واشنطن ستستهدف الشركات الصينية إذا قدمت بكين عتاداً فتّاكاً لروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

واشنطن ستستهدف الشركات الصينية إذا قدمت بكين عتاداً فتّاكاً لروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء)، إن واشنطن لن تتردد في استهداف الشركات والأفراد الصينيين بالعقوبات إذا انتهكت بكين العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، بسبب حربها في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضح بلينكن لصحافيين خلال رحلة إلى كازاخستان وأوزبكستان، أنه إذا أقدمت الصين على إمداد موسكو بعتاد فتاك لاستخدامه في الصراع، فإن هذا سيضع بكين في مشكلة خطيرة في علاقتها مع دول بشتى أنحاء العالم.
كما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم، عن مصادر مطلعة، قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إلغاء تراخيص التصدير الممنوحة للموردين الأميركيين لشركة الاتصالات الصينية «هواوي تكنولوجيز».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إف بي آي» يعثر على 2400 وثيقة سرية جديدة بشأن اغتيال جون كيندي

الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
TT

«إف بي آي» يعثر على 2400 وثيقة سرية جديدة بشأن اغتيال جون كيندي

الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)

في أعقاب أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي، اكتشف «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» 2400 وثيقة سرية جديدة مرتبطة بالقضية.

وقال «إف بي آي»، في بيان نقله موقع «ديلي بيست»: «أجرى (مكتب التحقيقات الفيدرالي) بحثاً جديداً في السجلات بموجب الأمر التنفيذي للرئيس ترمب الصادر في 23 يناير (كانون الثاني) 2025، بشأن رفع السرية عن ملفات اغتيال جون كيندي وروبرت كيندي ومارتن لوثر كينغ. أسفر البحث عن نحو 2400 وثيقة جديدة مرتبطة بملف قضية اغتيال جون كيندي لم يُتعرف عليها سابقاً».

وأضاف البيان: «أرسل (مكتب التحقيقات الفيدرالي) الإخطارات المناسبة بشأن الوثائق المكتشفة حديثاً، ويعمل على نقلها إلى إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية لإدراجها في عملية رفع السرية الجارية».

وتحتوي السجلات 14 ألف صفحة من المواد السرية لم يُكشف عن محتوياتها بعد.

وقال جيفرسون مورلي، نائب رئيس مؤسسة «ماري فيريل»، وهي من أكبر مصادر سجلات الاغتيالات في الولايات المتحدة، لموقع «أكسيوس» الإخباري: «هذا أمر ضخم. إنه يُظهر أن (مكتب التحقيقات الفيدرالي) يأخذ هذا الأمر على محمل الجد».

وأضاف: «أخيراً؛ قرر (مكتب التحقيقات الفيدرالي) أن يستجيب لأمر الرئيس، بدلاً من تمسكه بالسرية في هذا الشأن».

ووعد ترمب مراراً وتكراراً طوال حملته الانتخابية لعام 2024 بأنه سيرفع السرية عن سجلات اغتيال جون كيندي، ثم نفذ وعده لاحقاً خلال أسبوعه الأول في منصبه، وتحديداً في يوم 23 يناير الماضي، حين وقّع على أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي يرفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي، والسيناتور روبرت كيندي، والقس مارتن لوثر كينغ.

وقال ترمب: «عائلاتهم والشعب الأميركي يستحقون الشفافية والحقيقة بعد 6 عقود من السرية. من مصلحة الأمة أن يفرَج أخيراً عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير».

ولا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس كيندي.

ولم يُكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال.