ولي العهد السعودي يتلقى رسالة من رئيس كوستاريكا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة من رئيس كوستاريكا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية، من الرئيس الكوستاريكي رودريغو تشافيز، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين وشعبيهما، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، خلال استقباله في الرياض اليوم، وزير الخارجية والأديان الكوستاريكي أرنولدو أندريه، وبحثا العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطر: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران

ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية (قنا)
ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية (قنا)
TT

قطر: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران

ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية (قنا)
ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية (قنا)

نددت قطر اليوم باستهداف الطيران الإسرائيلي للجانب الإيراني من حقل «بارس»، وهو حقل تتقاسمه قطر مع إيران، لكنها أكدت أن إمدادات الغاز تتدفق بشكل طبيعي.

وقال ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري، «إن الاستهداف غير المحسوب لحقل بارس بجزئه الإيراني يمثل قلقاً للجميع في المنطقة حول إمدادات الطاقة العالمية بوجه عام».

وأكد الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية الاتصالات القطرية أن بلاده ودول المنطقة تتواصل بشكل يومي مع مختلف الأصدقاء والشركاء داخل المنطقة وخارجها لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران.

وأضاف أن دولة قطر «تتواصل مع جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى سيناريو ينهي هذا التصعيد الخطير».

وتابع أن «دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكانت تسير هذه الجهود باتجاه دبلوماسي إيجابي لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات»، لافتاً إلى أن دولة قطر تعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لعودة التفاوض ووقف التصعيد، بهدف الوصول إلى تهدئة تحفظ هذه المنطقة من الوقوع في شرّ حرب إقليمية لا يمكن توقع نتائجها.

ونوه إلى أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولين دوليين أعرب خلال هذه الاتصالات، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، التي تقوض جهود تحقيق السلام، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.

وأوضح أن التحدي الأكبر يتمثل حالياً في التصعيد الذي تشهده المنطقة بوجه عام، مبيناً أنه في حال لم يتم إيقاف حالة التصعيد، يمكن أن نرى تداعيات أكثر سلبية، لذلك يجب السعي لنزع فتيل أي أزمة يمكن أن تطرأ في المستقبل.

وعن استهداف إسرائيل الجانب الإيراني لحقل «بارس»، قال الأنصاري: «إن الشركات العاملة في هذه الحقول هي شركات دولية، وتضم عاملين من مختلف الجنسيات، فهناك وجود عالمي بالخليج، خصوصاً في حقل الشمال بالنسبة لدولة قطر، وبالرغم من أن الوضع آمن بالنسبة لنا في قطر، حيث تسير إمدادات الغاز بشكل طبيعي وكما هو متوقع، إلا أن الاستهداف غير المحسوب للحقل بجزئه الإيراني يمثل قلقاً للجميع في المنطقة حول إمدادات الطاقة العالمية بوجه عام».

كما وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه «يعد تصعيداً غير محسوب، ويحمل تداعيات وآثاراً سلبية جداً على منظومة الأمن الإقليمي، التي لا تتحمل المزيد من التصعيد والأزمات».

وأوضح الأنصاري أن قرابة الـ30 بالمائة من الصادرات العالمية من النفط والأسمدة، و25 بالمائة من الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي، تصدر من خلال هذه المنطقة وعبر مضيق هرمز.

وقال الأنصاري: «إن دولة قطر عبّرت عن قلقها إزاء هذا التصعيد الذي نعتبره حلقة جديدة في مسلسل تصعيد مستمر، في ظل سعي جميع دول المنطقة لخفض التصعيد في مختلف الملفات، إلا أن هناك لاعباً واحدا بالمنطقة يصر على أن يكون مصدر التصعيد، ويصر كذلك على أن تفشل جميع جهود إحلال السلام في المنطقة».

وأضاف: «نستنكر بشكل كبير جداً هذا الاستهداف غير المحسوب للمنشآت النووية ولمنشآت الطاقة في المنطقة، حيث سيكون لهذه الخطوة غير المحسوبة تبعات وتأثيرات كبيرة جداً على أسواق الطاقة العالمية والأمن الإقليمي بشكل عام، وخاصة ما يتعلق بمياه الخليج التي نعتمد عليها ليس فقط كمصدر للمياه في المنطقة، ولكن كمصدر للطاقة العالمية».

وقال إن قطر لم ترصد وجود أي تلوث في مياه الخليج، وأضاف: «إننا مطمئنون بشأن ذلك، ونراقب الوضع بشكل يومي للتأكد من سلامة المياه، وليس لدينا مؤشرات عن وجود أي خطر على المياه حالياً، والحركة طبيعية كذلك في مضيق هرمز، وصادرات وإمدادات الطاقة التي تخرج من المنطقة في وضعها الطبيعي».

وبيّن أن الوضع حتى الآن لا يزال مستقراً بالنسبة لقطاع الطاقة والملاحة في مضيق هرمز، إلا أنه لا بد من التحذير من أن استمرار هذا التصعيد يمكن أن ينتج عنه خطوات غير محسوبة.