ألعاب فيديو قد تساعد مرضى السكتة الدماغية

الواقع الافتراضي من خلال التفكير (شاترستوك)
الواقع الافتراضي من خلال التفكير (شاترستوك)
TT

ألعاب فيديو قد تساعد مرضى السكتة الدماغية

الواقع الافتراضي من خلال التفكير (شاترستوك)
الواقع الافتراضي من خلال التفكير (شاترستوك)

يجري تطوير نظام يمكن أن يترجم نشاط الدماغ البشري إلى أفعال دون أي حركة بدنية، من قِبل شركة تقنية عصبية تُدعى «كوجيتات»، وفقاً لشبكة «بي بي سي».
وعند ارتداء النموذج الأوليّ من سماعة الرأس، يمكن تنفيذ الإجراءات الأساسية في الواقع الافتراضي من خلال التفكير فيها.
وعلى سبيل المثال، في لعبة الواقع الافتراضي حيث يجري التحكم في التزلج بالدفع العالي بواسطة مقابض، تتحرك المقابض بالتفكير في الأمر، بدلاً من الضغط على يديك. وتطوِّر شركة «نيورالينك»، المملوكة لإيلون ماسك، مفهوماً مماثلاً.
وتسمى «واجهة الدماغ والحاسوب»، وهناك عدد من شركات تقنية الأعصاب التي تستكشفها.
وأحد الأهداف أنه يمكن أن يسمح في نهاية المطاف للأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية، أو لديهم إصابات دماغية أخرى، بالتحكم في الهواتف أو الحواسيب عن بُعد.
وتتطلب طريقة «نيورالينك» وضع رقاقة في الدماغ نفسه. ولم تعمل الشركة حتى الآن إلا مع الحيوانات، وكانت موضعاً للانتقاد بسبب علاجها. وقد نشرت مقاطع فيديو تقول إنها تُظهر قرداً يلعب لعبة فيديو «بونغ» بعقله، ونشاط دماغ خنزير بشريحة مزروعة في دماغه. «كوجيتات» من إحدى الشركات التي تطوِّر نظاماً يعمل فوق الرأس، بدلاً من داخله.
ويمكن، في يوم من الأيام، أن يأخذ شكل غطاء رأس يرتديه الشخص مع سماعة رأس من نوع الواقع الافتراضي. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل إنشاء أجهزتها الخاصة، لكن «كوجيتات»، باعتبارها فرعاً جامعياً تركز فقط على التكنولوجيا الكامنة وراء ذلك.
ويقود هذه العملية ألان بونيه، المستشار في الدائرة الوطنية للصحة، برفقة عالِم الحواسيب ديميتريوس أداموس؛ من جامعة أمبريال كوليدج في لندن.
يُذكر أن هذه التقنية دخلت مراحل التطوير، لكنها جُرّبت بالفعل على مرضى السكتة الدماغية، وكانت النتائج إيجابية. والهدف من ذلك تشجيعهم على مواصلة عمليات إعادة التأهيل بجعلهم أكثر تفاعلاً.
وقال السيد بونيه، لخدمة «تيك تينت» على شبكة «بي بي سي»: «عندما يُصاب شخص بسكتة دماغية، ولا يستطيع تحريك ذراعه، فإنه يعاني من ضعف شديد للمشاركة في إعادة التأهيل. لكن تقنيتنا سوف تسمح لهم بتصور كيف يحرّكون أيديهم، ويرون حركة يدوية على الشاشة، وهو ما نعتقد أنه سيحفزهم لبدء مسار العلاج الطبيعي».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».