مدرب الشباب يشكو من ضغط المباريات... والأوزبكي: دورينا لم يبدأ بعد

تباين كبير في استعدادات الفريقين قبل مواجهة اليوم

مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحافي أمس في الدوحة (الموقع الرسمي لنادي الشباب)
مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحافي أمس في الدوحة (الموقع الرسمي لنادي الشباب)
TT

مدرب الشباب يشكو من ضغط المباريات... والأوزبكي: دورينا لم يبدأ بعد

مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحافي أمس في الدوحة (الموقع الرسمي لنادي الشباب)
مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحافي أمس في الدوحة (الموقع الرسمي لنادي الشباب)

شدد فيسنتي مورينو مدرب الشباب‬ السعودي على أن فريقه جاء إلى الدوحة من أجل تقديم أعلى المستويات في البطولة الآسيوية التي تقام بنظام التجمع، ويلتقي خلالها ناساف الأوزبكي اليوم ضمن منافسات دور الـ16.
واعتبر مورينو، خلال المؤتمر الصحافي أمس، أن الأندية الآسيوية المشاركة جميعاً قوية وتملك لاعبين جيدين.
وتابع المدرب: «طموحي وتفكيري باعتباري مدرباً تحقيق البطولة، وفريق ناساف الأوزبكي يمتلك مدرباً ولاعبين جيدين، وبالتأكيد سنواجه صعوبات؛ لأن الفرق كافة أتت إلى هنا لتنافس على اللقب القاري».
وأوضح مورينو أن الأندية السعودية «كعبها عالٍ» في البطولة الآسيوية، ومن المتوقع مواجهة الهلال في الدور المقبل، «ولكن علينا أولاً تجاوز النادي الأوزبكي».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول قدرة الشباب على تحقيق اللقب، قال: «ليس سهلاً الحديث عن ذلك الآن، ولكن تركيزنا حالياً على مواجهة ناساف الأوزبكي، وضغط مباريات الدوري لم يمنحنا فرصة كبيرة للاستعداد لهذه المواجهة، وسنتحدث عن إمكانية الفوز بالبطولة حين نتجاوز هذه المرحلة».
من جانبه، قال خالد الغامدي لاعب الشباب في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة ناساف الأوزبكي، إن الشباب خاض بطولات آسيوية سابقة، والحقيقة أن المدرب عاقد العزم على تحقيق هذه البطولة القارية.
وأكد خالد الغامدي في حديثه أن «الدوري السعودي أقوى دوري في آسيا، والمدرب عرض علينا فيديوهات لمباريات فريق ناساف، ونحن اللاعبين مستعدون وجاهزون لهذه المواجهة».
في المقابل، أوضح روزيكول مدرب ناساف الأوزبكي، في المؤتمر الصحافي، أنهم سيواجهون فريقاً جيداً، وأنهم استعدوا لهذه المباراة منذ فترة طويلة، والأجواء داخل الفريق إيجابية وممتعة، «ونحن مستعدون لهذه المباراة».
وقال المدرب الأوزبكي: «الدوري لم يبدأ بعد في أوزبكستان، ولكننا لعبنا مباريات ودية مع فرق أخرى استعداداً لهذه البطولة، وسنقدم كل ما في وسعنا لننتصر ونتأهل».
وأكد روزيكول أنهم تابعوا مباريات فريق الشباب في الدوري السعودي، «وسنقوم بالتركيز على النقاط الضعيفة في الفريق المنافس لنتجاوزه».
وفي مؤتمر عُقد لتسليط الضوء على استعدادات الدحيل والريان القطريين في المباراة الأخرى ضمن الدور نفسه، أكد هيرنان كريسبو مدرب الدحيل أن فريقه سينسج على منوال النجاحات الأخيرة ذاته، التي حققها سواء على صعيد الدوري أو كأس قطر عندما عبر إلى المباراة النهائية، وقال خلال المؤتمر الصحافي: «سنلعب بهويتنا التكتيكية المعهودة التي تعتمد على الاستحواذ والسيطرة على المنافس وتسجيل الأهداف، وهذا لا يعني أننا نقلل من شأن الريان الذي نكن له كل الاحترام، لكننا لن نغير طريقتنا، وسنسعى لتحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي».
وأضاف: «طموحنا كبير بطبيعة الحال، لكننا ندرك أننا أمام مهمة صعبة، وخصوصاً أن المنافس يريد أن يواصل نجاحاته في البطولة القارية».
في المقابل، يعتمد التشيلي نيكولاس كوردوفا صاحب إنجاز تأهل الريان إلى ثُمن النهائي القاري للمرة الأولى، على جهود الوافدين الجدد، المغربي سفيان بوفال، والتشيلي خيسون فارغاس، والمدافع الياباني شوغو تانيغوتشي، إلى جانب المهاجم العاجي يوهان بولي هداف الفريق في البطولة برصيد 4 أهداف، والفرنسي ستيفان نزونزي بطل عام 2018.
وقال كوردوفا: «قادرون على دخول التحدي الكبير أمام منافس قوي نعرفه جيداً، لكننا سندافع عن حظوظنا في التأهل بكل قوة، وسنبذل قصارى جهدنا للتمسك بالآمال».
وأضاف: «مررنا بفترات صعبة ونتائج متواضعة مطلع الموسم، لكن الوضع مختلف الآن، والفريق ظهر بصورة مغايرة تماماً في الآونة الأخيرة، بعد التعاقدات الجديدة الوازنة. منحنا الانتصار الأخير على الأهلي كثيراً من الدوافع المعنوية من أجل ظهور قوي أمام الدحيل بطموح كبير بالتأهل إلى ربع النهائي، ومواصلة النجاح في البطولة القارية».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.