انتبه... هذه الأعراض تشير لتجلّط الدم!؟https://aawsat.com/home/article/4184931/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%91%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%9F
من المهم التعرف على أعراض الجلطة الدموية لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تتم معالجتها في الوقت المناسب. كما يمكن أن تسبب أعراضًا مختلفة حسب مكان وجودها في الجسم. وفيما يلي بعض المؤشرات والأعراض الشائعة لتجلط الدم، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:
* التورم
وفقًا لوكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية (AHRQ)، فإن أعراض جلطة دموية في ساق الشخص تشمل تورمًا واحمرارًا في الجلد وألمًا في الساق وشعورًا بالدفء عند لمسها.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحدث ما يسمى بـ«تجلط الأوردة العميقة» عندما تتشكل جلطة دموية في وريد أكبر مثل أسفل الساق (DVT).
* ألم في منطقة الجلطة
في حالة التهاب الوريد الخثاري، يمكن أن تتكون جلطة دموية في عروقك نتيجة تخثر الدم الموروث أو البقاء غير متحرك لفترة طويلة، مثل بعد الإصابة أو الإقامة في المستشفى.
ووفقًا لموقع «مايو كلينك» فقد يظهر عرق أحمر قوي تحت سطح الجلد عند إصابة وريد بالقرب من سطح الجلد. أيضا يمكن أن يحدث التورم وعدم الراحة والألم عند إصابة أحد الأوردة العميقة في الساق.
* الدفء واحمرار الجلد
مع زيادة تدفق الدم بسبب الجلطة، قد تشعر منطقة معينة من الجلد بالدفء عند اللمس. ويحدث هذا عندما يحاول الجسم التعامل مع مرض ما.
* العروق المرئية
عندما تتشكل جلطات الدم في الأوردة يمكن أن يتسبب ذلك بزيادة وضوح الأوردة؛ وذلك لأن الجلطة يمكن أن تسد الوريد، ما يجبر الدم على العودة والتجمع في منطقة ما، ويؤدي ذلك لجعل الوريد يبدو أكثر بروزًا.
* ضيق في التنفس
يعد ضيق التنفس بسبب الجلطات الدموية المعروف أيضًا باسم «الانسداد الرئوي» حالة مهددة للحياة يمكن أن تحدث عندما تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين وتسد الشريان؛ هناك بداية مفاجئة لألم في الصدر وسرعة دقات القلب وسعال مصحوب بالدم في حالة الانسداد الرئوي.
يجب عليك التماس العناية الطبية على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض. فعادةً ما يتضمن علاج الانسداد الرئوي أدوية لإذابة الجلطة ومضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة.
* الدوار أو الإغماء
تشير ورقة بحثية في المركز الوطني للتقنية الحيوية والمعلومات إلى أن تخثر الدم يمكن أن يسبب الدوار أو الإغماء لأنه يمكن أن يقلل كمية الدم المؤكسج الذي يصل إلى الدماغ. وعندما لا يتلقى الدماغ ما يكفي من الأكسجين يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالدوار أو الدوخة أو حتى الإغماء. كما يمكن أن تسبب جلطات الدم أيضًا الدوار إذا كانت تمنع تدفق الدم إلى الدماغ، لأن هذا يمكن أن يعطل التدفق الطبيعي للأكسجين.
وأخيرا إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض فمن المهم التماس العناية الطبية. يمكن أن تكون الجلطة الدموية خطيرة إذا انتقلت إلى الرئتين أو القلب أو المخ وأعاقت تدفق الدم.
«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر
لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)
تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة»، ووصل الأمر إلى تقدم نائبة مصرية ببيان عاجل، طالبت خلاله بوقف عرض المسلسل.
وأثار العمل منذ بداية بثه على قنوات «ON» جدلاً واسعاً؛ بسبب تناوله قضايا اجتماعية عدّها مراقبون ومتابعون «شائكة»، مثل الخيانة الزوجية، والعلاقات العائلية المشوهة، وطالت التعليقات السلبية صناع العمل وأداء بطلاته.
وقالت النائبة مي رشدي، في البيان العاجل: «إن الدراما تعدّ إحدى أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث، لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلباً أو إيجاباً لسرعة انتشارها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع».
وأضافت: «هناك عمل درامي (وتر حساس) يُعرَض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية، يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل؛ لما يتضمّنه من أحداث تسيء للمجتمع المصري بأسره؛ فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا بوصفنا مجتمعاً شرقياً له قيمه الدينية».
وتدور أحداث المسلسل، المكون من 45 حلقة، حول 3 صديقات هن «كاميليا» إنجي المقدم، وابنة خالتها «سلمى» صبا مبارك، و«رغدة» هيدي كرم، وتقوم الأخيرة بإرسال صورة إلى كاميليا يظهر فيها زوجها «رشيد»، محمد علاء، وهو برفقة مجموعة فتيات في إحدى السهرات، في حين كانت «كاميليا» تشك في زوجها في ظل فتور العلاقة بينهما في الفترة الأخيرة.
