مسؤول إسرائيلي: ما يجري في البلاد «حرب أهلية»

رئيس وزراء سابق دعا إلى عصيان مدني

مسؤول إسرائيلي: ما يجري في البلاد «حرب أهلية»
TT

مسؤول إسرائيلي: ما يجري في البلاد «حرب أهلية»

مسؤول إسرائيلي: ما يجري في البلاد «حرب أهلية»

مع بلوغ الصدام ما بين الحكومة الإسرائيلية اليمينية، بقيادة بنيامين نتنياهو، وممثلي الدولة العميقة، ومعها المعارضة السياسية والحزبية والاقتصادية والأكاديمية، الأسبوع الثامن على التوالي، وخروج نحو 200 ألف مواطن إلى المظاهرات، أول من أمس (السبت)، بدا أن هناك ارتفاعاً في لغة الخلاف؛ فقد أحرق المتظاهرون، وبينهم جنرالات متقاعدون ومسؤولون حكوميون سابقون، إطارات في شوارع تل أبيب، واعتقلت الشرطة 21 متظاهراً، وخرج مسؤول سياسي أمني كبير سابق بالإعلان عن أن ما يدور في إسرائيل حالياً «حرب أهلية».
وقال عوفر شلح، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن، والشريك مع يائير لبيد في تأسيس حزب «يوجد مستقبل»، أمس (الأحد)، في تصريحات صحافية، إنه لا حاجة بنا إلى التحذير من حرب أهلية؛ فهذه الحرب قائمة حالياً، وأضاف: «هي ليست حرباً بالسلاح حتى الآن، ولكن لغة التخاطب تحتوي على ما يكفي من السموم الفتاكة، ولا يوجد أمامها كثير من الحواجز حتى تشتعل بوسائل أخرى».
وكان رئيس الوزراء الأسبق، الجنرال إيهود باراك، قد دعا صراحة إلى العصيان المدني. وقال باراك، الذي يحمل أرفع وأكثر عدد من الأوسمة على العمليات العسكرية والحربية التي خاضها في حياته العسكرية وأوصلته إلى منصب رئيس أركان الجيش ثم وزير للدفاع ثم رئيس للحكومة، إن «ما تسميه الحكومة (خطة الإصلاح) هو في الواقع اغتيال لإعلان استقلال إسرائيل، وخطوة تحول إسرائيل بالتأكيد إلى ديكتاتورية تهدد استقلال القضاة، وإضعاف الرقابة على الحكومة والبرلمان، وتقوّض حقوق الأقليات، وتفتح الباب لمزيد من الفساد».
وأضاف باراك الذي كان يتكلم في مظاهرة تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 160 ألف شخص: «إذا مرت هذه القوانين الديكتاتورية، فسنضطر إلى السير في طريق العصيان المدني اللاعنفي، كما في تجربة غاندي بالهند قبل 80 سنة، ومارتن لوثر كينغ في الولايات المتحدة قبل 60 سنة»، مضيفاً: «العصيان المدني السلمي ليس عصياناً. إنه حق وواجب على كل مواطن، والدعوة إليه حتى لا يجد الإسرائيليون أنفسهم يتعاونون أو يدعمون الإجراءات الحكومية التي تتعارض مع ضميرهم».
الحكومة رفضت إجراء أي تغيير في توجهها، واستأنفت لجنة القانون والدستور في «الكنيست»، أمس (الأحد)، أبحاثها لدفع القوانين الجديدة ضمن خطة الانقلاب. وقال رئيسها، النائب سمحا روتمان، إنه لن يتأخر دقيقة واحدة في تمرير خطة الحكومة. واعتبر هذه الخطة «الضمان لإنقاذ الديمقراطية في إسرائيل». وبعد ساعات، قررت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، سن قانون يستبعد إمكانية إعلان «عدم أهلية» رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحكم، حتى لو انتهك اتفاق «تضارب المصالح» الذي وقّع عليه. ويُعتبر هذا القانون تحدياً للمحكمة العليا وللمستشار القضائي للحكومة، لأنه يقرر أن الحكومة فقط صاحبة الصلاحية في الإعلان عن «عدم أهلية» رئيس الحكومة، وحتى هذا يتم بأغلبية من ثلاثة أرباع الوزراء، وإذا عارض رئيس الحكومة الإعلان، فسوف يتطلب الأمر دعم 90 من أعضاء «الكنيست».
وبحسب بيان رؤساء الائتلاف، فإن مشروع القانون «لمنع إساءة استخدام القانون الحالي لإفشال إرادة الناخب، ويهدف إلى زيادة اليقين والاستقرار»، مضيفاً: «إعلان عدم الأهلية عندما يكون رئيس الحكومة لائقاً جسدياً وعقلياً هو عزل لرئيس حكومة منتخَب، وفي الممارسة العملية، هو إلغاء نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية». ووفق صحيفة «هآرتس»، يخشى نتنياهو من أن انخراطه في الخطة للانقلاب على النظام القضائي، في حين أنه متهم جنائي، سيؤدي بالمستشارة القضائية إلى إعلان عدم أهليته.
وخرجت المظاهرات للأسبوع الثامن على التوالي رفضاً لخطط حكومة بنيامين نتنياهو لإصلاح منظومة القضاء، وتغيير منظومات الحكم. وانتشرت المظاهرات في جميع المدن الأساسية، وفي حيفا تضاعف عدد المشاركين؛ من 10 آلاف في الأسبوع السابع إلى 20 ألفاً.
ووقع صدام بين المتظاهرين المناهضين للحكومة في شوارع تل أبيب والشرطة، عندما اخترق عدد منهم الحواجز البوليسية على الطرق، وأغلقوا طريق أيالون السريع، أحد أهم الشوارع الرئيسية في البلاد، وأحرقوا الإطارات المطاطية، وتسببوا في ازدحام مروري شديد. واعتقلت الشرطة 21 متظاهراً منهم لعدة ساعات.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد)، أن قيادته وافقت على مشاركة عناصر من العاملين في الجهاز، في هذه الاحتجاجات. وقال مصدر عنه إن هذه الموافقة جاءت بعد فحص الموضوع لدى المستشار القضائي ورئيس الجهاز، ديفيد برنياع، ولكن القرار يمنع مسؤولين كباراً بدرجة مدير قسم وما فوق من المشاركة في الاحتجاجات. وبموجب القرار، فإنه سيتم السماح لعناصر جهاز الموساد الذين تقل رتبتهم عن ذلك بالمشاركة في المظاهرات، بشرط الامتناع عن الإدلاء بتصريحات تهاجم الحكومة أو تدل على انتماء سياسي.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

