13 رواية تتنافس في القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر 2015

تبلغ قيمتها المالية 50 ألف جنيه إسترليني

13 رواية تتنافس في القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر 2015
TT

13 رواية تتنافس في القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر 2015

13 رواية تتنافس في القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر 2015

نشرت القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر 2015 للرواية باللغة الإنجليزية التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف جنيه إسترليني (87 ألف دولار) أمس الأربعاء وضمت 13 عملا من بينها رواية للكاتب مارلون جيمس من جامايكا.
وترشح جيمس للفوز بالجائزة عن ثالثة رواياته «إيه بريف هيستوري أوف سيفن كيلينجز» التي تتناول محاولة اغتيال المغني بوب مارلي وما تبعها من أحداث في جامايكا خلال السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي. ومن بين المرشحين أيضا أن انرايت الفائزة بالجائزة في 2007 وكتاب من نيجيريا والهند ونيوزيلندا وآيرلندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتعلن القائمة القصيرة للجائزة التي ستضم ستة أسماء فقط في 15 سبتمبر (أيلول) بينما سيعلن اسم الفائز أو الفائزة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) في لندن.
وقدمت الجائزة لأول مرة في 1969 وضمت قائمة الفائزين بها سابقا أسماء عمالقة بمجال الأدب على مدى العقود الأربعة الماضية من بينهم هيلاري مانتل وايريس ميردوك وايان ماكيوان، إضافة إلى سلمان رشدي.
وتغيرت قواعد الجائزة في 2013 لتفتح الباب أمام كتاب من خارج بريطانيا ودول الكومنولث.
وباعت الرواية الفائزة بالجائزة في العام الماضي «ذي نارو رود تو ذي ديب نورث» للمؤلف ريتشارد فلاناجان نحو 800 ألف نسخة بأنحاء العالم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.