30 اتفاقية سكنية لتطوير أكبر ضاحية سعودية بـ6.4 مليار دولار

«دار وإعمار» تعلن إطلاق مجتمع «سرايا الفرسان» شرق الرياض

جانب من تدشين أمير الرياض ووزير الإسكان أخيراً ضاحية الفرسان التي تعد من أكبر الأحياء في السعودية (واس)
جانب من تدشين أمير الرياض ووزير الإسكان أخيراً ضاحية الفرسان التي تعد من أكبر الأحياء في السعودية (واس)
TT

30 اتفاقية سكنية لتطوير أكبر ضاحية سعودية بـ6.4 مليار دولار

جانب من تدشين أمير الرياض ووزير الإسكان أخيراً ضاحية الفرسان التي تعد من أكبر الأحياء في السعودية (واس)
جانب من تدشين أمير الرياض ووزير الإسكان أخيراً ضاحية الفرسان التي تعد من أكبر الأحياء في السعودية (واس)

في خطوة جديدة لدعم حركة الإسكان في السعودية، وقع الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد البطي 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقوداً استشارية بإجمالي استثمار يتجاوز 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) مع عددٍ من المطورين العقاريين، للعمل على تطوير مرحلة من ضاحية جديدة في العاصمة الرياض.
جاء ذلك على هامش حفل تدشين ضاحية الفرسان كبرى الضواحي السكنية في السعودية، برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل.
وتضمّن الحفل، المنعقد أخيراً، توقيع 18 اتفاقية تطوير عقاري للمرحلة الأولى من الضاحية، الهادف إلى تطوير وتنفيذ الوحدات السكنية بخيارات متنوعة وتصاميم ومساحات مختلفة، وفق معايير جديدة للابتكار في قطاع البناء والتشييد والتخطيط العمراني بمقاييس عالمية.
وجرى خلال الحفل توقيع 4 عقود استشارية لإدارة المشروعات والإشراف على تنفيذ المرحلة الأولى وأعمال البنية التحتية الشاملة المستندة إلى تعزيز الاستدامة التشغيلية.
يذكر أن «الوطنية للإسكان» أطلقت مؤخراً ضاحية الفرسان بمساحة إجمالية تتخطى 35 مليون متر مربع، وتوفير أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، وذلك في إطار عملها على استحداث ضواحٍ ومجتمعات سكنية متكاملة تعزز من جودة الحياة.
وأعلنت، من جانبها، شركة «دار وإعمار» للتطوير العقاري إطلاق مجتمع سرايا الفرسان على مساحة 517 ألف متر مربع فـي شـرق مدينة الرياض، تحت ضاحية الفرسان، والمعتمد من برنامج «وافي» للبيع على الخريطة، ضمن الشراكة بين «دار وإعمار» و«الوطنية للإسكان».
ويعد مجتمع «سرايا الفرسان» واحداً من بين 5 مجتمعات سكنية تعمل «دار وإعمار» على تطويرها للمستفيدين ضمن برنامج «سكني» وضمن شراكتها مع وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان والوطنية للإسكان، في كل من الرياض والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وبإجمالي عدد وحدات يصل إلى 4500 وحدة متنوعة الفئة، وبإجمالي مساحة تتجاوز 2 مليون متر مربع.
وتسهم الضاحية الجديدة في زيادة المعروض العقاري بالرياض بخيارات سكنية متنوعة، كما تحرص على تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70 في المائة.
وتعد ضاحية الفرسان إحدى كبرى الضواحي السكنية التي تطورها «الوطنية للإسكان» في المملكة، وامتداداً لـ7 ضواحٍ أخرى تطورها، يتميز موقعــها الحيــوي بوجوده داخــل النطــاق العمرانــي عـلـى امتــداد الطــرق الرئيســية مثــل طريــق الثمامــة وطريــق الجنادريــة بمدينة الرياض.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.