إعلاميون: «رؤية المملكة 2030» صناعة سعودية ببُعد دولي

إعلاميون: «رؤية المملكة 2030» صناعة سعودية ببُعد دولي
TT

إعلاميون: «رؤية المملكة 2030» صناعة سعودية ببُعد دولي

إعلاميون: «رؤية المملكة 2030» صناعة سعودية ببُعد دولي

نوّه إعلاميون عرب بالتأثير الذي تبثه «رؤية السعودية 2030» في محيطيها العربي والإقليمي، وتشجيع صناعة حقبة جديدة من التحولات الاقتصادية والتنموية، متجاوزة في سبيل ذلك الكثير من الضغوط السياسية والأطروحات الإعلامية المضللة.
وتحدّث مشاركون في جلسة بعنوان «رؤية 2030... الحدث محلي والتأثير دولي»، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي للإعلام، عن تغير الصورة النمطية تجاه السعودية، منذ أطلقت الرؤية مكامن العمل في جميع القطاعات بالمملكة.
وقد تحدث عضوان الأحمري، رئيس تحرير «إندبندت عربية» قائلاً: «إن جرأة القرار والعزيمة والإصرار التي يبديها الأمير محمد بن سلمان لتحقيق مستهدفات الرؤية، وقفت حائط صد في وجه الضغوط الإعلامية والسياسية التي واجهتها المملكة». مشيراً إلى أن التأثير انعكس على كل القطاعات، ومن ذلك الخدمات، وأضاف: «حين يأتي السائح، ويرى التسهيلات والخدمات الإلكترونية المتقدمة، ومجمل التطورات الحاصلة، ومن ثَم يتحدث عنها ويعرّف الناس بها، يتسع مدى التأثير. لقد غيّرت الرؤية النظرة السلبية عن السعودية، وقد كانت الرؤية ذكية في تحديد الجمهور، واستهداف شريحة واسعة محلياً وعالمياً».
من جهته قال الكاتب اللبناني الدكتور محمد القواص، إن الرؤية السعودية هي تغيير للمنطقة ككل، وتأثيرها يتسع على مستوى العالم أجمع، والحديث عنها إعلامياً ربما يكون مسؤولية كبيرة على الإعلامي السعودي، موضحاً أن الإعلام الدولي مهتم بها، وبما تتضمنه من تحولات وتغييرات كبرى.
وأشار القواص إلى أن الإعلام الغربي تحديداً، لا يزال عالقاً في الحديث عن السعودية القديمة، وذلك بسبب تراكم من الضخ السلبي، وتنميط صورة المملكة لدى الرأي العام العالمي، موضحاً أن «رؤية 2030» جاءت بوتيرة سريعة، وسابقة على إيقاع الإعلام، وربما هذا ما يفسر في بعض الأحيان تعثر الإعلام عن مواكبتها.
من جهته دعا الإعلامي الكويتي محمد الملا، إلى توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي، وتطوير الرسالة الموجهة إلى الخارج، والتسويق الموضوعي والمبتكر للمشاريع التحولية على نمط «رؤية السعودية 2030»، وتصحيح المعلومات المضللة والمغلوطة التي يبثها الإعلام الخارجي ضد دول المنطقة ومجتمعاتها.
وبدوره، قال الكاتب السعودي محمد رضا نصر الله، إن الصورة النمطية بشأن السعودية مقولبة منذ قرون، وأضاف: «لقد رسموا صورة عن المملكة في بداية تشكلها، وهي عبارة عن خيمة وجبل وبئر بترول، واستمرت هذه الصورة تتفاقم وتتجلى أكثر بعد أحداث سبتمبر (أيلول)، ولم تتغير مع جملة المتغيرات التي حدثت في المملكة»، داعياً إلى التمسك بالإعلام الثقافي، والاستثمار في مكانة السعودية وتأثيرها، والرهان على القوة الاجتماعية المدهشة التي سيكون لها تأثير أعمق في تحسين الصورة النمطية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لبنان: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 2367 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح

أشخاص يحملون نعوش الضحايا الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتو في شمال لبنان (إ.ب.أ)
أشخاص يحملون نعوش الضحايا الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتو في شمال لبنان (إ.ب.أ)
TT

لبنان: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 2367 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح

أشخاص يحملون نعوش الضحايا الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتو في شمال لبنان (إ.ب.أ)
أشخاص يحملون نعوش الضحايا الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتو في شمال لبنان (إ.ب.أ)

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى ألفين و367 قتيلاً و11 ألفاً و88 جريحاً منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما بلغت الحصيلة، أمس (الثلاثاء)، 17 قتيلاً و182 جريحاً، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن «غارات العدو الإسرائيلي أمس على لبنان أسفرت عن 17 شهيداً وإصابة 182 بجروح. وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى أمس إلى 2367، والجرحى إلى 11 ألفاً و88»، بحسب البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة التربية والتعليم العالي أن 77 في المائة من المدارس الحكومية لا تقدم خدمات تعليمية، إما بسبب استخدامها كملاجئ جماعية، أو بسبب وجودها في مناطق متضررة بشكل مباشر. كما أن 40 في المائة من طلاب التعليم الفني والتدريب المهني الحكوميين و57 في المائة من طلاب الجامعة اللبنانية و32 في المائة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة، هم من المناطق المتضررة بشكل مباشر.

وعلى صعيد متصل، أعلن «حزب الله» في عدة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم مدينة صفد بصلية صاروخية، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في وادي هونين بالصواريخ، وتصدوا لطائرتين مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء جنوب لبنان بصواريخ أرض - جو ما أجبرهما على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.

كما أعلن «حزب الله» أن عناصره استهدفوا أيضاً مدينة صفد ومستوطنة يفتاح الإسرائيليتين ومربضي مدفعية إسرائيليين في دلتون وفي ديشون، بصليات صاروخية. واستهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية في محيط بلدة راميا في جنوب لبنان بصاروخ موجه. كما استهدفوا مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية بالصواريخ. واستهدف عناصر «حزب الله» أيضاً تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة مسكفعام الإسرائيلية وبين بلدتي العديسة ومركبا في جنوب لبنان بصليات صاروخية.

وعلى الصعيد ذاته، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين عصر اليوم استهدفتا سهل بلدة سرعين، وحي الفيضة بين بلدتي شعت ويونين في البقاع شرق لبنان، كما شنت سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات جبشيت وعبا وعيتا الشعب والعديسة، ومروحين، وأطراف بلدة القوزح والمنطقة الواقعة بين بلدتي النبطية الفوقا وميفدون وأطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وبلدة علما الشعب، في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

وأضافت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد ظهر اليوم على بلدات حولا ومعروب وطيردبا والمروانية، وتول، في جنوب لبنان، وشن أيضاً غارة بعد ظهر اليوم على بلدة اليمونة في البقاع شرق لبنان استهدفت منزلاً عند أطراف البلدة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 15 شخص بجروح.

الأضرار تظهر من جراء غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان (رويترز)

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم غارة على المسلك الغربي لأوتوستراد رياق - بعلبك في البقاع شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح، بحسب بيان لوزارة الصحة العامة.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة سكان القطاع.