ارتفاع صادرات النفط السعودي إلى 7.4 مليون برميل يومياً في ديسمبر

حقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
حقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

ارتفاع صادرات النفط السعودي إلى 7.4 مليون برميل يومياً في ديسمبر

حقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
حقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أمس الإثنين، على إن قرارات تكتل (أوبك بلس) ليست مسيسة بل تعتمد على العوامل الأساسية في السوق، مشيرًا إلى أن التكتل يتحلى بالمرونة الكافية لتعديل سياسته كلما اقتضى الأمر، جاء ذلك خلال مشاركة له في منتدى إعلامي في الرياض.
في هذا الأثناء، قال منتدى الطاقة الدولي، أمس الاثنين، نقلاً عن بيانات من مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، إن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في ديسمبر (كانون الأول) إلى 7.44 مليون برميل يومياً من 7.28 مليون برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني).
وأفادت بيانات «جودي» بأن صادرات المنتجات النفطية السعودية ارتفعت 0.222 مليون برميل يومياً إلى 1.4 مليون برميل يومياً في ديسمبر. كما زاد الطلب على المنتجات النفطية في السعودية 0.022 مليون برميل يومياً إلى 2.399 مليون برميل يومياً.
وأوضحت البيانات أن الطلب العالمي على النفط ارتفع 1.3 مليون برميل يومياً في ديسمبر ليبلغ مستوى قياسياً جديداً.
في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس (الاثنين)، وسط تفاؤل حيال انتعاش الطلب الصيني ومخاوف من أن يحد نقص الاستثمارات من إمدادات النفط في المستقبل ومع إبقاء المنتجين الكبار على حدود الإنتاج كما هي.
وصعد خام برنت 1.1 في المائة إلى 83.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:02 بتوقيت غرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر مارس (آذار) 77.28 دولار للبرميل مرتفعاً 1.2 في المائة. وارتفعت تعاقدات أبريل (نيسان) 0.5 في المائة إلى 76.90 دولار.
واستقر خاما برنت وغرب تكساس الوسيط على انخفاض دولارين يوم الجمعة، وأغلقا على انخفاض نحو 4 في المائة الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين.
وقال بادن مور، رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك أستراليا الوطني، وفق «رويترز»، إن إعلان واشنطن الأسبوع الماضي عن خطط لسحب 26 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي زاد الضغوط النزولية على السوق، لكن الإمدادات العالمية تبدو «مستقرة إلى منخفضة»، مقارنة بالفترة السابقة المماثلة بعد الوضع في الاعتبار خفض الإنتاج من قبل روسيا وتحالف «أوبك بلس».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».