حرب حوثية تستهدف حفلات التخرج والتكريم في المدارس الأهلية

الميليشيات داهمت الفعاليات وطردت الطلبة المتفوقين وأُسرهم

تلميذات في ضواحي صنعاء أُجبرن على إحياء ذكرى مقتل مؤسس الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
تلميذات في ضواحي صنعاء أُجبرن على إحياء ذكرى مقتل مؤسس الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
TT

حرب حوثية تستهدف حفلات التخرج والتكريم في المدارس الأهلية

تلميذات في ضواحي صنعاء أُجبرن على إحياء ذكرى مقتل مؤسس الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
تلميذات في ضواحي صنعاء أُجبرن على إحياء ذكرى مقتل مؤسس الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)

في سياق سعي الميليشيات الحوثية في اليمن لاستهداف التعليم وتقييد الحريات وفرض تعاليم متشددة، تنفيذاً لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي، اقتحم عناصرها أخيراً حفلاً لتكريم الطلبة المتفوقين في إحدى المدارس الأهلية، وروعوا النساء والأطفال، بحجة أنها فعاليات تتيح الاختلاط بين الذكور والإناث، وتساهم في تأخير «النصر الإلهي» المزعوم للجماعة.
ويأتي الاستهداف الحوثي المتعمد في وقت تواصل فيه الميليشيات السماح لمدارس أخرى في صنعاء تتبع قيادات موالية لها، بتنظيم برامج وفعاليات ثقافية وفكرية، وتجبر الطلاب على المشاركة قسراً فيها.
وذكرت مصادر تربوية في صنعاء أن مجموعة حوثية اقتحمت قاعة احتفال لتكريم أوائل طلاب «مدرسة الثريا الابتدائية» في صنعاء، وأوقفت الاحتفالية، وطردت الطلبة المبرزين وأولياء أمورهم، والكادر التعليمي التابع للمدرسة المنظمة للفعالية.
وبررت العناصر الحوثية سلوكها التعسفي بأنه يأتي تنفيذاً لتعليمات عاجلة أصدرها مكتب التربية الخاضع للانقلاب في صنعاء، منعاً لما وصفته بـ«الاختلاط والأغاني والأناشيد الوطنية».
ونقل أولياء أمور طلبة عن عناصر انقلابية قولهم إن الجماعة لن تسمح بإقامة الفعاليات، إذا لم تكن تتضمن احتفالين منفصلين، أحدهما للطلاب وآبائهم، والآخر للطالبات وأمهاتهن.
واشترطت الميليشيات أن يصاحب كل احتفالية فتح الأهازيج الحوثية المكرسة للعنصرية والتحريض والعنف والطائفية. كما توعدت المدارس الخاصة في صنعاء المخالفة لتلك التعليمات، باتخاذ إجراءات عقابية مشددة بحقها، قد تصل إلى حد سحب ترخيصها وإغلاقها، مع فرض غرامات مالية.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام عناصر حوثيين بمنع إدارة المدرسة من إكمال حفل تكريم أوائل الطلبة بوجود أسرهم.
وقوبل ذلك الانتهاك الذي وصف بـ«الصارخ» بموجة انتقاد واستنكار في أوساط التربويين والحقوقيين؛ حيث استهجنوا عدم تقدير الجماعة الحوثية لفرحة الطلبة الأوائل، خلال تكريمهم بحضور ذويهم.
وذكر الناشطون أن الميليشيات الحوثية بتلك الممارسات غير السوية حولت صنعاء إلى ما يشبه «المقبرة الكبيرة بالمعنيين الحرفي والمجازي»، كونها «تعشق الموت والمقابر والجثث، وتخاف من أبسط أشكال الحياة».
وأشاروا إلى أن الميليشيات تسعى لتحويل كل ظاهرة حية إلى ظاهرة ميتة في مناطق سيطرتها، لدرجة أن الحياة في صنعاء وغيرها صارت حياة راكدة، والناس فيها أحياء– أموات، يجوبون شوارع المدينة بنظرات خالية من المعنى والروح.
وقال مغردون يمنيون: «كان الأحرى بالميليشيات أن توفر مرتبات التربويين الذين يعانون الجوع والفاقة بسبب فسادها وتعسفاتها، وتضع حداً لجرائم الاستهداف المتكررة بحق الطلبة والمعلمين والمدارس والمناهج الدراسية، قبل أن تأتي للحديث عما تسميه (الحرب الناعمة)».
وأكد المغردون اليمنيون أن الجماعة الحوثية تحاكي في ممارساتها وأعمالها وجرائمها المتعددة بحق اليمنيين ذكوراً وإناثاً، تنظيم «داعش» الإرهابي، وطالبوا السكان في مناطق سيطرة الميليشيات بالتمسك بثقافة الدفاع عن حقوقهم دون انتظار الآخرين.
الممارسات الانقلابية غير المبررة جاءت استكمالاً لإجراءات قمعية سابقة كانت قد ارتكبتها الجماعة في أوقات سابقة، وتمثل أخيرها بمنع الجماعة قبل أشهر المدارس الأهلية في صنعاء وريفها وبمحافظات أخرى من إقامة الاحتفالات الخاصة بتكريم أوائل طلابها المتفوقين.
واعتادت المدارس الأهلية في صنعاء كل عام تنظيم احتفالات تكريمية للمتفوقين من الطلاب والطالبات بمشاركة أولياء الأمور الذين يتاح لهم الاحتفال بأبنائهم المتفوقين، وتقام بعض هذه الاحتفالات إما في قاعات المناسبات وإما في داخل مقرات المدارس الأهلية.
وكان مديرو مدارس أهلية في صنعاء قد تحدثوا في وقت سابق عن أن مسؤولين انقلابيين يديرون قطاع التعليم الأهلي بمكاتب التربية الخاضعة للانقلاب في العاصمة ومديرياتها، أبلغوا المدارس بالامتناع عن إقامة الاحتفالات التكريمية، بزعم أنها تشهد اختلاطاً بين الطلاب والطالبات وأولياء الأمور من الرجال والنساء، وتتخللها الأغاني والأناشيد الوطنية.
وشهد عدد من المحافظات تحت سيطرة الجماعة الحوثية في أوقات سابقة إلغاء عدد كبير من حفلات الزفاف وفعاليات التكريم والتخرج، مع اعتقال عشرات المدنيين، بينهم طلاب ومعلمون، حسب مصادر حقوقية.
وعمدت الميليشيات خلال السنوات التي أعقبت انقلابها إلى قمع الحريات والتضييق على المواطنين بمناطق سيطرتها؛ خصوصاً في الأماكن العامة والجامعات الحكومية، وإفساد المناسبات الاحتفالية كالأعراس وحفلات التكريم والتخرج، وذلك من خلال حملات مسلحة، وإصدار قوانين مجحفة ذات طابع متشدد.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)
المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)
TT