بينما تغضب «سلمى» من تصرف «رغدة» وتؤكد أنها ستكون سبباً في «خراب بيت صديقتهما»، وعند مواجهة كاميليا لزوجها بالصورة ينكر خيانته لها، ويؤكد لها أنها سهرة عادية بين الأصدقاء.
وتتصاعد الأحداث حين يعترف رشيد بحبه لسلمى، ابنة خالة زوجته وصديقتها، وتتوالى الأحداث، ويتبدل موقف سلمى إلى النقيض، فتبلغه بحبها، وتوافق على الزواج منه؛ وذلك بعد أن تكتشف أن كاميليا كانت سبباً في تدبير مؤامرة ضدها في الماضي تسببت في موت زوجها الأول، الذي تزوجت بعده شخصاً مدمناً يدعى «علي»، وأنجبت منه ابنتها «غالية».
وتعرف كاميليا بزواج سلمى ورشيد، وتخوض الصديقتان حرباً شرسة للفوز به، بينما يتضح أن الزوج الثاني لسلمى لا يزال على قيد الحياة، لكنه كان قد سافر للخارج للعلاج من الإدمان، ويعود للمطالبة بابنته وأمواله.
ويتعمّق المسلسل، الذي يشارك في بطولته لطيفة فهمي، ومحمد على رزق، وأحمد طارق نور، ولبنى ونس، وتميم عبده، وإخراج وائل فرج، في خبايا النفس الإنسانية، وينتقل بالمشاهدين إلى قضايا اجتماعية مثل فكرة الانتقام، والتفريط في الشرف، وتدهور العلاقات بين الأقارب، وصراع امرأتين على رجل واحد.
وتعليقاً على التحرك البرلماني ضد المسلسل، عدّ الناقد المصري محمد كمال أن «الأمر لا يستدعي هذه الدرجة من التصعيد». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن العمل بالفعل مليء بالعلاقات المشوهة، التي لا تقتصر على الخيانة الزوجية، وإنما تمتد إلى خيانة علاقة الأقارب والأصدقاء فيما بينهم؛ فيظهر معظم أبطال العمل غير أسوياء، فالشخصية الرئيسة الثالثة في العمل (رغدة) تخون أيضاً صديقتيها سلمى وكاميليا، وكل ما تسعى وراءه هو جني المال، والإساءة إليهما!».
ويتابع كمال: «فاجأتنا الأحداث كذلك بأن طليق سلمى، ووالد ابنتها كان ولا يزال مدمناً، وكان قد عقد اتفاقاً معها في الماضي بتزوير أوراق تفيد بوفاته؛ كي يثير شفقة والده، ويكتب ثروته بالكامل لابنته غالية، ويسافر هو للعلاج، مع وعدٍ بأنه لن يرجع، وهو جانب آخر من الأفعال المنحرفة».
ويتابع: «وهكذا كل شخوص المسلسل باستثناءات قليلة للغاية، فهناك مَن اغتصب، وسرق، وخان، وقتل، وانتحر، لكن على الرغم من ذلك فإني أرفض فكرة وقف عمل درامي؛ لأن المجتمعات كلها بها نماذج مشوهة، والمجتمع المصري أكبر مِن أن يمسه أي عمل فني، كما أن الجمهور بات على وعي بأن ما يراه عملٌ من خيال المؤلف».
ويرى مؤلف العمل أمين جمال أن «المسلسل انعكاس للواقع»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن قضية احتدام الصراع أصبحت سمة غالبة على علاقات البشر عموماً، وموجودة في العالم كله، ولا يمكن أن تنفصل الدراما عن الواقع».
وتابع: «المسلسل يأتي في إطار درامي اجتماعي مشوق، لذلك نجح في أن يجتذب الجمهور، الذي ينتظر بعد عرض كل حلقة، الحلقة الجديدة في شغف، ويظهر ذلك في تعليقات المشاهدين على (السوشيال ميديا)».
وأشار إلى أنه «بالإضافة لتقديم الدراما المشوقة، في الوقت نفسه أحرص على تقديم رسائل مهمة بين السطور، مثل عدم الانخداع بالمظهر الخارجي للعلاقات؛ فقد تكون في واقع الأمر علاقات زائفة، على الرغم من بريقها، مثل تلك العلاقات التي تجمع بين أفراد العائلة في المسلسل، أو العلاقة بين الصديقات».
من جهتها، هاجمت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله المسلسل، وتساءلت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لماذا هذا الحشد لذلك الكم الكبير من الخيانات بين الأزواج والأصدقاء والأقارب؟»، وقالت: «لست ضد أن تعرض الدراما أي موضوع أو قضية من قضايا المجتمع، على أن تقدم معالجة فنية بها قدر من التوازن بين الأبعاد المختلفة، لا أن تقتصر على جانب واحد فقط».
وعن القول إن العمل يقدم الواقع، تساءلت ماجدة: «هل هذا هو الواقع بالفعل؟ أم أن الواقع مليء بأشياء كثيرة بخلاف الخيانات وانهيار العلاقات بين الناس، التي تستحق مناقشتها في أعمالنا الدرامية، فلماذا يختار العمل تقديم زاوية واحدة فقط من الواقع؟».
وعدّت «التركيز على التشوهات في هذا العمل مزعجاً للغاية، وجعل منه مسلسلاً مظلماً».