57 % من الإسرائيليين يريدون حرباً على إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

57 % من الإسرائيليين يريدون حرباً على إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)

دلت نتائج استطلاع للرأي على أن 57 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي هدد فيها بشن هجمات حربية على إيران، وفقط 20 في المائة يعارضون ذلك.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، قال 57 في المائة إنهم يعتقدون أنه لن يصمد، بينما رأى 25 في المائة فقط أنه سيصمد.

وقد جاءت هذه المعطيات في الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة. وسئل فيه الجمهور عن رأيهم في الحرب على غزة، فأكد 59 في المائة تأييدهم للجنوح إلى اتفاق تبادل أسرى، ووقف الحرب. وبلغت نسبة المعارضين 33 في المائة. ووافق 85 في المائة من ناخبي أحزاب المعارضة (بمن في ذلك الناخبون العرب) على أنه يجب السعي إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة في موازاة صفقة تبادل أسرى، بينما عدّ 65 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف أنه تنبغي مواصلة «الضغط العسكري» في القطاع.

جنود إسرائيليون يقفون فوق مركبات مدرعة للجيش خارج مستوطنة أفيفيم الزراعية بجوار الحدود اللبنانية في الجليل الأعلى الخميس 28 نوفمبر 2024 (أ.ب)

وسئل المستطلعون كيف كانوا سيصوتون لو أن الانتخابات جرت اليوم. وعلى الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي غيّر موقفه وأصبح أكثر تأييداً لاتفاق تهدئة مع لبنان، فإن وضع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يتحسن في استطلاعات الرأي، بل هبط مقعداً إضافياً من 25 مقعداً في الأسبوع الماضي، إلى 24 مقعداً اليوم. لكن حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش سيتجاوز نسبة الحسم هذا الأسبوع وعاد الكنيست، مع أن معظم الاستطلاعات توقعت له في الشهور الأخيرة عدم تجاوز نسبة الحسم.

وعندما سئل الجمهور كيف سيصوت لو أُجريت الانتخابات اليوم، بدا أن نتنياهو عاد ليتراجع عن قوته، هو وحزبه «الليكود»، لكن ائتلافه يزداد مقعداً ويصبح 51 مقعداً، مقابل 59 للمعارضة اليهودية، يضاف إليها 10 نواب من الأحزاب العربية. وفي حالة كهذه، لن يستطيع نتنياهو تشكيل حكومة. ولكن، في حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، قبل الانتخابات، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة. إذ إن حزب بنيت سيحصل على 25 مقعداً (بزيادة مقعد واحد على الأسبوع الماضي)، بينما يهبط نتنياهو إلى 21 مقعداً. ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 44 مقعداً. وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 66 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

جانب من عملية إطلاق سابقة لمسيرات إيرانية الصنع (أرشيفية - إكس)

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي، الذي يجريه معهد «لزار للبحوث» برئاسة د. مناحم لزار وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، ليوضح مزاج الجمهور إزاء قيادته السياسية. وسئل المواطنون فيه: «لو أجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنت ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 24 مقعداً (أي أنه يخسر أكثر من خُمس قوته الحالية المؤلفة من 32 مقعداً)، حزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 (له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (له اليوم 24)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان 11 (له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أرييه درعي 9 (له اليوم 10)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 7 (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهودوت هتوراه» للمتدينين الأشكيناز 7 (له اليوم 7)، وتكتل الحزبين العربيين، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 5، أي أنهما يحافظان على قوتهما، وحزب «الصهيونية الدينية» بقيادة سموتريتش 4 (له اليوم 8 مقاعد).

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 51 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 69 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 25، «الليكود» 21، «المعسكر الرسمي» 13، «يوجد مستقبل» 12، «الديمقراطيون» 9، «شاس» 8، «يهودوت هتوراه» 8، «إسرائيل بيتنا» 7، «عظمة يهودية» 7، الجبهة - العربية 5، الموحدة 5. وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 44 مقعداً مقابل 76 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية. ويسقط حزب سموتريتش.