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)
المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)

على الرغم من مرور ستة عقود على قيام النظام الجمهوري في اليمن، وإنهاء نظام حكم الإمامة الذي كان يقوم على التمايز الطبقي، فإن نحو 3.5 مليون شخص من المهمشين لا يزالون من دون مستندات هوية وطنية حتى اليوم، وفق ما أفاد به تقرير دولي.

يأتي هذا فيما كشف برنامج الأغذية العالمي أنه طلب أكبر تمويل لعملياته الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل من بين 86 دولة تواجه انعدام الأمن الغذائي.

لا يزال اليمن من أسوأ البلاد التي تواجه الأزمات الإنسانية في العالم (إعلام محلي)

وذكر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير حديث أن عناصر المجتمع المهمش في اليمن يشكلون 10 في المائة من السكان (نحو 3.5 مليون شخص)، وأنه رغم أن لهم جذوراً تاريخية في البلاد، لكن معظمهم يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الهوية القانونية أو إثبات جنسيتهم الوطنية، مع أنهم عاشوا في اليمن لأجيال عدة.

ويؤكد المجلس النرويجي أنه ومن دون الوثائق الأساسية، يُحرم هؤلاء من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة، والتعليم، والمساعدات الحكومية، والمساعدات الإنسانية. ويواجهون تحديات في التحرك بحرية عبر نقاط التفتيش، ولا يمكنهم ممارسة الحقوق المدنية الأخرى، بما في ذلك تسجيل أعمالهم، وشراء وبيع وتأجير الممتلكات، والوصول إلى الأنظمة المالية والحوالات.

