البنتاغون يرحل شقيقين باكستانيين من معتقل غوانتانامو

أعاد مسؤولون أميركيون في سجن خليج غوانتانامو بكوبا شقيقين باكستانيين عبد الرباني ومحمد الرباني إلى وطنهما الأم وتأتي الخطوة الأميركية الخميس بعد احتجازهما عقدين دون توجيه تهم إليهما (أ.ب)
أعاد مسؤولون أميركيون في سجن خليج غوانتانامو بكوبا شقيقين باكستانيين عبد الرباني ومحمد الرباني إلى وطنهما الأم وتأتي الخطوة الأميركية الخميس بعد احتجازهما عقدين دون توجيه تهم إليهما (أ.ب)
TT

البنتاغون يرحل شقيقين باكستانيين من معتقل غوانتانامو

أعاد مسؤولون أميركيون في سجن خليج غوانتانامو بكوبا شقيقين باكستانيين عبد الرباني ومحمد الرباني إلى وطنهما الأم وتأتي الخطوة الأميركية الخميس بعد احتجازهما عقدين دون توجيه تهم إليهما (أ.ب)
أعاد مسؤولون أميركيون في سجن خليج غوانتانامو بكوبا شقيقين باكستانيين عبد الرباني ومحمد الرباني إلى وطنهما الأم وتأتي الخطوة الأميركية الخميس بعد احتجازهما عقدين دون توجيه تهم إليهما (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس، إن الولايات المتحدة نقلت شقيقين باكستانيين من معتقل غوانتانامو في كوبا إلى باكستان، لينخفض العدد الإجمالي للأشخاص المحتجزين في هذا المعتقل إلى 32 شخصاً. وقالت الوزارة في بيان إن استمرار احتجاز الشقيقين عبد الرباني ومحمد الرباني بموجب قانون الحرب (الخاص)، لم يعد ضرورياً للحماية من التهديد الكبير المستمر لأمن الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو. بوش، قد أمر بإقامة المعتقل في غوانتانامو في كوبا، عام 2002، لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم، في أعقاب هجمات الطائرات المختطفة عام 2001 على نيويورك ووزارة الدفاع الأميركية، التي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص. ويحظر القانون الأميركي على الحكومة الاتحادية احتجاز وإيواء مطلوبين أجانب أو نقل معتقلي غوانتانامو إلى سجون على الأراضي الأميركية. وتحوّل المعتقل منذ ذلك الحين، إلى رمز للتجاوزات في «الحرب الأميركية على الإرهاب»، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي وصفت بأنها ترقى إلى مستوى التعذيب.
وتعهد العديد من الرؤساء الأميركيين بإغلاق المعتقل، لكن جهودهم فشلت، بسبب القيود القانونية الأميركية، وامتناع العديد من الدول عن استعادة مواطنيها المعتقلين فيه بتهم الإرهاب. وعندما تولى الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه عام 2021، كان هناك 40 معتقلاً. وقال بايدن إنه يأمل في إغلاق المعتقل، في تكرار لوعود أسلافه. وألقي القبض على الشقيقين الباكستانيين عام 2002. وقالت وزارة الدفاع إن عبد الرباني كان وسيطاً في تنظيم «القاعدة»، بينما كان محمد الرباني وسيطاً مسؤولاً عن تسهيل السفر والشؤون المالية لقادة بارزين في التنظيم. وأضافت الوزارة، أن «الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة باكستان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الجارية التي تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو في نهاية المطاف».
وأضافت الوزارة أيضاً أنه لا يزال هناك 32 معتقلاً، من بينهم 18 مؤهلون للنقل، و3 مؤهلون للمراجعة الدورية، و9 في لجان المراجعة العسكرية، ومعتقلان متبقيان أدينا في لجان عسكرية.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.