وزيرتا خارجية وداخلية ألمانيا تتفقدان مناطق منكوبة في تركيا

وزيرتا الخارجية والداخلية الالمانيتان في منطقة كهرمان ماراش (د.ب.أ)
وزيرتا الخارجية والداخلية الالمانيتان في منطقة كهرمان ماراش (د.ب.أ)
TT

وزيرتا خارجية وداخلية ألمانيا تتفقدان مناطق منكوبة في تركيا

وزيرتا الخارجية والداخلية الالمانيتان في منطقة كهرمان ماراش (د.ب.أ)
وزيرتا الخارجية والداخلية الالمانيتان في منطقة كهرمان ماراش (د.ب.أ)

استبقت وزيرتا الداخلية الألمانية نانسي فيزر، والخارجية أنالينا بيربوك، زيارتهما للمناطق المنكوبة بالزلزال في ولاية غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، بتأكيد تضامن ألمانيا مع تركيا وسوريا في كارثة الزلزال.
وقالت فيزر: «إن رؤية الدمار الذي لا يصدَّق، والمعاناة اللامتناهية التي سبَّبها الزلزال في تركيا وسوريا، تحطم قلوبنا جميعاً». وأضافت، في تصريحات قبيل توجهها رفقة وزيرة الخارجية بيربوك إلى ولاية غازي عنتاب (الأربعاء)، أنها تتوجه إلى تركيا «من أجل إظهار التضامن مع عشرات آلاف الضحايا جراء الزلزال المدمر»، حسبما نقلت وكالة «الأناضول» التركية. وأضافت: «نود تنسيق مساعداتنا الإضافية ودعمنا على أفضل وجه ممكن، فرؤية الدمار الذي لا يصدَّق والمعاناة غير المتناهية، التي أحدثها هذا الزلزال في تركيا وسوريا تحطم قلوبنا جميعاً».
وأشارت إلى «أن القوات المسلحة الألمانية نقلت إلى تركيا أكثر من 340 طن مواد إغاثية، عبر 20 رحلة جوية، كما ينقل سلاح الجو (اليوم) إلى تركيا 13 طناً من المواد الإغاثية تضم 100 خيمة و400 سرير مخيم وأكثر من 1000 كيس نوم». وأضافت أن «إمدادات الإغاثة التي قدمتها هيئة الإسناد التقني الألمانية لشمال غربي سوريا بلغت 73 طناً، مكونة في معظمها من خيام وبطانيات ودفايات ومولدات طاقة كهربائية».
من جانبها، قالت بيربوك إن حجم كارثة الزلزال، الذي أودى بحياة نحو 50 ألف شخص «لا يكاد يُصدَّق، ومحزن للغاية». وأشارت إلى أن الحكومة الألمانية «وفّرت دعماً عملياً وسريعاً للغاية عبر إرسال فرق بحث وإنقاذ ونقل مساعدات إغاثية، وتسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول». وأضافت: «والآن، نريد أن نرى الوضع على الأرض، ونستمع إلى المتضررين، ونقيّم كيفية الاستمرار في المساعدة بأفضل طريقة ممكنة».
وستتوجه الوزيرتان بعد غازي عنتاب إلى مخيم أُقيم في بلدة بازارجيك في كهرمان ماراش، التي كان مركز الزلزال الأول في 6 فبراير (شباط) بقوة 7.7 درجة، وستلتقيان ممثلي منظمات مدنية في المنطقة.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)
يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)
TT

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)
يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية (الاثنين).

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت حاكمية إسطنبول في بيان إن الرجل الذي عُثر عليه ميتاً في سيارته بعد وقت قصير من الحادثة، أصاب أيضاً اثنين آخرين من أفراد عائلته، أحدهما في وضع خطر.

وبعدما تم الإبلاغ عن أربع ضحايا مساء الأحد، أعلنت السلطات الاثنين عن اكتشاف جثتَي زوجة مرتكب جريمة القتل وابنه بالقرب من بحيرة في الجانب الأوروبي من إسطنبول، بالإضافة إلى جثة والدة زوجته.

ووفقاً لبرنامج «مسح الأسلحة الصغيرة» (SAS)، وهو برنامج بحثي سويسري، يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا، معظمها بشكل غير قانوني، في بلد يضم نحو 85 مليون نسمة.