ووفق هذه البيانات، فقد أفاد 78 في المائة من المهمشين الذين شملهم استطلاع أجراه المجلس النرويجي للاجئين بأنهم لا يمتلكون بطاقة هوية وطنية، في حين يفتقر 42 في المائة من أطفال المهمشين إلى شهادة ميلاد.

ويصف المجلس الافتقار إلى المعلومات، وتكلفة الوثائق، والتمييز الاجتماعي بأنها العقبات الرئيسة التي تواجه هذه الفئة الاجتماعية، رغم عدم وجود أي قوانين تمييزية ضدهم أو معارضة الحكومة لدمجهم في المجتمع.

وقال إنه يدعم «الحصول على الهوية القانونية والوثائق المدنية بين المهمشين» في اليمن، بما يمكنهم من الحصول على أوراق الهوية، والحد من مخاطر الحماية، والمطالبة بفرص حياة مهمة في البلاد.

أكبر تمويل

طلبت الأمم المتحدة أعلى تمويل لعملياتها الإنسانية للعام المقبل لتغطية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، بمبلغ قدره مليار ونصف المليار دولار.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي في أحدث تقرير له بأن التمويل المطلوب لليمن هو الأعلى على الإطلاق من بين 86 بلداً حول العالم، كما يُعادل نحو 31 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب لعمليات برنامج الغذاء العالمي في 15 بلداً ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، والبالغ 4.9 مليار دولار، خلال العام المقبل.

الحوثيون تسببوا في نزوح 4.5 مليون يمني (إعلام محلي)

وأكد البرنامج أنه سيخصص هذا التمويل لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن، حيث خلّف الصراع المستمر والأزمات المتعددة والمتداخلة الناشئة عنه، إضافة إلى الصدمات المناخية، 17.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشار البرنامج إلى وجود 343 مليون شخص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بزيادة قدرها 10 في المائة عن العام الماضي، وأقل بقليل من الرقم القياسي الذي سجل أثناء وباء «كورونا»، ومن بين هؤلاء «نحو 1.9 مليون شخص على شفا المجاعة، خصوصاً في غزة والسودان، وبعض الجيوب في جنوب السودان وهايتي ومالي».

أزمة مستمرة

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اليمن لا يزال واحداً من أسوأ البلاد التي تواجه الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، حيث خلقت عشر سنوات من الصراع تقريباً نقاط ضعف، وزادت من تفاقمها، وتآكلت القدرة على الصمود والتكيف مع ذلك.

وذكرت المفوضية الأممية في تقرير حديث أن اليمن موطن لنحو 4.5 مليون نازح داخلياً، وأكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء. وهؤلاء الأفراد والأسر المتضررة من النزوح معرضون للخطر بشكل خاص، مع انخفاض القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش، ويواجهون كثيراً من مخاطر الحماية، غالباً يومياً.

التغيرات المناخية في اليمن ضاعفت من أزمة انعدام الأمن الغذائي (إعلام محلي)

ونبّه التقرير الأممي إلى أن كثيرين يلجأون إلى آليات التكيف الضارة للعيش، بما في ذلك تخطي الوجبات، والانقطاع عن الدراسة، وعمل الأطفال، والحصول على القروض، والانتقال إلى مأوى أقل جودة، والزواج المبكر.

وبيّنت المفوضية أن المساعدات النقدية هي من أكثر الطرق سرعة وكفاءة وفاعلية لدعم الأشخاص الضعفاء الذين أجبروا على الفرار من ديارهم وفي ظروف صعبة، لأنها تحترم استقلال الشخص وكرامته من خلال توفير شعور بالطبيعية والملكية، مما يسمح للأفراد والأسر المتضررة بتحديد ما يحتاجون إليه أكثر في ظروفهم.

وذكر التقرير أن أكثر من 90 في المائة من المستفيدين أكدوا أنهم يفضلون الدعم بالكامل أو جزئياً من خلال النقد، لأنه ومن خلال ذلك تستطيع الأسر شراء السلع والخدمات من الشركات المحلية، مما يعزز الاقتصاد المحلي.