دعوة سعودية لإشراك بنوك التنمية في تخفيف حدة ديون البلدان المحتاجة

وزير المالية الجدعان في اجتماع العشرين يؤكد أهمية إضفاء الطابع المؤسسي على «الإطار المشترك»

وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان (أرشيفية)
وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان (أرشيفية)
TT

دعوة سعودية لإشراك بنوك التنمية في تخفيف حدة ديون البلدان المحتاجة

وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان (أرشيفية)
وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان (أرشيفية)

شارك وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقد في مدينة بنغالور الهندية اليوم، وذلك لبحث مسألة الديون السيادية العالمية ضمن أعمال الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين برئاسة الهند.
وتم تنظيم الاجتماع من قبل الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين؛ حيث يهدف الاجتماع الذي شهد حضور كبار مسؤولي دول مجموعة العشرين إلى بحث الديون السيادية العالمية لغرض تعزيز الفهم المشترك بشأن عدة قضايا مثل تشخيص نقاط الضعف المتعلقة بالديون، وتحديد أبرز الأزمات المتعلقة بإعادة هيكلتها، والوصول إلى اتفاق بشأن العمليات و«القواعد» الفنية أو المبادئ لإعادة هذه الهيكلة بكفاءة.
وأوضح الجدعان أن إطار العمل المشترك يُعد الإطار الشامل الوحيد لإعادة هيكلة الديون الذي يقوم عليه الدائنون الجدد ودائنو أعضاء «نادي باريس» التقليديون، والذي أثبت فاعليته في مبادرة معالجة ديون جمهورية تشاد.
كما سلط الاجتماع الضوء على ضرورة تعزيز التواصل الفعال مع وكالات التصنيف الائتماني والدائنين من القطاع الخاص، وذلك لمعالجة مخاوف المقترضين حيال مخاطر خفض التصنيف عند التقدم بطلب لتخفيف أعباء الديون بموجب الإطار المشترك.
وأشاد وزير المالية السعودي بجهود صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مجال تنمية القدرات، مطالبا بتكثيف تلك الجهود في ضوء مخاطر الديون المتزايدة لعدد من البلدان.
ونوه بأهمية إشراك بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية «الإقليمية»، وذلك بالنظر إلى دورها المحوري في تخفيف حدة تحديات الديون لعدد من البلدان المحتاجة.
وأكد أهمية إضفاء الطابع المؤسسي على الإطار المشترك، والبحث عن السبل الممكنة لتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في التعامل مع مخاطر الديون لدى الدول المحتاجة، بالإضافة إلى الدور البارز الذي يقوم به القطاع الخاص.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.