عقد وزير الدفاع، ورئيس الاستخبارات العسكرية الباكستانيان محادثات في كابل مع حكومة «طالبان» حول سبل التصدي «للتهديد الإرهابي»، بعد أيام من تحميل إسلام أباد مسؤولية هجوم دامٍ، إلى مقاتلين من حركة «طالبان» التي لها صلات بالحركة الأفغانية. وتتهم إسلام أباد «طالبان الأفغانية» بإيواء ناشطين من «طالبان الباكستانية»، وهو ما تنفيه كابل.
وتأتي الزيارة بعدما أعلنت «طالبان باكستان»، وهي جماعة مختلفة عن نظيرتها الأفغانية، مسؤوليتها عن قتل ما يربو على 80 شرطياً في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد. وقال المسؤولون في إسلام أباد إن «طالبان باكستان» تعمل من مخابئها في المنطقة الحدودية بأفغانستان.
وقال مسؤولون أفغان، الأربعاء، إن نائب رئيس الوزراء عبد الغني برادر، التقى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، ومدير أجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستاني نديم أنجوم. وأضاف مكتب برادر أن البحث تناول «العلاقات الثنائية والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين».
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية المحادثات قائلة، إنها تناولت «مسائل متعلقة بالتهديد المتزايد للإرهاب، وخصوصاً حركة (طالبان باكستان) وتنظيم (داعش - ولاية خراسان)».
وتشهد باكستان زيادة كبيرة في الهجمات، وخصوصاً في مناطق حدودية منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في كابل في صيف 2021. واقتحم انتحاريون مجمعاً للشرطة في كراتشي الجمعة الماضي، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
وقتل انتحاري أكثر من 80 من عناصر الشرطة في مسجد في بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا، في يناير (كانون الثاني). وارتبط كلا الهجومين بحركة «طالبان باكستان»، التي لها صلات عميقة بحركة «طالبان الأفغانية».
5:33 دقيقه
مسؤولون باكستانيون وأفغان يبحثون التصدي لـ«التهديد الإرهابي»
https://aawsat.com/home/article/4175966/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%C2%BB
مسؤولون باكستانيون وأفغان يبحثون التصدي لـ«التهديد الإرهابي»
مسؤولون باكستانيون وأفغان يبحثون التصدي لـ«التهديد الإرهابي»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة