«الفطر» للعماني محمد العجمي... روبوتات تسرد أحداثاً روائية

«الفطر» للعماني محمد العجمي... روبوتات تسرد أحداثاً روائية
TT

«الفطر» للعماني محمد العجمي... روبوتات تسرد أحداثاً روائية

«الفطر» للعماني محمد العجمي... روبوتات تسرد أحداثاً روائية

صدر عن دار «عرب» اللندنية رواية جديدة للكاتب العماني محمد العجمي، وهي الثانية له بعد روايته الأولى «سرّ الموريسكي» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لـ«جائزة الشيخ زايد للكتاب»، في دورتها السادسة عشرة. وتأتي الرواية الجديدة لتعالج موضوعاً مختلفاً؛ موضوع الجريمة المشتبكة بالخيال العلمي. ويتتبع المؤلف الآثار التي يمكن أن يصنعها اندماج الروبوتات في النسيج الاجتماعي بالمستقبل القريب، عبر الجريمة التي يكتشفها سكّان بناية «اللبلاب»؛ تلك التي سكنت فيها سيّدة مصابة باضطرابات عصبية ونفسية، ولمدّة سنتين متواصلتين، دون أن تغادر شقّتها مطلقاً. وعندما يستفيق الجميع على الجريمة في ذلك الصباح، سيكون الوقت قد فات لمعرفة ما الذي يمكن أن يكون قد جرى خلال السنتين الماضيتين؛ فالروبوت الذي يعمل مساعداً طبّياً، والذي سيجده عناصر الشرطة في شقّة المرأة، وسيكون المشتبه به الوحيد في القضية، لن يكون سوى مجردة كتلة خرساء من المعدن بلا ذاكرة ولا وعي، ما سيزيد المشهد تعقيداً وغموضاً.
وإذا كانت الرواية تأخذ طابع الخيال العلمي في المستقبل، فإن أجواء العمل تحمل طابع البحث عن صيغة جديدة لإعادة تعريف الإنسان، في ظل التمازج الشديد بين البشر والبيئة من جهة، والبشر والتقنية من جهة أخرى.
وتتكوّن الرواية من 3 أقسام، لكل قسم سارده. الرواة في الأقسام الثلاثة هم روبوتات داخل العمل، حيث يجري سرد الأحداث والتفاعلات والحوارات عن طريقها، وهي: المساعِد الأمني «سام»، والدومري، وأخيراً الروبوت الطبّي «آدم».
تقع الرواية في 246 صفحة من الحجم المتوسط.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

هاري يتلقى «ملايين الجنيهات» في عيد ميلاده الـ40 من الملكة الأم

استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
TT

هاري يتلقى «ملايين الجنيهات» في عيد ميلاده الـ40 من الملكة الأم

استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)

من المتوقع أن يتلقى الأمير هاري ملايين الجنيهات الإسترلينية من الملكة الأم الراحلة عندما يحتفل بعيد ميلاده الأربعين الأسبوع المقبل.

وبحسب ما ورد، سيصبح الأمير هاري مؤهلاً لتلقي مبلغ يقدّر بنحو 8 ملايين إسترليني في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري من صندوق تم إنشاؤه بواسطة الملكة إليزابيث الثانية عندما كان في العاشرة من عمره.

وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن بعض التقارير تقدر أن جدة الدوق كانت خصصت 19 مليون جنيه إسترليني ليتم تقاسمها بين أحفادها.

ونقلت الصحيفة عن تقارير حديثة أن الأمير ويليام وشقيقه هاري كانا من المتوقع أن يتلقيا 6 ملايين جنيه إسترليني مناصفة بينهما عند بلوغهما سن 21 عاماً، و8 ملايين جنيه إسترليني إضافية عند بلوغهما سن الأربعين.

وتأتي أخبار هدية عيد الميلاد في وقت تعرضت فيه العلامة التجارية الجديدة لزوجة دوق ساسكس ميغان ماركل «أميركان ريفيرا أوركارد» لانتكاسة كبيرة بعد رفض اعتمادها قبل إطلاقها بشكل رسمي.

وكان مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO) قد رفض طلب تسجيل العلامة التجارية الخاصة بها؛ لأن الشركات لا يمكنها أن تعمل باستخدام أسماء الأماكن الحقيقية، وفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية.

وإلى ذلك، ترغب العائلة المالكة في استمرار الأمير هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية إلى أجل غير مسمى حتى لا يضطروا إلى الكشف عن بعض جوانب شؤونها المالية للحكومة الأميركية، ففي حال أصبح دوق ساسكس مواطناً أميركياً، أو مقيماً دائماً ببطاقة خضراء، فقد يكون ذلك بمثابة «طعنة مالية في القلب» للأمير وزوجته، وفقاً لإفادة أحد خبراء الضرائب لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ لأن هذا سيعني أن الدوق سيكون ملزماً بإبلاغ مصلحة الضرائب الأميركية عن دخله بالكامل، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، بما في ذلك تفاصيل أي حسابات مصرفية أو صناديق ائتمانية بريطانية، كما سيتعين عليه أيضاً الكشف عن أي وثائق متعلقة بأي شؤون مالية مشتركة تشمل بقية أفراد العائلة المالكة، ويأتي ذلك وسط تكهنات متزايدة حول الوضع القانوني لهجرة الأمير في الولايات المتحدة. وأشار خبراء الهجرة لصحيفة «ديلي ميل» إلى أن الأمير هاري قد يكون لديه تأشيرة رئيس دولة من الفئة «A-1»، وهي تأشيرة نادرة للغاية.