ألغى منظمو معرض «لايبزيغ» للكتاب في ألمانيا مشاركة «المركز الإسلامي» في هامبورغ كعارض في نسخة العام الحالي.
وكتب المنظمون على «تويتر» أن المركز «وفقاً لمكتب حماية الدستور في ولاية هامبورغ (الاستخبارات الداخلية) وثيق الصلة بالنظام الإيراني، ويدعم أعماله المنتهكة لحقوق الإنسان؛ ولهذا السبب رفضنا اليوم تسجيل مركز هامبورغ الإسلامي في معرض لايبزيغ للكتاب».
وأضاف المنظمون أن المعرض يرمز للحرية وحقوق الإنسان، ويعمل من أجل حقوق النساء، «ونحن نؤكد هذا الموقف من خلال فعالياتنا».
من جانبها، رحبت وزيرة الدولة للثقافة كلاوديا روت بالقرار، وقالت السياسية المنتمية إلى حزب «الخضر»: «القرار الخاص بالأجنحة التي يتم السماح بها يقع في أيدي المنظمين».
وأضافت روت أن «المنظمة التي لها صلة قوية على نحو واضح بنظام الملالي الإجرامي ليس لها مكان في معرض لايبزيغ».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن «المركز الإسلامي» في هامبورغ انسحابه من «مجلس الجاليات الإسلامية» في هامبورغ، المعروف أيضاً باسم «مجلس الشورى»، في ما بدت خطوة استباقية قبل طرده.
وتراقب المخابرات الألمانية «المركز الإسلامي» في هامبورغ منذ عام 1993، وتعدّه ثاني أهم مركز في ألمانيا بعد السفارة الإيرانية في برلين لعمليات التجسس التي تقوم بها إيران.
وترى المخابرات الألمانية أيضاً أن إيران تحاول التأثير ونشر آيديولوجيتها من خلال «المركز الإسلامي».
وفي الصيف الماضي، طردت ألمانيا نائب «المركز» سليمان موسوي بسبب تغنيه بميليشيات مصنفة إرهابية في ألمانيا مثل «حزب الله» وجماعة الحوثيين.
معرض كتاب ألماني يلغي مشاركة مركز تابع لإيران
معرض كتاب ألماني يلغي مشاركة مركز تابع لإيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة