ميكروفون «إس إس إل كونكس»... جودة صوتية رائعة

ميكروفون «إس إس إل كونكس»... جودة صوتية رائعة
TT

ميكروفون «إس إس إل كونكس»... جودة صوتية رائعة

ميكروفون «إس إس إل كونكس»... جودة صوتية رائعة

في مرحلة ما نحتاج جميعاً لإنتاج صوتيات عالية الجودة، سواء خلال اجتماعات العمل المنزلية عبر الفيديو والاتصالات الجماعية، أو لعزف الموسيقى والتسجيل الصوتي، حتّى للاتصالات العائلية عبر تطبيق «فيس تايم» وتلقي الاتصالات دون استخدام اليدين. لكنّ الإشكاليات الصوتية ونوعية الصوت لم تعد مشكلة بعد اليوم بفضل ميكروفون «إس إس إل كونكس» SSL Connex USB microphone بلوتوث المطوّر للاستخدام اليومي والمتقدّم من «سوليد ستيت لوجيك».
تدّعي الشركة أنّ الميكروفون مدعوم بتقنية للمعالجة الصوتية المتقدّمة تعتمد على موازن «سوليد ستيت لوجيك»، وخوارزميات دينامية مستوحاة من إستوديوهات ومنتجات بثّ احترافية. تساعد هذه التقنية في تبسيط عمل الجهاز وتسهيله على المستخدم في الاستعمالات اليومية كالعمل من المنزل، وتجعله في الوقت نفسه مثالياً للتسجيلات الأكثر تعقيداً.
ولكن بصرف النظر عن درجة خبرتكم بالعمل الصوتي أو الهدف الذي تستخدمون هذا المنتج لتحقيقه، لا بدّ من التأكيد على أنّ ميكروفون «إس إس إل كونكس» المزوّد باتصال USB ينتج تسجيلات صوتية ترقى إلى أعلى المستويات والمعايير.
يتوافق هذا الميكروفون مع أجهزة ماك (برنامج macOS 10.14 وما صدر بعده) واللابتوبات (ويندوز 10 وما صدر بعده)، وكومبيوترات سطح المكتب والأجهزة اللوحية المجهّزة باتصال USB. ويضمّ الجهاز اتصال USB - C مدمجاً ومنفذاً للسمّاعات (3.5 مليمتر).
ويأتي الميكروفون مع سلك USB - C إلى USB - C (بطول مترين) ومحوّل من نوع USB - C (أنثى) إلى USB - A (ذكر) للحصول على اتصال وتسجيل فوريين. تجدون في الجهاز ضوابط تحكّم لمسية حسّاسة على شكل أزرار للكلام، والوضع الصامت، ومستوى صوت السمّاعات.
يبدو هذا الميكروفون (3.54 بـ3.54 بـ1.57 بوصة) المحمول والمتطوّر أشبه بهرم رباعي الجهات بقمّة مسطّحة. تغطّي كلّ واحدة من هذه الجهاز الأربعة كبسولات الميكروفون الداخلية، وفي القمّة، تجدون ضوء ليد يعلمكم إذا كان الميكروفون يعمل في الوضع الصامت أو في واحد من أوضاع الاستخدام الأربعة.
تميّزون هذه الأوضاع بحسب اللون، ويمكنكم الاستفادة من أوضاع تضبط الميكروفون للتسجيل حسب حاجاتكم.
يضيء «وضع سولو» بالأبيض، ويستخدم مصدراً صوتياً واحداً قوياً من واجهة الميكروفون للاتصالات أو الاجتماعات الافتراضية. وتجدر الإشارة إلى أنّ «إس إس إل كونكس» صُمم لالتقاط الأصوات والكلام من الأمام مع تقليل الأصوات غير المرغوبة من الخلف والجانبين.
ويشير اللون الأخضر إلى تشغيل وضع تعدّد المصادر الصوتية ويعمل بشكلٍ رائع أثناء التدفّق الحي وفي اللقاءات التي تجمع أكثر من مستخدم حول طاولة واحدة. يعتمد هذا الوضع على الميكروفونات الرباعية، وعلى تقنية الخلط الذكي الداخلي التي تضمن للمشاركين في الاجتماعات السماع بنفس الدرجة من الوضوح ودون التأثّر بضجيج الخلفية.
عندما ترون القمّة باللون الأرجواني، يكون الميكروفون بالوضع الصوتي المناسب للتسجيلات الأدائية. في هذا الوضع، يستخدم الميكروفون الموازن والخوارزميات المعالجة لتحسين التسجيل أو التدفّق الحيّ، ويتجاهل الأصوات القادمة من الخلف والجوانب لتحصلوا على أفضل النتائج. وأخيراً، صُمم الوضع الأزرق للمجموعات الموسيقية التي قد تستخدم الميكروفون لتسجيل الأغاني. يهدف النظام الرباعي في الميكروفون لتقديم أداء مثالي في التخلّص من الضجيج غير المرغوب في الخلفية، وضمان التقاط الأصوات الموسيقية بشكلٍ صحيح، وإنتاج الصوت التسجيلي المرغوب من كلّ زاوية ومصدر.
يضمّ «إس إس إل كونكس» مزايا أخرى، أبرزها نسبة استعيان sample rate 96 كيلو هرتز، وسلك أنثى للاتصال بمنصة ثلاثية الأرجل، بالإضافة إلى أداء مثالي في درجة حرارة تتراوح بين صفر و40 درجة مئوية. ويبلغ سعر المنتج 199.99 دولار، ويمكنكم في بعض الحالات الحصول عليه بسعر 149.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

يقول خبراء إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
TT

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

أصبح الذكاء الاصطناعي قوة محورية في تعزيز الاستدامة عبر مختلف الصناعات. عالمياً، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كيفية إدارة الطاقة والموارد والبنية التحتية، مما يعد بمساهمات كبيرة في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الشرق الأوسط، حيث تكثر المشاريع التنموية الطموحة وتبرز تحديات بيئية فريدة، يسعى كثيرون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

تلتقي «الشرق الأوسط» مع أليكس يانغ، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» إحدى الشركات المزودة للحلول السحابية بهدف فهم إمكانية تحويل الذكاء الاصطناعي، المنازل والشركات والبنية التحتية العامة إلى أنظمة أكثر ذكاءً واستدامة.

أليكس يانغ الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تويا)

دور الذكاء الاصطناعي في جهود الاستدامة

تُبرز التأثيرات الاقتصادية العالمية للذكاء الاصطناعي إمكاناته التحويلية. من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بـ15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، منها 320 مليار دولار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و135.2 مليار دولار من السعودية تحديداً بحسب شركة «ماكنزي». يعكس هذا النمو الاقتصادي قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين إدارة الموارد، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وفتح فرص جديدة في مختلف القطاعات.

وفي مجال إدارة الطاقة، قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خفض استهلاك الطاقة العالمي بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2030، مما يحقق وفورات كبيرة في التكاليف ويقلل من انبعاثات الكربون، بحسب «ماكنزي» أيضاً.

الشرق الأوسط يشهد تحولاً حضرياً سريعاً، مع مشاريع تنموية واسعة النطاق في دول مثل السعودية والإمارات وقطر. وعلى عكس المدن القديمة ذات البنية التحتية التقليدية، تتمتع هذه المراكز الحضرية الناشئة بميزة تضمين أحدث التقنيات منذ البداية. يوفر ذلك فرصاً للذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة بطرق غير مسبوقة.

يوضح أليكس يانغ أن المباني الحديثة في الشرق الأوسط مؤهلة بشكل فريد لتضمين أحدث التقنيات، مما يحسن الكفاءة ونوعية الحياة. ويقول إن شركته تستفيد من هذه الفرصة من خلال نشر حلول الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية والفنادق والأماكن العامة. ويشدد على كيفية الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التحكم المتقدمة في الإضاءة وأنظمة مواقف السيارات الذكية وحلول توفير الطاقة. ويشرح أن هذه الأنظمة قادرة على تحليل سلوك المستخدمين وضبط أنماط الاستهلاك في الوقت الفعلي، مما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.

ويذكر يانغ مثالاً من مشروع فندقي في الرياض، حيث نفذت شركة «تويا» مستشعرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف إشغال الغرف. ويقول إن هذه المستشعرات تمكنت من ضبط أنظمة التكييف تلقائياً، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المائة.

رغم الفوائد الهائلة يثير اعتماد الذكاء الاصطناعي قضايا بيئية مثل استهلاك الطاقة (أدوبي)

دعم الطاقة المتجددة بالذكاء الاصطناعي

تُظهر التقنيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، مثل الشمس والرياح، بنسبة تصل إلى 20 في المائة بحسب دراسات شركة «ماكنزي». يعزز ذلك الدمج السلس للطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، مما يجعلها أكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة.

ويعد يانغ أن حلول إدارة تخزين الطاقة من «تويا» تعكس كيفية إطلاق الذكاء الاصطناعي لإمكانات الطاقة المتجددة. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أنماط استخدام الطاقة والتنبؤ بالطلب، مما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد وتقليل الفاقد.

كما تقدم الشبكات الذكية مجالاً آخر يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فرقاً. تشير دراسات «ماكنزي» كذلك إلى أنه من خلال تطبيق تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشبكات الذكية تحسين كفاءة توزيع الطاقة بنسبة تتراوح بين 5-10 في المائة، مما يقلل من الفاقد ويعزز إدارة الموارد.

«ماكنزي»: أنظمة إدارة المرور المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تقليل الازدحام الحضري بنسبة تتراوح بين 10- 15% (أدوبي)

ولكن رغم إمكاناته، فإن توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي للاستدامة في الشرق الأوسط يواجه بعض التحديات. إذ يتطلب التنفيذ الناجح فهماً أساسياً للتقنيات الناشئة وتعاوناً بين الحكومات والمطورين والشركات. ويؤكد يانغ أن شركة «تويا» تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط تطوير ونشر التقنيات المستدامة. هذا الابتكار يتيح للشركات تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر، مما يساعدها على تحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.

مع استمرار الشرق الأوسط في تبني الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، تتأهب المنطقة لتصبح رائدة عالمياً في تطوير المدن الذكية المستدامة. يُبرز التزام «تويا» بالابتكار والتعاون، أهمية الشراكات في تحقيق التغيير. ويعد يانغ أن الفهم المحلي المتزايد لكيفية استخدام التقنيات بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لتسريع تطوير الحلول الذكية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.