفع منسوب خروقاتها للاتفاق بعد أيام من تراجع الانتهاكات إلى حدودها الدنيا. واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق الخردلي؛ ما أدى لمقتل شخص، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إنه كان متوجهاً إلى محله لتحويل الأموال في جديدة مرجعيون.

كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات التفجير والتفخيخ والنسف التي يقوم بها في بلدة كفركلا الحدودية؛ حيث سمعت أصوات انفجار قوية وتمشيط بالرصاص ورمايات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة. كذلك أقدمت، عصر السبت، سيارة من نوع «بيك أب» فيها ثلاثة أشخاص على اجتياز السياج الشائك نحو سهل المجيدية، واقتادت أحد المواطنين اللبنانيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».

وواصل الطيران الحربي المسير جولاته في أجواء العاصمة بيروت، والضاحية الجنوبية، على علو منخفض.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة لسلاح الجو هاجمت منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية التي شكّلت انتهاكاً لتفاهمات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن «(جيش الدفاع) يبقى ملتزماً بالتفاهمات التي تم التوصل إليها في لبنان، ومنتشراً في منطقة جنوب لبنان، ومتحركاً ضد كل تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها».

مهام الجيش اللبناني

من جهته، استكمل الجيش اللبناني عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور، حيث قام فريق الهندسة بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب، ولا سيما في القليلة، والمنصوري، والحنية، والعامرية في القطاع الغربي (جنوب صور).

كما تفقد وفد من فوج الأشغال في الجيش بلدة الخيام للاطلاع على الأشغال التي تنفذ هناك، وفتح الطرق الأساسية والفرعية؛ تمهيداً لعودة سكانها. وتستمر جرافات الجيش بفتح الطرق في محيط المعتقل ومطل الجبل.