أميركا تحذر الصين من الانخراط في حرب أوكرانيا

بلينكن قال إن بكين تدرس إرسال أسلحة إلى روسيا

وانغ يي لدى مخاطبته المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن في 18 فبراير (أ.ف.ب)
وانغ يي لدى مخاطبته المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن في 18 فبراير (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحذر الصين من الانخراط في حرب أوكرانيا

وانغ يي لدى مخاطبته المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن في 18 فبراير (أ.ف.ب)
وانغ يي لدى مخاطبته المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن في 18 فبراير (أ.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، الصين، من «عواقب» انخراطها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، عبر إرسال أسلحة إلى روسيا.
وصرح بلينكن لشبكة «سي بي إس» إثر لقائه نظيره الصيني وانغ يي: «تحدثنا عن الحرب التي تشنها روسيا وعن قلق نشعر به لكون الصين تنظر في تقديم دعم فتاك إلى روسيا». وسئل عن معنى ذلك في شكل ملموس فأجاب: «أسلحة بشكل رئيسي».
وكان الوزيران قد التقيا مساء السبت في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن. وقالت الخارجية الأميركية إن الاجتماع كان «صريحاً ومباشراً».
وحذر بلينكن الصين من «تداعيات وعواقب» في حال تبين أنها تقدم «دعماً مادياً» إلى روسيا في حربها بأوكرانيا، أو أنها تساعدها في الإفلات من العقوبات الغربية، وفق ما صرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.في سياق متصل، حذر مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الدول الغربية من التأخر في إرسال ذخيرة وأسلحة لأوكرانيا، قائلاً إن الذخيرة بدأت تنفد من الجيش الأوكراني «ويجب إرسال» المساعدات إليها خلال أسابيع قليلة. وتساءل بوريل في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ أمس: «معروف أن هناك حاجة إلى الدبابات للفوز بالحرب. لماذا كل هذا النقاش حول الأمر؟ (...) لقد قمنا بالكثير، لكن يجب بذل المزيد، ويجب أن نزيد ونسرع مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا».
وحثّ بوريل الدول الأوروبية على زيادة إنفاقها العسكري في المدى المتوسط لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووصف «الناتو» بأنه «ضمان الأمن» بالنسبة لأوروبا.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.